Unconfigured Ad Widget

Collapse

تفسيرايه

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • أبو محمد
    عضو مشارك
    • Oct 2009
    • 139

    تفسيرايه

    تفسير ايه...]
    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اخواني اخواتي مرتادي المنتدى الاسلامي وودت ان اطرح هذا الموضوع الذي يجب علينا ان نهتم به كثيرا ونعلم من يحتاج الى العلم فكثير منا يقراء القراءن ولا يعرف تفسير بعض الايات فاحببت ان نتواجد في هذا المكان وكل شخص منا يور ايه ويأتي بتفسيرها معها وسأكون انا اول من يبدا
    نقول وبالله نقول::::

    (فلعلك باخع نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا ( 6 )
    يقول تعالى مسليا رسوله صلى الله عليه وسلم في حزنه على المشركين ، لتركهم الإيمان وبعدهم عنه ، كما قال تعالى : ( فلا تذهب نفسك عليهم حسرات )
    ، وقال ( ولا تحزن عليهم )
    ، وقال ( لعلك باخع نفسك ألا يكونوا مؤمنين ) ........


    باخع : أي مهلك نفسك بحزنك عليهم ؛ ولهذا قال ( فلعلك باخع نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث ) يعني القرآن ) أسفا ) يقول : لا تهلك نفسك أسفا .

    قال قتادة : قاتل نفسك غضبا وحزنا عليهم . وقال مجاهد : جزعا . والمعنى متقارب ، أي : لا تأسف عليهم ، بل أبلغهم رسالة الله ، فمن اهتدى فلنفسه ، ومن ضل فإنما يضل عليها ، فلا تذهب نفسك عليهم حسرات . [/B]
  • رمضان عبدالله
    عضو مميز
    • Oct 2007
    • 1853

    #2
    ابو محمد
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    شكرا لك للتذكير بحرص نبينا صلى الله عليه وسلم على هداية البشرية قال الله تعالى :
    {لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ }التوبة128
    جاء في تفسير هذه الآية : لقد جاءكم أيها المؤمنون رسول من قومكم, يشق عليه ما تلقون من المكروه والعنت, حريص على إيمانكم وصلاح شأنكم, وهو بالمؤمنين كثير الرأفة والرحمة.
    شـكــرا وبارك الله فيك ... لك مني أجمل تحية .

    تعليق

    • أبو محمد
      عضو مشارك
      • Oct 2009
      • 139

      #3


      بـــِـســم الله الرَحّمَن الرَحِيم

      {سَبّحَ لِلّه مَافي السّماوَاتِ وَمَا في اْلأَرْضِ وَهُوَ اْلعَزِيزُ اْلحَكِيم *(1)* يَاأَيُهَا اْلّذِينَ امنُوا لِمَ تَقُولُونَ مالا تَفْعَلُونَ *(2)* كَبُرَ مَقْتاً عِنْدَ اللهِ أَنْ تَقُولُوا مَالا تَفْعَلُونَ *(3)* إِنّ اللهَ يُحِبُ الذِينَ يُقَاتِلُونَ في سَبِيلِهِ صَفّاً كَأنّهُمْ بُنيانٌ مَرْصُوصٌ *(4)*}



      قد تقدم الكلام على قوله تعالى : { سَبّحَ لِلّه مَافي السّماوَاتِ وَمَا في اْلأَرْضِ وَهُوَ اْلعَزِيزُ اْلحَكِيم} غير مرة بما أغنى عن إعادته . وقوله تعالى { يَاأَيُهَا اْلّذِينَ امنُوا لِمَ تَقُولُونَ مالا تَفْعَلُونَ} إنكار على من يعد وعداً أو يقول قولا لا يفي به . وثبت في الصحيحين أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: ( آية المنافق ثلاث : إذا وعد أخلف ، وإذا حدث كذب ، وإذا أتمن خان)

      ولهذا أكد الله تعالى بقوله جل وعز: { كَبُرَ مَقْتاً عِنْدَ اللهِ أَنْ تَقُولُوا مَالا تَفْعَلُونَ}

      قال ابن العباس : كان ناس من المؤمنين قبل أن يفرض الجهاد يقولن : لوددنا ان الله عز وجل دلنا على أحب الأعمال إليه فنعمل به فأخبر نبيه – صلى الله عليه وسلم – أن أحب الأعمال إيمان به لا شك فيه ، وجهاد أهل معصيته الذين خالفوا الإيمان ولم يقروا به فلما نزل الجهاد كره ذلك ناس من المؤمنين وشقّ عليهم أمره فقال سبحانه :{ يَاأَيُهَا اْلّذِينَ امنُوا لِمَ تَقُولُونَ مالا تَفْعَلُونَ}.


      وقوله تعالى : { إِنّ اللهَ يُحِبُ الذِينَ يُقَاتِلُونَ في سَبِيلِهِ صَفّاً كَأنّهُمْ بُنيانٌ مَرْصُوصٌ} هذا إخبار منه تعالى بمحبة عباده المؤمنين الذين صفوا مواجهين لأعداء الله تعالى في حومة الوغى يقاتلون في سبيل الله من كفر بالله لتكون كلمة الله هي العليا ودينه هو الظاهر العالي على سائر الأديان . يحب أن يكونوا كالبنيان ملتصق بعضه ببعض . روى الإمام أحمد عن أبي سعيد الخدري – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم - : ( ثلاثة يضحك الله إليهم : الرجل يقوم من الليل ، والقوم إذا صفوا للصلاة والقوم إذا صفوا للقتال )
      وقال قتادة : { كَأنّهُمْ بُنيانٌ مَرْصُوصٌ} ألم تر إلى صاحب البنيان كيف لا يحب أن يختلف بيانه ، فكذلك الله عز وجل لا يحب أن يختلف أمره وأن الله صف المؤمنين في قتالهم ، وصفهم في صلاتهم ، فعليكم بأمر الله فإنه عصمة لمن أخذ به .



      المرجع: مختصر تفسير ابن كثير

      تعليق

      • روابي بني كنانه
        عضو
        • Oct 2009
        • 17

        #4
        جزاكم الله خير

        تعليق

        Working...