قف لحظة كي أسكب العبرات .....واترك فؤادي ينفث الزفــــــرات
قف لا تقل ماذا دهاك فهاهنـا......بيت له في أمسنا صـــفحات
باليتها تأتي المنية عنــــــــده......فلربما جاءت بلا سكــــــرات
المكان/ زهران
الزمان/1395 إلى 1412هـ
حين أتذكرك وأتذكر سنوات العمر التي قضيتها فيك تدمع عيناي ويتفطر قلبي ألماً وحسرةً على تلك الأيام التي عشتها بين جدرانك وفي كل زاويةٍ من زواياك ,لم تكن منزلاً فارهاً أو قصراً فاخراً بل كنت بيتاً من البيوت التي لا يسكنها غالباً إلا من يسمونهم ذوي الدخل المحدود ! ولكن حين سكنت فيك قلوبنا وتألفت فيك أرواحنا أصبحت في أعيننا الدنيا كلها بقصورها وعمائرها ومنتجعاتها.عشت فيك مع والديَ وأخوتي الثمانية حياة السعداء وعيش البسطاء يجمعنا الحب الذي أنسانا الجوع حين كانت تئن بطوننا وأنسانا الفقر حين كنا نتجه إلى المدرسة دون مصروف يومي , عشنا فيك كالجسد الواحد إذا ضحك أحدنا ضحكنا معه وإذا بكى بكينا معه, ننام معاً ونستيقظ معاً ونأكل على مائدة واحدة,ونجتمع كل ليلة أمام الرائي لنشاهد مسلسلاً واحداً في جوٍ تسوده الألفة والحب
لم نكن نملك فيك يا منزلنا القديم حاسوباً أو ألعاباً إلكترونيه, ولكن مع ذلك كنا سعداء لأننا نخلق لأنفسنا كل ليلة لعبة جديدة .
الأكل والنوم والقراءة فيك لها طعم ونكهة أخرى لم أجدها منذ أن رحلت عنك ولم أزل أبحث عنها حتى هذه اللحظة !!
إليك يامنزلنا القديم في زهران أبعث أشواقي مع هؤلاء القراء فلربما مروا في يوم من الأيام بجوارك دون أن يعرفوك أو يلتفتوا إليك !!
اسقني واشرب على أطلاله......وارو عني طالما الدمع روى
كيف ذاك البيت أمسى خبراً.....وحديثاً من أحـــاديث الجوى
قف لا تقل ماذا دهاك فهاهنـا......بيت له في أمسنا صـــفحات
باليتها تأتي المنية عنــــــــده......فلربما جاءت بلا سكــــــرات
المكان/ زهران
الزمان/1395 إلى 1412هـ
حين أتذكرك وأتذكر سنوات العمر التي قضيتها فيك تدمع عيناي ويتفطر قلبي ألماً وحسرةً على تلك الأيام التي عشتها بين جدرانك وفي كل زاويةٍ من زواياك ,لم تكن منزلاً فارهاً أو قصراً فاخراً بل كنت بيتاً من البيوت التي لا يسكنها غالباً إلا من يسمونهم ذوي الدخل المحدود ! ولكن حين سكنت فيك قلوبنا وتألفت فيك أرواحنا أصبحت في أعيننا الدنيا كلها بقصورها وعمائرها ومنتجعاتها.عشت فيك مع والديَ وأخوتي الثمانية حياة السعداء وعيش البسطاء يجمعنا الحب الذي أنسانا الجوع حين كانت تئن بطوننا وأنسانا الفقر حين كنا نتجه إلى المدرسة دون مصروف يومي , عشنا فيك كالجسد الواحد إذا ضحك أحدنا ضحكنا معه وإذا بكى بكينا معه, ننام معاً ونستيقظ معاً ونأكل على مائدة واحدة,ونجتمع كل ليلة أمام الرائي لنشاهد مسلسلاً واحداً في جوٍ تسوده الألفة والحب
لم نكن نملك فيك يا منزلنا القديم حاسوباً أو ألعاباً إلكترونيه, ولكن مع ذلك كنا سعداء لأننا نخلق لأنفسنا كل ليلة لعبة جديدة .
الأكل والنوم والقراءة فيك لها طعم ونكهة أخرى لم أجدها منذ أن رحلت عنك ولم أزل أبحث عنها حتى هذه اللحظة !!
إليك يامنزلنا القديم في زهران أبعث أشواقي مع هؤلاء القراء فلربما مروا في يوم من الأيام بجوارك دون أن يعرفوك أو يلتفتوا إليك !!
اسقني واشرب على أطلاله......وارو عني طالما الدمع روى
كيف ذاك البيت أمسى خبراً.....وحديثاً من أحـــاديث الجوى
تعليق