الآن.. معارك عنيفة تلهب حدود اليمن والسعودية واستسلام 24 حوثياً
الخميس, 04-فبراير-2010 - 08:18:10
نبأ نيوز- خاص/ صعدة، جازان - التهبت جبهات القتال فجر اليوم الخميس بسلسلة معارك عنيفة ما زالت تدور رحاها على الجبهتين اليمنية والسعودية، حيث يشن الحوثيون هجوماً على موقعين سعوديين، في نفس الوقت الذي بدأت القوات اليمنية بشن هجوم واسع على المعاقل الحوثية في الملاحيظ، وسفيان، وسط أنباء تؤكد استسلام (24) حوثياً بعد محاصرتهم في موقع حدودي.
وتفيد مصادر "نبأ نيوز" أن مجاميعاً حوثية شنت فجر اليوم الخميس هجوماً باتجاه مركز "القفل" المحاذي لمنطقة "الخوبة" السعودية، وما أن تم دحره في الحال حتى أعقبوه بشن هجوم آخر من جهة جبل "ملحمة" المطل على "شدا"، و"التويلق" المطل على "رازح"، والذي أطلقوا منه عدة قذائف هاون باتجاه المواقع السعودية.
واشارت إلى أن مواجهات شرسة، ما زالت مستمرة، تخوضها وحدات سعودية بمواجهة مجاميع حوثية قدمت من "شدا" وتحصنت قرب جبل "ملحمة" بعد فشلها في الوصول الى مركز "الجابري" الذي يستهدفه الهجوم، وأن وحدات المدفعية والدروع تواصل رشق تلك المواقع بوابل من القذائف، إلى جانب القصف العنيف الذي تقوم به طائرات الأباتشي.
وكانت القوات السعودية قد رصدت تلك التحضيرات للهجوم مبكراً، وداومت على قصفت التجمعات الحوثية على مدار الـ(48) ساعة الماضية بمئات القذائف والصواريخ، غير أن شدة وعورة المنطقة احالت دون القضاء عليها نهائياً.
كما تفيد المصادر: أن عملية نوعية مشتركة نفذتها وحدات يمنية وسعودية أمس الأربعاء اوقعت مجموعة حوثية في كمين قرب جبل "الرميح"، تم استدراجها إليه، ومحاصرتها.. وبعد اشتباك معها وقتل العديد من عناصرها استسلم الباقون وعددهم (24) عنصراً، لقي أحدهم مصرعه لاحقاً متأثراً بجراح أصيب بها خلال الاشتباكات.
القوات اليمنية، من جانبها، شنت فجر اليوم هجوماً كبيراً على منطقة تقع الى شرق "التبة الحمراء"، وتقدمت وحدات منها باتجاه منطقة "الغلة" التي تدور فيها حالياً معاركاً شرسة.. فيما دحرت مساء أمس هجوماً حوثياً على مواقعها في "قرون بجاش"، وكبدت فلول الارهاب الحوثي خسائراً فادحة.
وفي سفيان تشير المصادر إلى أن وحدات الجيش بدأت منذ مساء امس عمليات اقتحام لمناطق في مدينة سفيان التي أحكمت القوات الحكومية محاصرتها منذ ما قبل ثلاثة أيام، حيث ما زالت تدور اشتباكات ضارية.
وشهدت الساعات الماضية أيضاً توجيه ضربات مدمرة لعشرات المعاقل الحوثية في "مران" و"ساقين" و"آل ثابت" "بني معاذ" و"المجدعة"، سقط خلالها عشرات القتلى والمصابين.
خالد بن سلطان لـ “عكاظ” :
لن نقبل بالحوار والتفاوض إلاّ مع الحكومة اليمنية
أكد صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز مساعد وزيرالدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية والمشرف العام على مسرح العمليات، أن المملكة لن تتحاور إلا مع الحكومة اليمنية في ملف الجنود السعوديين الذين فقدوا في أرض المعركة وكيفية استعادتهم إلى البلاد. وقال الأمير خالد بن سلطان الذي كان يتحدث إلى «عكاظ» هاتفيا «لا حوار.. لا وساطة بين المملكة والحوثيين المتسللين الذين اعتدوا على حدود المملكة الجنوبية؛ سواء في ما يتعلق بوضع الجنود السعوديين الذين فقدوا خلال العمليات العسكرية أوغيرها من القضايا الأخرى».
ويأتي حديث الأمير خالد بن سلطان لـ«عكاظ» ردا على ما قاله المتسللون الحوثييون أمس الأول من أنهم يقبلون تبادل ما وصفوهم بالأسرى مع السعودية إن هي التزمت بالسلام.
وشدد مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية والمشرف العام على مسرح العمليات، أن المملكة «لا تتحاور ولا تتفاوض ولا تتناقش أبدا مع المتسللين، وهم يعرفون ذلك أكثرمن غيرهم وبوضوح تام، وهو الموقف الذي عبرت عنه المملكة بكل شفافية، ذلك أن الدولة لا يمكن أن تتحاور إلا مع الحكومة اليمنية فقط، حتى في ملف الجنود السعوديين ممن فقدوا في أرض المعركة واستعادتهم إلى المملكة لن يتم إلا عبرالحكومة اليمنية».
وأعلن الاميرخالد بن سلطان أن عدد المفقودين من الجنود السعوديين تقلص إلى أربعة في ظل شكوك حول بقاء الخامس على قيد الحياة، وقال: «أعتقد أن من تبقى من المفقودين جراء المعارك على حدودنا الجنوبية أربعة بعدما كانوا خمسة؛ لأن لدينا شكوكا في حياة أو وفاة الخامس والأربعة يحتجزهم المتسللون الحوثيون».
وأثنى مساعد وزير الدفاع على العلاقة التي تربط المملكة بمعظم القبائل في الجمهورية اليمنية، مؤكدا أن الرياض تحتفظ بروابط قديمة مع تلك القبائل التي تكن لها كل احترام وتقدير، نافيا في الوقت ذاته أن تكون هناك وساطات قبلية يمنية في شأن ملف المفقودين من الجنود السعوديين مع المتسللين «ذلك أن موقف وسياسة المملكة واضحة في هذا الجانب».
وكشف الأميرخالد عن وجود بعض قناصة المتسللين بالقرب من حدود المملكة، رغم إعلان انسحابهم. وأعاد مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية شروط المملكة في وقف العمليات العسكرية «إنسحاب القناصة أولا،إعادة المفقودين السعوديين إلى المملكة ثانيا وتمركزالجيش اليمني على الحدود السعودية اليمنية».
وفي شأن متصل، رحب زعيما كبرى القبائل اليمنية حاشد وبكيل، عبر اتصالات هاتفية مع «عكاظ»، بما قاله صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان حول علاقة المملكة بالقبائل في اليمن، إذ أكد زعيم قبائل بكيل ناجي بن عبد العزيزالشايف وزعيم قبائل حاشد صادق بن عبد الله بن حسين الأحمر، أن القبائل اليمنية تقدر عاليا مواقف المملكة المشرفة مع اليمن -حكومة وشعبا- منذ القدم، وحرصها التام على سلامة الجمهورية واستقرارها وازدهارشعبها، مشددين على رفضهما القاطع والمطلق لكل ما يمس سيادة المملكة وسلامة أراضيها.
واعتبر الزعيمان القبليان أن ما أقدم عليه المتسللون في انتهاك حدود المملكة مغامرة طائشة غيرمحسوبة ضد بلد ينظر إليه العالم على أنه موطن محبة وسلام، فضلا عن مكانته الدينية في العالم الإسلامي وقوته السياسية والاقتصادية المؤثرة في العالم أجمع
الخميس, 04-فبراير-2010 - 08:18:10
نبأ نيوز- خاص/ صعدة، جازان - التهبت جبهات القتال فجر اليوم الخميس بسلسلة معارك عنيفة ما زالت تدور رحاها على الجبهتين اليمنية والسعودية، حيث يشن الحوثيون هجوماً على موقعين سعوديين، في نفس الوقت الذي بدأت القوات اليمنية بشن هجوم واسع على المعاقل الحوثية في الملاحيظ، وسفيان، وسط أنباء تؤكد استسلام (24) حوثياً بعد محاصرتهم في موقع حدودي.
وتفيد مصادر "نبأ نيوز" أن مجاميعاً حوثية شنت فجر اليوم الخميس هجوماً باتجاه مركز "القفل" المحاذي لمنطقة "الخوبة" السعودية، وما أن تم دحره في الحال حتى أعقبوه بشن هجوم آخر من جهة جبل "ملحمة" المطل على "شدا"، و"التويلق" المطل على "رازح"، والذي أطلقوا منه عدة قذائف هاون باتجاه المواقع السعودية.
واشارت إلى أن مواجهات شرسة، ما زالت مستمرة، تخوضها وحدات سعودية بمواجهة مجاميع حوثية قدمت من "شدا" وتحصنت قرب جبل "ملحمة" بعد فشلها في الوصول الى مركز "الجابري" الذي يستهدفه الهجوم، وأن وحدات المدفعية والدروع تواصل رشق تلك المواقع بوابل من القذائف، إلى جانب القصف العنيف الذي تقوم به طائرات الأباتشي.
وكانت القوات السعودية قد رصدت تلك التحضيرات للهجوم مبكراً، وداومت على قصفت التجمعات الحوثية على مدار الـ(48) ساعة الماضية بمئات القذائف والصواريخ، غير أن شدة وعورة المنطقة احالت دون القضاء عليها نهائياً.
كما تفيد المصادر: أن عملية نوعية مشتركة نفذتها وحدات يمنية وسعودية أمس الأربعاء اوقعت مجموعة حوثية في كمين قرب جبل "الرميح"، تم استدراجها إليه، ومحاصرتها.. وبعد اشتباك معها وقتل العديد من عناصرها استسلم الباقون وعددهم (24) عنصراً، لقي أحدهم مصرعه لاحقاً متأثراً بجراح أصيب بها خلال الاشتباكات.
القوات اليمنية، من جانبها، شنت فجر اليوم هجوماً كبيراً على منطقة تقع الى شرق "التبة الحمراء"، وتقدمت وحدات منها باتجاه منطقة "الغلة" التي تدور فيها حالياً معاركاً شرسة.. فيما دحرت مساء أمس هجوماً حوثياً على مواقعها في "قرون بجاش"، وكبدت فلول الارهاب الحوثي خسائراً فادحة.
وفي سفيان تشير المصادر إلى أن وحدات الجيش بدأت منذ مساء امس عمليات اقتحام لمناطق في مدينة سفيان التي أحكمت القوات الحكومية محاصرتها منذ ما قبل ثلاثة أيام، حيث ما زالت تدور اشتباكات ضارية.
وشهدت الساعات الماضية أيضاً توجيه ضربات مدمرة لعشرات المعاقل الحوثية في "مران" و"ساقين" و"آل ثابت" "بني معاذ" و"المجدعة"، سقط خلالها عشرات القتلى والمصابين.
خالد بن سلطان لـ “عكاظ” :
لن نقبل بالحوار والتفاوض إلاّ مع الحكومة اليمنية
أكد صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز مساعد وزيرالدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية والمشرف العام على مسرح العمليات، أن المملكة لن تتحاور إلا مع الحكومة اليمنية في ملف الجنود السعوديين الذين فقدوا في أرض المعركة وكيفية استعادتهم إلى البلاد. وقال الأمير خالد بن سلطان الذي كان يتحدث إلى «عكاظ» هاتفيا «لا حوار.. لا وساطة بين المملكة والحوثيين المتسللين الذين اعتدوا على حدود المملكة الجنوبية؛ سواء في ما يتعلق بوضع الجنود السعوديين الذين فقدوا خلال العمليات العسكرية أوغيرها من القضايا الأخرى».
ويأتي حديث الأمير خالد بن سلطان لـ«عكاظ» ردا على ما قاله المتسللون الحوثييون أمس الأول من أنهم يقبلون تبادل ما وصفوهم بالأسرى مع السعودية إن هي التزمت بالسلام.
وشدد مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية والمشرف العام على مسرح العمليات، أن المملكة «لا تتحاور ولا تتفاوض ولا تتناقش أبدا مع المتسللين، وهم يعرفون ذلك أكثرمن غيرهم وبوضوح تام، وهو الموقف الذي عبرت عنه المملكة بكل شفافية، ذلك أن الدولة لا يمكن أن تتحاور إلا مع الحكومة اليمنية فقط، حتى في ملف الجنود السعوديين ممن فقدوا في أرض المعركة واستعادتهم إلى المملكة لن يتم إلا عبرالحكومة اليمنية».
وأعلن الاميرخالد بن سلطان أن عدد المفقودين من الجنود السعوديين تقلص إلى أربعة في ظل شكوك حول بقاء الخامس على قيد الحياة، وقال: «أعتقد أن من تبقى من المفقودين جراء المعارك على حدودنا الجنوبية أربعة بعدما كانوا خمسة؛ لأن لدينا شكوكا في حياة أو وفاة الخامس والأربعة يحتجزهم المتسللون الحوثيون».
وأثنى مساعد وزير الدفاع على العلاقة التي تربط المملكة بمعظم القبائل في الجمهورية اليمنية، مؤكدا أن الرياض تحتفظ بروابط قديمة مع تلك القبائل التي تكن لها كل احترام وتقدير، نافيا في الوقت ذاته أن تكون هناك وساطات قبلية يمنية في شأن ملف المفقودين من الجنود السعوديين مع المتسللين «ذلك أن موقف وسياسة المملكة واضحة في هذا الجانب».
وكشف الأميرخالد عن وجود بعض قناصة المتسللين بالقرب من حدود المملكة، رغم إعلان انسحابهم. وأعاد مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية شروط المملكة في وقف العمليات العسكرية «إنسحاب القناصة أولا،إعادة المفقودين السعوديين إلى المملكة ثانيا وتمركزالجيش اليمني على الحدود السعودية اليمنية».
وفي شأن متصل، رحب زعيما كبرى القبائل اليمنية حاشد وبكيل، عبر اتصالات هاتفية مع «عكاظ»، بما قاله صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان حول علاقة المملكة بالقبائل في اليمن، إذ أكد زعيم قبائل بكيل ناجي بن عبد العزيزالشايف وزعيم قبائل حاشد صادق بن عبد الله بن حسين الأحمر، أن القبائل اليمنية تقدر عاليا مواقف المملكة المشرفة مع اليمن -حكومة وشعبا- منذ القدم، وحرصها التام على سلامة الجمهورية واستقرارها وازدهارشعبها، مشددين على رفضهما القاطع والمطلق لكل ما يمس سيادة المملكة وسلامة أراضيها.
واعتبر الزعيمان القبليان أن ما أقدم عليه المتسللون في انتهاك حدود المملكة مغامرة طائشة غيرمحسوبة ضد بلد ينظر إليه العالم على أنه موطن محبة وسلام، فضلا عن مكانته الدينية في العالم الإسلامي وقوته السياسية والاقتصادية المؤثرة في العالم أجمع
إعتقال احد الحوثيين بداخل مخيم للنازحين بحرض
الخميس, 04-فبراير-2010 - 11:57:49
صنعاء -
ضبطت الأجهزة الأمنية بمحافظة حجة أحد عناصر عصابات التمرد الحوثية بداخل مخيم المزرق للنازحين من محافظة صعده الواقع بمنطقة حرض.
وقالت الأجهزة الأمنية: أن المتهم يدعي (ع. ع. الشمري) ويبلغ من العمر 27 عاما، وهو من أهالي قفل شمر، وقد تم ضبطه بداخل مخيم النازحين وهو في وضع مشبوه، موضحة أن المتهم ينتمي لفتنة التمرد الحوثية وسبق أن قاتل في صفوفها ضد القوات المسلحة والأمن.
وكانت الأجهزة الأمنية ضبطت في وقت سابق 5 من عناصر عصابات التمرد الحوثية بداخل مخيم المزرق للنازحين في أوقات متفاوتة وأحالتهم للإجراءات القانونية.
الخميس, 04-فبراير-2010 - 11:57:49
صنعاء -
ضبطت الأجهزة الأمنية بمحافظة حجة أحد عناصر عصابات التمرد الحوثية بداخل مخيم المزرق للنازحين من محافظة صعده الواقع بمنطقة حرض.
وقالت الأجهزة الأمنية: أن المتهم يدعي (ع. ع. الشمري) ويبلغ من العمر 27 عاما، وهو من أهالي قفل شمر، وقد تم ضبطه بداخل مخيم النازحين وهو في وضع مشبوه، موضحة أن المتهم ينتمي لفتنة التمرد الحوثية وسبق أن قاتل في صفوفها ضد القوات المسلحة والأمن.
وكانت الأجهزة الأمنية ضبطت في وقت سابق 5 من عناصر عصابات التمرد الحوثية بداخل مخيم المزرق للنازحين في أوقات متفاوتة وأحالتهم للإجراءات القانونية.
قتل قياديون وعناصر من الحوثيين في قتال جديد نشب بين المتمردين وقوات الجيش في محاور سفيان وصعدة والمل
بواسطة: شمر برس
بتاريخ : الخميس 04-02-2010 09:32
وقالت مصادر وزارة الدفاع اليمنية إن كلا من القياديين في حركة الحوثي حسين الهقلي ويوسف الفيشي قتلا في منطقتين مختلفتين من محور صعدة. وأوضح المصدر العسكري أن حسين الهقلي الملقب بأبي بدر وعددا
بواسطة: شمر برس
بتاريخ : الخميس 04-02-2010 09:32
وقالت مصادر وزارة الدفاع اليمنية إن كلا من القياديين في حركة الحوثي حسين الهقلي ويوسف الفيشي قتلا في منطقتين مختلفتين من محور صعدة. وأوضح المصدر العسكري أن حسين الهقلي الملقب بأبي بدر وعددا
من حاميته قتلوا في عملية عسكرية لقوات الجيش تم فيها تدمير سيارة كان ومرافقوه على متنها في خط الجرادات.
وقتل يوسف الفيشي وإلى جانبه 9 من عناصر الحوثي في منطقة حيدان. وقتل في الوقت ذاته أحمد الوهدي واسمه الحقيقي أحمد سعيد الرزام.
وتتزامن هذه العمليات العسكرية مع قيام وحدات عسكرية وأمنية بتنفيذ مهام قتالية لفتح الطريق في آل عقاب وعين بجبل الصمع، بهدف استكمال عمليات التطهير لما تبقى من مواقع تقع ضمن سيطرة الحوثيين في مدينة صعدة القديمة التي تشهد معارك متقطعة بين الجيش والحوثيين. وتمكن الجيش من السيطرة على معظم المزارع المحيطة بمنطقة آل عقاب، ومني المتمردون بخسائر كبيرة في الأرواح والمعدات.
وأفادت المصادر أن الجنود الحكوميين وجهوا ضربات موجعة استهدفت مواقع وأوكارا وتجمعات لأتباع الحوثي، ودُمرت في هذه الهجمات عدد من الأوكار، ومن بين تلك الأوكار الوكر الخاص بالقيادي البارز صالح هبره من مؤسسي حركة الشباب المؤمن، التي تحولت إلى الذراع العسكري في حرب الحوثيين مع الحكومة اليمنية. وأكدت المصادر العسكرية أن الحوثيين يقومون بنقل مخازن الأسلحة والمتفجرات من مدينة ضحيان ومنطقة مران إلى مديرية ساقين، مشيرة إلى أن هذه التطورات ترافقت مع تولي عبد الخالق الحوثي قيادة الموالين للحوثي في محور الملاحيظ بدلا من يوسف المداني، الذي أصيب بجروح يوم السبت الماضي.
وقالت المصادر العسكرية إن قوات الجيش تواصل زحفها على المناطق التي تقع بالقرب من التبة الحمراء، وسقط كثير من المستهدفين من قبل قوات الجيش بين قتيل وجريح.
وحقق المقاتلون الحكوميون تقدما في هذه المواقع، حيث يتقدمون صوب منطقة الغلة، وأكدت المصادر قيام قوات الجيش بضرب طوق محكم من الحصار على من تبقى من عناصر الحوثيين الذين تسللوا إلى مدينة سفيان عاصمة مديرية سفيان، مشيرة إلى أن الجيش سيطر على جميع منافذ مدينة سفيان من جميع الجهات، وأن هذا الإجراء والخطوة العسكرية المهمة تمهيد لتطهير المدينة من الجيوب المتبقية من المتمردين ودمر الجيش تحصينات ومواقع تقع بالقرب من قرون بجاش. وقالت مصادر محلية في صعدة إن الحوثيين شنوا هجوما عنيفا على المواقع العسكرية والأمنية الواقعة بالقرب من القصر الجمهوري بصعدة.
وقتل يوسف الفيشي وإلى جانبه 9 من عناصر الحوثي في منطقة حيدان. وقتل في الوقت ذاته أحمد الوهدي واسمه الحقيقي أحمد سعيد الرزام.
وتتزامن هذه العمليات العسكرية مع قيام وحدات عسكرية وأمنية بتنفيذ مهام قتالية لفتح الطريق في آل عقاب وعين بجبل الصمع، بهدف استكمال عمليات التطهير لما تبقى من مواقع تقع ضمن سيطرة الحوثيين في مدينة صعدة القديمة التي تشهد معارك متقطعة بين الجيش والحوثيين. وتمكن الجيش من السيطرة على معظم المزارع المحيطة بمنطقة آل عقاب، ومني المتمردون بخسائر كبيرة في الأرواح والمعدات.
وأفادت المصادر أن الجنود الحكوميين وجهوا ضربات موجعة استهدفت مواقع وأوكارا وتجمعات لأتباع الحوثي، ودُمرت في هذه الهجمات عدد من الأوكار، ومن بين تلك الأوكار الوكر الخاص بالقيادي البارز صالح هبره من مؤسسي حركة الشباب المؤمن، التي تحولت إلى الذراع العسكري في حرب الحوثيين مع الحكومة اليمنية. وأكدت المصادر العسكرية أن الحوثيين يقومون بنقل مخازن الأسلحة والمتفجرات من مدينة ضحيان ومنطقة مران إلى مديرية ساقين، مشيرة إلى أن هذه التطورات ترافقت مع تولي عبد الخالق الحوثي قيادة الموالين للحوثي في محور الملاحيظ بدلا من يوسف المداني، الذي أصيب بجروح يوم السبت الماضي.
وقالت المصادر العسكرية إن قوات الجيش تواصل زحفها على المناطق التي تقع بالقرب من التبة الحمراء، وسقط كثير من المستهدفين من قبل قوات الجيش بين قتيل وجريح.
وحقق المقاتلون الحكوميون تقدما في هذه المواقع، حيث يتقدمون صوب منطقة الغلة، وأكدت المصادر قيام قوات الجيش بضرب طوق محكم من الحصار على من تبقى من عناصر الحوثيين الذين تسللوا إلى مدينة سفيان عاصمة مديرية سفيان، مشيرة إلى أن الجيش سيطر على جميع منافذ مدينة سفيان من جميع الجهات، وأن هذا الإجراء والخطوة العسكرية المهمة تمهيد لتطهير المدينة من الجيوب المتبقية من المتمردين ودمر الجيش تحصينات ومواقع تقع بالقرب من قرون بجاش. وقالت مصادر محلية في صعدة إن الحوثيين شنوا هجوما عنيفا على المواقع العسكرية والأمنية الواقعة بالقرب من القصر الجمهوري بصعدة.
ويأتي هذا الهجوم من قبل الحوثيين بعد عدة ساعات من إعلان القائد الميداني عبد الملك الحوثي، قبول الشرط السادس ضمن الشروط الستة من اشتراطات الحكومة بتعليق الحرب في صعدة، والذي يقضي بعدم الاعتداء على الأراضي السعودية وإطلاق المحتجزين لدى الحوثيين من السعوديين واليمنيين، وقالت المصادر ذاتها إن المهاجمين احتشدوا في منطقة خولان بن عامر وهاجموا القوات الحكومية التي تمكنت من صد هجوم الحوثيين، واعتبرت أوساط متابعة لسير الحرب بين القوات المسلحة والحوثيين أن إعلان الحوثي القبول بشروط الحكومة من قبيل المراوغة وكسب الوقت في هذه الحرب حتى يتمكن الحوثيون من التقاط الأنفاس من جراء الحرب الطويلة، ثم يتمكنوا من استئناف مسلسل الحروب الذي بدأ بالحرب في 18 من يونيو (حزيران) من عام 2004
الشرق الاوسط
الشرق الاوسط
ولي العهد يدعو د. مجور لحضور أعمال مجلس التنسيق السعودي- اليمني
صنعاء - واس:
بعث صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام رئيس الجانب السعودي في مجلس التنسيق السعودي اليمني رسالة إلى أخيه دولة رئيس مجلس الوزراء بالجمهورية اليمنية الدكتور علي محمد مجور رئيس الجانب اليمني في مجلس التنسيق تضمنت دعوته لحضور أعمال الدورة الـ19 للمجلس المقرر انعقادها بالرياض في 27 فبراير الحالي.
وقام بنقل الرسالة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليمن علي بن محمد الحمدان خلال استقبال رئيس الوزراء اليمني له أمس بصنعاء.
وعبر مجور خلال اللقاء عن تقديره لدعوة سمو ولي العهد التي تعكس الحرص المشترك على تأكيد الدور الحيوي لمجلس التنسيق في تعزيز العلاقات الثنائية معربا عن ثقته بأن الدورة الـ 19 للمجلس بمخرجاتها ستعزز من دور المجلس في خدمة وتوطيد العلاقات الثنائية بين البلدين وتطلعات الشعبين الشقيقين الجارين في العمل المشترك والمثمر وترجمة توجيهات قيادتهما.
كما ثمن مواقف المملكة العربية السعودية الداعمة لمسيرة التنمية ووحدة اليمن وأمنه واستقراره منوها بهذا الخصوص بموقف المملكة الداعم لجهود اليمن لمواجهة التحديات خلال اجتماع لندن الأسبوع الماضي.
من جانبه جدد السفير الحمدان خلال اللقاء حرص المملكة على مساندة اليمن وما يقوم به من خطوات تنموية واقتصادية وأمنية تسعى إلى خير اليمن وشعبه منوها بالنجاح المشهود الذي حققه اجتماع لندن لدعم اليمن لمواجهة التحديات.
أكد مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشئون العسكرية، الأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز، أن المملكة لن تتحاور إلا مع الحكومة اليمنية بشأن ملف الجنود السعوديين الذين فقدوا في أرض المعركة مع الحوثيين، وكيفية استعادتهم إلى البلاد.
بعث صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام رئيس الجانب السعودي في مجلس التنسيق السعودي اليمني رسالة إلى أخيه دولة رئيس مجلس الوزراء بالجمهورية اليمنية الدكتور علي محمد مجور رئيس الجانب اليمني في مجلس التنسيق تضمنت دعوته لحضور أعمال الدورة الـ19 للمجلس المقرر انعقادها بالرياض في 27 فبراير الحالي.
وقام بنقل الرسالة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليمن علي بن محمد الحمدان خلال استقبال رئيس الوزراء اليمني له أمس بصنعاء.
وعبر مجور خلال اللقاء عن تقديره لدعوة سمو ولي العهد التي تعكس الحرص المشترك على تأكيد الدور الحيوي لمجلس التنسيق في تعزيز العلاقات الثنائية معربا عن ثقته بأن الدورة الـ 19 للمجلس بمخرجاتها ستعزز من دور المجلس في خدمة وتوطيد العلاقات الثنائية بين البلدين وتطلعات الشعبين الشقيقين الجارين في العمل المشترك والمثمر وترجمة توجيهات قيادتهما.
كما ثمن مواقف المملكة العربية السعودية الداعمة لمسيرة التنمية ووحدة اليمن وأمنه واستقراره منوها بهذا الخصوص بموقف المملكة الداعم لجهود اليمن لمواجهة التحديات خلال اجتماع لندن الأسبوع الماضي.
من جانبه جدد السفير الحمدان خلال اللقاء حرص المملكة على مساندة اليمن وما يقوم به من خطوات تنموية واقتصادية وأمنية تسعى إلى خير اليمن وشعبه منوها بالنجاح المشهود الذي حققه اجتماع لندن لدعم اليمن لمواجهة التحديات.
السعودية ترفض أي وساطة مع الحوثيين.. ولا حوار إلاّ مع صنعاء
الخميس , 04-فبراير-2010
- الرياض -
الخميس , 04-فبراير-2010
- الرياض -
أكد مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشئون العسكرية، الأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز، أن المملكة لن تتحاور إلا مع الحكومة اليمنية بشأن ملف الجنود السعوديين الذين فقدوا في أرض المعركة مع الحوثيين، وكيفية استعادتهم إلى البلاد.
وقال المسؤول السعودي، في تصريحات صحفية الخميس، "لا حوار.. لا وساطة بين المملكة والحوثيين المتسللين الذين اعتدوا على حدود المملكة الجنوبية، سواء فيما يتعلق بوضع الجنود السعوديين الذين فقدواخلال العمليات العسكرية أوغيرها من القضايا الأخرى".
تأتي تصريحات المسؤول السعودي ردا على ما قاله المتسللون الحوثيون أمس الأول من أنهم يقبلون تبادل ما وصفوهم بـ "الأسرى" مع السعودية إن هي التزمت بالسلام.
وأضاف الامير خالد بن سلطان أن المملكة "لا تتحاور ولا تتفاوض ولا تتناقش أبدا مع المتسللين وهم يعرفون ذلك أكثر من غيرهم وبوضوح تام وهو الموقف الذي عبرت عنه المملكة بكل شفافية ذلك أن الدولة لا يمكن أن تتحاور إلا مع الحكومة اليمنية فقط حتى في ملف الجنود السعوديين ممن فقدوا في أرض المعركة واستعادتهم إلى المملكة لن يتم إلا عبر الحكومة اليمنية".
كما أعلن أن عدد المفقودين من الجنود السعوديين تقلص إلى أربعة في ظل شكوك حول بقاء الخامس على قيد الحياة، وقال: "أعتقد أن من تبقى من المفقودين جراء المعارك على حدودنا الجنوبية أربعة بعدما كانوا خمسة لأن لدينا شكوكا في حياة أو وفاة الخامس والأربعة يحتجزهم المتسللون الحوثيون".
وأثنى مساعد وزير الدفاع على العلاقة التي تربط المملكة بمعظم القبائل في الجمهورية اليمنية، مؤكدا أن الرياض تحتفظ بروابط قديمة مع تلك القبائل "التي تكن لها كل احترام وتقدير".
ونفى في الوقت ذاته أن تكون هناك وساطات قبلية يمنية حول ملف المفقودين من الجنود السعوديين مع المتسللين "ذلك أن موقف وسياسة المملكة واضحة في هذا الجانب".
تأتي تصريحات المسؤول السعودي ردا على ما قاله المتسللون الحوثيون أمس الأول من أنهم يقبلون تبادل ما وصفوهم بـ "الأسرى" مع السعودية إن هي التزمت بالسلام.
وأضاف الامير خالد بن سلطان أن المملكة "لا تتحاور ولا تتفاوض ولا تتناقش أبدا مع المتسللين وهم يعرفون ذلك أكثر من غيرهم وبوضوح تام وهو الموقف الذي عبرت عنه المملكة بكل شفافية ذلك أن الدولة لا يمكن أن تتحاور إلا مع الحكومة اليمنية فقط حتى في ملف الجنود السعوديين ممن فقدوا في أرض المعركة واستعادتهم إلى المملكة لن يتم إلا عبر الحكومة اليمنية".
كما أعلن أن عدد المفقودين من الجنود السعوديين تقلص إلى أربعة في ظل شكوك حول بقاء الخامس على قيد الحياة، وقال: "أعتقد أن من تبقى من المفقودين جراء المعارك على حدودنا الجنوبية أربعة بعدما كانوا خمسة لأن لدينا شكوكا في حياة أو وفاة الخامس والأربعة يحتجزهم المتسللون الحوثيون".
وأثنى مساعد وزير الدفاع على العلاقة التي تربط المملكة بمعظم القبائل في الجمهورية اليمنية، مؤكدا أن الرياض تحتفظ بروابط قديمة مع تلك القبائل "التي تكن لها كل احترام وتقدير".
ونفى في الوقت ذاته أن تكون هناك وساطات قبلية يمنية حول ملف المفقودين من الجنود السعوديين مع المتسللين "ذلك أن موقف وسياسة المملكة واضحة في هذا الجانب".
تعليق