يروى أنّ فرساً لحكيم في قومه ضاعت في يوم من الأيام ، فأتي إليه قومه يندبون حظّه العاثر ويتأسفون على ضياع فرسه الذي يعرفون أنه يحبّه أكثر من أيّ شيء آخر !
فطلب منهم التريث وعدم الحكم على ضياع الفرس بأنه حظ عاثر . فقد يعوّضه الله بأحسن منه !
وبالفعل عاد الفرس بعد عدة أيّام ومعه مجموعة من الخيول المتوحشة ، أتت في صحبته من البرّ !
فأتوا إليه مباركين ومهنيئن بسعادة الحظّ وسعة الرزق . فقد جاءه الحظّ السعيد بعشرين خيلا بدلا من واحدة !
طلب منهم أيضًا التريّث وعدم الأستعجال في إصدار الحكم ، وتعليقه على الحظّ . فحصول الرجل على أكثر من حصان ليس دليلا على سعة الرزق وسعادة الحظ !
شرع ابنه في تدريب الخيول المتوحشة ، وبدأ يركبها واحدة تلو الأخرى ، ليجعلها تستأنس وتصبح خيولا أليفة ليستخدمها قومه في الحرب والسباق !
لم تكن سهلة التدريب ولا أليفة الطباع ، بل نفورة وجفولة ، للدرجة التي أنّ إحداها قد ألقت به من على ظهرها ، فتكسرت رجليه وبعض عظامه !
جآؤا إليه معزيّن ومسليّن ونادبين رداءة حظّه وحظّ ابنه الفارس الذي كانوا يرون فيه خليفة لأبيه الشيخ الحكيم .
كَرّرَ عليهم مطالبته السابقة بعدم الأستعجال وإصدار الأحكام وإحالتها على الحظ ّوالتنبوء سريعا بالنتائج .
تفاجأوا ذات يوم بغزاة نهبوا أموالهم وخربوا ممتلكاتهم وانتهكوا أعراضهم . فهبّوا شباب القبيلة لحماية أهلهم وممتلكاتهم . فَقُتِل منهم الكثير وأصيب وجُرح آخرون . ولم يكن ابنه معهم لأنه كان مصابا !
::: ::::
فطلب منهم التريث وعدم الحكم على ضياع الفرس بأنه حظ عاثر . فقد يعوّضه الله بأحسن منه !
وبالفعل عاد الفرس بعد عدة أيّام ومعه مجموعة من الخيول المتوحشة ، أتت في صحبته من البرّ !
فأتوا إليه مباركين ومهنيئن بسعادة الحظّ وسعة الرزق . فقد جاءه الحظّ السعيد بعشرين خيلا بدلا من واحدة !
طلب منهم أيضًا التريّث وعدم الأستعجال في إصدار الحكم ، وتعليقه على الحظّ . فحصول الرجل على أكثر من حصان ليس دليلا على سعة الرزق وسعادة الحظ !
شرع ابنه في تدريب الخيول المتوحشة ، وبدأ يركبها واحدة تلو الأخرى ، ليجعلها تستأنس وتصبح خيولا أليفة ليستخدمها قومه في الحرب والسباق !
لم تكن سهلة التدريب ولا أليفة الطباع ، بل نفورة وجفولة ، للدرجة التي أنّ إحداها قد ألقت به من على ظهرها ، فتكسرت رجليه وبعض عظامه !
جآؤا إليه معزيّن ومسليّن ونادبين رداءة حظّه وحظّ ابنه الفارس الذي كانوا يرون فيه خليفة لأبيه الشيخ الحكيم .
كَرّرَ عليهم مطالبته السابقة بعدم الأستعجال وإصدار الأحكام وإحالتها على الحظ ّوالتنبوء سريعا بالنتائج .
تفاجأوا ذات يوم بغزاة نهبوا أموالهم وخربوا ممتلكاتهم وانتهكوا أعراضهم . فهبّوا شباب القبيلة لحماية أهلهم وممتلكاتهم . فَقُتِل منهم الكثير وأصيب وجُرح آخرون . ولم يكن ابنه معهم لأنه كان مصابا !
::: ::::
تعليق