Unconfigured Ad Widget

Collapse

ضربة مزدوجة للقاعدة بالكشف عن هويتي الشهري والحربي

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • أبو محمد
    عضو مشارك
    • Oct 2009
    • 139

    ضربة مزدوجة للقاعدة بالكشف عن هويتي الشهري والحربي


    ضربة مزدوجة للقاعدة بالكشف عن هويتي الشهري والحربي والقبض على 6

    أبها، الرياض: سلمان عسكر، واس
    سدد الأمن السعودي ضربة جديدة لتنظيم القاعدة في اليمن معلناً القبض على 6 يمنيين كانوا ينتظرون مع آخرين نجاح تسلل عنصري التنظيم عبر نقطة أمن الحمراء وهما الشخصان اللذان قتلا في النقطة ذاتها الثلاثاء الماضي.
    وكان المتحدث الأمني بوزارة الداخلية السعودية قد كشف أمس عن شخصيتي عنصري القاعدة القتيلين وهما يوسف محمد مبارك الجبيري الشهري، ورائد عبدالله سالم الظاهري الحربي، وهما من المدرجين على قائمة المطلوبين الـ85 المعلن عنها بتاريخ 6-8 صفر 1430 ومن بقايا ذيول العملية الغادرة والفاشلة التي تعرض لها مساعد وزير الداخلية.
    ولفت المصدر إلى أن كلاً من الجانيين يوسف ورائد كان يلف جسمه بحزام ناسف محشو بمادة "آر دي إكس" شديدة الانفجار بزنة نصف كيلوجرام مع صاعقين، أوصل بكل صاعق منهما قنبلة يدوية ليمكن تفجير الحزام من أحد جانبيه أو من كليهما، كما احتوت العبوة المتفجرة لأحد الحزامين على 296 كرة معدنية "رمان بلي" لاستخدامها كشظايا، بهدف إيقاع أكبر عدد من الإصابات.
    شرعياً أوضح إمام وخطيب الجامع الكبير بمحافظة خميس مشيط الشيخ أحمد الحواشي لـ"الوطن" أن جناة نقطة تفتيش الحمراء بمحافظة الدرب "خوارج" اختلفوا في الأسماء والألقاب واجتمعوا على القتل والإفساد في الأرض.

    على صعيد آخر، تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أمس رسالة من الرئيس اليمني علي عبدالله صالح نقلها نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن، وزير الإدارة المحلية اليمني رشاد العليمي الذي استقبله الملك عبدالله أمس، وحضر الاستقبال مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية الأمير محمد بن نايف وسفير اليمن لدى المملكة محمد علي محسن الأحول.

    الداخلية: جناة حادثة نقطة تفتيش الحمراء يوسف الشهري ورائد الحربي من المدرجين على قائمة المطلوبين الـ 85
    استخدما 296 كرة معدنية (رمان بلي) كشظايا لإيقاع أكبر عدد من الإصابات لمسافات بعيدة

    الرياض: واس
    صرح المتحدث الأمني بوزارة الداخلية أمس بأنه إلحاقا لما سبق الإعلان عنه بتاريخ 24 شوال 1430عن قدوم سيارة يستقلها ثلاثة أشخاص إلى نقطة أمن " الحمراء " على طريق الساحل بمنطقة جازان وقيام شخصين منهم متنكرين بملابس نسائية بإطلاق النار على رجال الأمن مما نتج عنه استشهاد الجندي أول "عامر أحمد العكاسي" رحمه الله وإصابة رجل أمن آخر ومقتل مطلقي النار والقبض على قائد السيارة .
    عليه فقد استكملت الجهات المختصة إجراءات التثبت من هوية الجناة وتبين أنهما كل من : يوسف محمد مبارك الجبيري الشهري سعودي الجنسية , ورائد عبدالله سالم الظاهري الحربي سعودي الجنسية , وهما من المدرجين على قائمة المطلوبين الـ 85 المعلن عنهم بتاريخ 7 - 8 صفر 1430 وقد تم إبلاغ ذويهما وفقا للإجراءات المتبعة في مثل هذه الحالات .
    وأضاف المصدر أن كلا من الجانيين المشار إليهما كان يلف جسمه بحزام ناسف محشو بمادة " آر ـ دي ـ إكس " شديدة الانفجار بزنة نصف كيلو غرام مع صاعقين أوصل بكل صاعق منهما قنبلة يدوية ليمكن تفجير الحزام من أحد جانبيه أو من كليهما كما احتوت العبوة المتفجرة لأحد الحزامين على 296 كرة معدنية (رمان بلي) لاستخدامها كشظايا بهدف إيقاع أكبر عدد من الإصابات لمسافات بعيدة عند التفجير .
    ولفت المصدر إلى أن الجانيان كانا يوشكان على تفجير نفسيهما بعد أن أصدرا تهديدا بذلك ومبادرتهما بإطلاق النار ، إلا أن دقة التعامل مع الموقف وسرعة تصرف رجال الأمن فوت عليهما تنفيذ تهديدهما بما حافظ - بعد حفظ الله عز وجل - على أرواح الأبرياء من المتواجدين في الموقع وعابري الطريق .
    وكشفت التحقيقات الأولية عن معلومات أشارت إلى أنهما دخلا المملكة تسللا عبر الحدود الجنوبية للقيام بعمل إجرامي كان وشيك الوقوع وتنسيقهما في ذلك مع عناصر في الداخل قبض حتى الآن على ستة منهم وجميعهم من الجنسية اليمنية
    ووزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكد أن أبناء هذا الوطن وفي مقدمتهم رجال الأمن سوف يقفون بعون الله سدا منيعا في وجه كل من تسول له نفسه العبث بأمن هذا البلد الأمين ، كما تدعو في الوقت ذاته الذين باعوا أنفسهم وارتضوا أن يكونوا أدوات في يد أعداء الدين والوطن بأن يعودوا إلى جادة الصواب وإلا فإن المصير المحتوم ينتظرهم والله الهادي إلى سواء السبيل .

    المضبوطات بحوزة الإرهابيين المتورطين
    • حشوة متفجرة شديدة الانفجار من نوع " آر دي إكس "بزنة نصف كيلو غرام يخترقها فتيلان صاعقان بشكل طولي مجهزة لاستخدامها كحزام ناسف .
    • مكونات تجهيز عبوة ناسفة عبارة عن مادة متفجره بزنة نصف كيلو غرام من نوع " آر دي إكس "مع فتيل صاعق بطول 4.76 سنتيمترات
    • 12 قنبلة يدوية.
    • رشاشان من نوع كلاشينكوف مع 12 مخزنا لهما.
    • 4 مسدسات .
    • مبلغ مالي قدره 19.500 ريال سعودي وعملات أجنبية .


    "الشهري" تنكر لوقفات الدولة فلقي حتفه في حادثة " الحمراء"
    فكره المنحرف قاده للتخطيط بتنفيذ جرائم تستهدف الإخلال بالأمن
    أبها : الوطن
    كشفت حادثة نقطة تفتيش الحمراء " شمال منطقة جازان " والتي وقعت صباح الثلاثاء الماضي ونتج عنها مقتل الإرهابيين يوسف الشهري ورائد الحربي عن تنكر الأول للجهود التي بذلتها الدولة معه لتصحيح أوضاعه منذ إعادته من معتقل جوانتانامو " قبل أقل من عامين " وحتى لقي مصيره الذي ينتظره.
    وتعود التفاصيل إلى استيقاظ أسرة العقيد متقاعد الدكتور محمد مبارك سعد الجبيري والد "يوسف" فجر يوم السبت 30 /10/1428 بمنزلها في مدينة الرياض على صوت بكاء والدتهم, وهي تلهث في الدعاء لمساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز بطول العمر, والصحة والعافية, والذي فاجأها في الثانية والنصف فجرا باتصال هاتفي إنساني ليبلغها بعودة ابنها " يوسف " للرياض بعد أن كان يقضي عقوبة بمعتقل جوانتانامو بعد أن اعتقل ومجموعة كانت ترافقه, في ولاية قندز بأفغانستان وتم تحويلهم إلى قاعدة أمريكية بقندهار, قبل أن يتم نقلهم إلى معتقل جوانتانامو.
    وأمام ثناء وإطراء أسرة الجبيري بالوقفة المشرفة للقيادة الحكيمة, والتي ساهمت في عودة ابنها من المعتقل, ودعوتهم بإلحاح للعائدين من جوانتانامو أن يفتحوا صفحة جديدة لحياتهم وأن ينهجوا الوسطية التي دعا إليها الدين الإسلامي, وأن يقدروا جهود ولاة الأمر, والحفاظ على مقدرات ومكتسبات وأمن الوطن, إلا أن يوسف ضرب بكل ما أعطي له من نصائح و حوافز عرض الحائط, وأصر على مسايرة الشيطان وأعوانه من أرباب الفكر الضال والمنحرف.
    ولأن الفكر الضال قد ترسخ في ذهن " الشهري ", عاد للضلالة مجددا بعد أن تنكر لكل الوقفات والمساعدات التي طالت تعديل منهجه الذي يسير عليه, ومنها توفير مسكن وسيارة ومرتب شهري, ولجأ بعدها بعدة أشهر لليمن, ليمارس مع نظرائه المنحرفين فكريا كل الأعمال المشبوهة قبل أن يلقى حتفه متنكرا بالزي النسائي ومحملا بالمتفجرات في نقطة التفتيش بعد أن تلقى عيارا ناريا أرداه قتيلا بسبب "فكره " الذي حوله إلى دمية في أيدي خفافيش الظلام وجعله يرفض المثول للأنظمة والتعليمات, ظنا منه بقدرته على تجاوز الجهات الأمنية للقيام بتنفيذ جرائم إرهابية تستهدف الإخلال بالأمن والنظام العام.

    آر .دي. إكس" مادة شديدة الانفجار "
    • مادة بلورية صلبة بيضاء اللون وتعتبر من المتفجرات العسكرية القوية .
    • توصف في الدوائر العلمية المتخصصة بأنها مادة متفجرة قوية وسريعة الانفجار.
    • اكتشف هذه المادة الألماني هانز هينينج عام 1899م.
    • تدخل في صناعة القنابل.
    • استخدمت هذه المادة في الحرب العالمية الثانية على نطاق واسع
    • تنتج تلك المادة من تفاعل حامض النيتريك مع سداسي مثيلين رباعي الأمين (ناتج تفاعل الفورمالدهيد مع النشادر).
    • حين تختلط مادة آر.دي.إكس مع ت.ن.ت (ثلاثي نترو التلوين) السائل تتكون مادة تسمى المتراكب ب وتلك المادة لها قوة تفجير أكبر من ثلاثي نترو التلوين وحدها .

    يوسف محمد الجبيري الشهري

    • من مواليد الرياض.
    • درس المرحلة الابتدائية في حي السلام بالرياض.
    • واصل دراسته بالمعهد العلمي بالرياض حتى حصل على شهادة الكفاءة المتوسطة.
    • أحد المطلوبين ضمن قائمة الـ 85 .
    • عاد من معتقل جوانتانامو إلى السعودية في يوليو 2007 .
    • احتفل بزواجه من إحدى قريباته العام الماضي بمحافظة النماص .
    • اعتقل في أفغانستان عام 2001 على يد القوات الأمريكية وعمره 15 سنة.
    • بعد الإفراج عنه قام بتجنيد ابن أخيه عبدالإله الشهري ليختفي بعد ذلك
    • عثر رجال الأمن على بطاقته في سيارة الإرهابيين التي كانوا يستقلونها وأطلقوا النار على رجال الأمن فى نقطة الحمراء بالدرب .
    • دخل المملكة تسللاً عبر الحدود الجنوبية للقيام بـ"عمل إجرامي كان وشيك الوقوع".

    رائد عبد الله سالم الظاهري الحربي

    • أحد المطلوبين ضمن قائمة الـ 85
    • يعد أصغر المطلوبين عمرا.
    • مسؤول عن تأمين الخلية الإرهابية لتنفيذ العمليات .
    • دخل المملكة تسللاً عبر الحدود الجنوبية.
    • قتل في مواجهة جازان "نقطة أمن الحمراء" قبل تنفيذ عمل إرهابي.
    • الكنية: أبو عمر الحربي "أبو عسكر".



    قبيلة بني جبير بالنماص تتبرأ من يوسف الشهري
    أكدوا وقوفهم ضد الفئة الضالة وولاءهم للقيادة

    أبها: الوطن
    تبرأ شيخ قبيلة بني جبير الشيخ عبدالرحمن بن راشد الشهري وجميع أفراد قبيلته بمحافظة النماص- شمال منطقة عسير- من منفذ عملية جازان يوسف الشهري. وقالوا إنه لا يمثل قبيلتهم، ولا ينتسب إليها. وأكد الشيخ عبدالرحمن بن راشد الشهري لـ"الوطن" أمس أن ما حدث من يوسف ومن هذه الفئة الضالة لا يقره عقل ولا دين. وقال "نؤكد لحكومتنا ودولتنا أننا سنقف أمام أعداء الوطن بكل ما أوتينا من قوة وسنقدم في سبيل ذلك كل غال ونفيس انطلاقا من ديننا الحنيف الذي يحثنا على حماية الوطن والعقيدة السمحة، فهذا واجب ديني وأخلاقي وانتماء وطني لدى كل مخلص وشريف، وهو أغلى وطن في هذه الدنيا اختصه الله بأن يكون مهبط وحيه ومقر بيته وقبر نبيه، ينعم بالأمن ورغد العيش، ولكن هيهات أن يحققوا شيئا من مخططهم الإرهابي العدائي للعقيدة والوطن، فهذا الوطن محفوظ بحفظ الله تعالى ثم بتلاحم أبنائه المخلصين مع قيادتهم الرشيدة. ونحن نجدد عهدنا وولاءنا لقيادتنا وللوطن ووقوف قبائلنا مع حكومتنا الرشيدة صفا واحدا ضد الفئة الضالة حتى استئصالهم.
    إلى ذلك أكد المشرف على ملتقى قبيلة بني جبير عارف بن جمعان الجبيري أن هذا الاعتداء الآثم على جنود وحماة الوطن، لهو برهان كبير على أن هذا الفكر الضال قد تجاوز كل حدود الإنسانية السوية التي أودعها الله في بني البشر، وقد تجلى هذا في اعتدائهم على الأبرياء من رجال الأمن الذين يقدمون أرواحهم المؤمنة فداء لهذا الوطن الطاهر. وقال إننا نؤكد- شباب قبيلة بني جبير- أن هذا التصرف المشين من المدعو يوسف بن محمد بن مبارك تصرف شخصي لا يمثل إلا فكره الضال، وأن أبناء القبيلة- كبارا وصغارا- يؤكدون ولاءهم للقيادة والوطن، ويستنكرون هذا العمل الإجرامي الذي لا يقره الإسلام.


    الحواشي: الخوارج اختلفوا في الأسماء والألقاب واتفقوا على القتل والفساد
    ثمن الإنجازات والنجاحات التي تتحقق لرجال الأمن

    أبها: سلمان عسكر
    أوضح إمام وخطيب الجامع الكبير في محافظة خميس مشيط الشيخ أحمد الحواشي أن جناة نقطة تفتيش الحمراء بمحافظة الدرب "خوارج" اختلفوا في الأسماء والألقاب واجتمعوا على القتل والإفساد في الأرض .
    وأكد الحواشي أن "الخوارج" هم الذين يقومون بأعمال لا ترضي الله ولا رسوله وتلحق الضرر بالناس والنسل والحرث, وهي من الإفساد في الأرض والخروج على الإمام ,ونشر الرعب إذ إنهم يطلقون على أنفسهم أسماء غير أسمائهم وألقاباً غير ألقابهم مدلسين ومدنسين ومتلبسين في ذلك برداء الدين والله يشهد بأن الدين براء من أعمالهم وأفكارهم ونهجهم ومن يتبعهم أو يؤويهم أو يقدم لهم الدعم.
    ولفت الحواشي إلى أن الإسلام لا يعرف الغدر والمكر ولا يقتل صغيرا ولا كبيرا ولا طفلا ولا رضيعا, وأن هؤلاء خالفوا الإسلام بعد أن قتلوا الصغير والكبير وكفروا الناس وجعلوا الغدر والمكر طريقهم وطبعهم ومنهجهم, وحتى وصلوا إلى أن تشبهوا بالنساء حتى في ملبسهم لخديعة رجال الأمن, وحتى لقوا حتفهم.
    وشدد الحواشي على أن الجناة هم من الخوارج الذين حذر منهم النبي محمد صلى الله عليه وسلم، فطائفة الخوارج من الطوائف المبتدعة التي انحرفت عن صراط الله المستقيم, وهي صفة ملازمة من صفات الذين يقتلون ويفسدون ويكفرون ويفجرون ويتلاعبون بالدين حتى أساؤوا للإسلام ولمسمى الجهاد.
    وثمن الحواشي الإنجازات والنجاحات التي تتحقق لرجال الأمن في كل شبر من الوطن , وقال إنها تعد إنجازا عظيما لكل الذين يدافعون عن دينهم وأوطانهم وأعراضهم وأموالهم وهم بذلك شهداء"إن شاء الله" مؤكدا أن رجال الأمن الذين لا تزال أعينهم وقلوبهم تحرس أمن البلاد والعباد والمقدسات, فلهم منا واجب الدعاء بالنصر والثبات ولهم علينا واجب الدعاء بالقوة ودعمهم بما نستطيع ليكونوا القوة والشدة في وجه كل من يحاول العبث بأمن البلاد وتفريق العباد ونشر الرعب والفساد .
    وتساءل الحواشي" ماذا يريد هؤلاء من قتل الأبرياء من رجال الأمن والمواطنين والأطفال، وماذا كان يريد هؤلاء من محاولة اغتيال الأمير محمد بن نايف إلا حقدا وحسدا من عند أنفسهم لما تحقق من إنجازات أمنية أطاحت بهم"؟!
    واختتم الحواشي تصريحه بأن ما تحدث عنه أئمة الحرمين الشريفين يوم الجمعة الماضي عن الخوارج كان واضحاً وجليا حيث كشف خطرهم وقبح أعمالهم, داعيا الأئمة بتذكير الناس وإبراء الذمة بأن هؤلاء هم خوارج الزمان هدفهم الإفساد في الأرض ونشر الفرقة بين المسلمين, داعيا إلى الاقتداء بخطبتي أئمة الحرم الأسبوع الماضي في النصح السديد والتوجيه القويم وإرشاد الناس في كل مكان, فخطبة الجمعة منبر للإيضاح والتوضيح والوعظ والتذكير, داعيا المولى عز وجل أن يعز حكومة خادم الحرمين الشريفين, وأن يحفظها من كل سوء وأن يديم نعمتي الأمن والأمان, وأن يذل الخوارج وأن يشتت أفكارهم ومخططاتهم وأن يجعل كيدهم في نحورهم.

    مخططات "القاعدة" تحطمت على صخرة رجال الأمن بجازان
    الخوارج استغلوا الحدود السعودية اليمنية الطويلة

    جازان: عبد الله البارقي
    لم تكن حادثة الثلاثاء الماضي التي أجهزت فيها قوات الأمن السعودي على اثنين من تنظيم القاعدة تنكرا في زي نسائي بنقطة أمن الحمراء هي الحادثة الأولى التي تعامل معها رجال الأمن في منطقة جازان بكل تضحية وبسالة، وإنما جاءت كحلقة في سلسلة مواجهات عدة، نال فيها رجل الأمن عامر الشويش شرف الشهادة، وهو يدافع عن وطنه.. فقد سبقه في عام 2003 الرقيب أول حسين حنتول، الذي نال الشهادة في مواجهة لقوات الأمن مع مجموعة من الإرهابيين تحصنوا في مستشفى الملك فهد.
    ونظرا لأن منطقة جازان ترتبط بحدود طويلة مع دولة اليمن الشقيقة، فقد اتجهت أنظار الكثير من الخوارج، أفراد تنظيم القاعدة، نحوها للهروب من قبضة الحصار الأمني المتواصل إلى اليمن بفكر "التكفير" أو التخفي وجلب أسلحة التدمير وأدوات "التفجير"، إلا أن يقظة رجال الأمن في تلك المنطقة أحبطت كل مخططاتهم، وأفشلتها في حينها استنادا إلى حسهم الأمني الكبير، وهو ما يتمتع به رجال الأمن في المملكة.
    وكانت منطقة جازان قد شهدت بداية المواجهات الأمنية مع المطلوبين في المنطقة منذ أغسطس 2003 حيث تم القبض على 21 شخصاً في قرية الكربوس بمنطقة جازان، وبحوزتهم أسلحة وذخائر. وتمكن رجال الأمن من إفشال مخططاتهم دون أن تكون هناك خسائر في رجال الأمن. وفي الثالث والعشرين من شهر سبتمبر عام 2003 م، كانت هناك مواجهة كبرى لرجال الأمن مع عدد من المطلوبين بعد أن تحصنوا في إحدى الشقق السكنية بمستشفى الملك فهد بجازان. وأسفرت هذه المواجهة عن مقتل المطلوب الثالث عشر على القائمة الأولى للمطلوبين في السعودية، وهو سلطان القحطاني، كما جرى القبض على آخرين، فيما استشهد رجل الأمن الرقيب أول حسين بن مفرح حنتول.
    وفي الرابع من شهر يونيو عام 2006، تمكنت قوات الطوارئ الخاصة والجهات الأمنية الأخرى في منطقة جازان من تطويق مبنيين للشقق المفروشة داخل مدينة جازان، ومداهمتهما حيث أسفرت المداهمة عن القبض على 10 أشخاص داخل المبنيين، بعد أن توفرت معلومات حول الاشتباه بهم.
    كما تم القبض على 4 أشخاص في أحد المجمعات السكنية بالقرب من البحر، فيما تم ضبط 6 آخرين في إحدى الشقق المفروشة داخل مدينة جازان. ولم يضبط معهم أي أسلحة أو ذخيرة سوى بعض المبالغ المالية التي قاربت 13 ألف ريال وجهاز حاسب محمول.
    وفي الرابع من سبتمبر عام 2007 ، تم القبض على 6 مشتبه بهم في فرسان، وأحيلوا للتحقيق، فيما كان شهد اليوم الثاني من شهر أكتوبر عام 2009 القبض على 5 أشخاص مشتبه بهم للتحقيق لدى الجهات الأمنية بجازان بعد أن ألقي القبض عليهم في شقة بمدينة صامطة القريبة من الحدود اليمنية، وذلك بعد أن توفرت معلومات لدى الجهات الأمنية عن تواجد مجموعة مشتبه بها في إحدى الشقق المفروشة، وبعد أن تمت متابعتهم وإخضاع المواقع للمراقبة تم القبض عليهم دون مقاومة.
    وفي 13 أكتوبر الحالي، كان رجال الأمن على موعد جديد مع تنظيم القاعدة، ليقطعوا أملهم في تنفيذ مخططاتهم، حيث أحبطوا تلك المخططات في نقطة أمن الحمراء. وأسقطت رصاصات رجال الأمن رجال تنظيم القاعدة المتنكرين في زي نسائي، محاولين التمويه على رجال الأمن والعبور بأسلحتهم وأحزمتهم الناسفة إلا أن يقظة وفطنة رجال الأمن البواسل أحبطت مخططاتهم، حيث قتل اثنان من تنظيم القاعدة في نقطة الحمراء، ونال رجل الأمن عامر بن أحمد الشويش الشهادة.


    الذين سقطوا في يد العدالة من قائمة الـ 85
    • محمد عتيق عويض العوفي الحربي سعودي سلم للسلطات السعودية من السلطات اليمنية بتاريخ17 فبراير 2009.
    • عبدالله عبدالرحمن محمد الحربي سعودي أعلنت وزارة الداخلية اليمنية في 15 مارس 2009 عن القبض عليه.
    • فهد رقاد سمير الرويلي سعودي سلم نفسه للجهات الأمنية بالمملكة في 25/3/2009.
    • عبدالله حسن طالع عسيري سعودي فجر نفسه في منزل الأمير محمد بن نايف بعد أن زعم أنه يريد تسليم نفسه للأمير شخصيا وذلك مساء يوم الخميس 27/8/2009.
    • فواز الحميدي هاجد الحبردي العتيبي سعودي سلم نفسه للسلطات الأمنية يوم 2/9/2009.
    • رائد عبدالله سالم الظاهري الحربي سعودي قُتِل في مواجهات جازان (نقطة أمن الحمراء) بتاريخ 13/10/2009م
    • يوسف محمد مبارك الجبيري الشهري سعودي قُتِل في مواجهات جازان (نقطة أمن الحمراء) بتاريخ 13/10/2009.
    مركز معلومات الوطن
  • أبوهاجر
    عضو مميز
    • Oct 2004
    • 6592

    #2
    ♥ஓ♥ أسال الله أن يحفظهم من كل مكروه♥ஓ♥

    تعليق

    • أبو محمد
      عضو مشارك
      • Oct 2009
      • 139

      #3
      بسم الله الرحمن الرحيم
      الاخ/الفاضل ابوهاجر
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .
      اسعدنـي مروك

      تعليق

      Working...