.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
××
هناك شيء لابد للكل من معرفته
وهو لغة الحب
فهل للحب لغة ..؟؟
●●●
وسائل التربية بالحب أو لغة الحب أو أبجديات الحب ثمانية ...
1-كلمة الحب ، 2-نظرة الحب ، 3-لقمة الحب
4-لمسة الحب ، 5- دثار الحب ، 6-ضمة الحب
7-قبلة الحب ، 8-بسمة الحب
●●●
الأولى : كلمة الحب
كم كلمة حب نقولها لأبنائنا (في دراسة تقول أن الفرد إلى أن يصل إلى عمر المراهقة يكون قد سمع ما لا يقل عن 16 ألف كلمة سيئة ولكنه لا يسمع إلا بضع مئات كلمة حسنة )، إن الصور التي يرسمها الطفل في ذهنه عن نفسه هي أحد نتائج الكلام الذي يسمعه ،وكأن ا
لكلمة هي ريشة رسام إما أن يرسمها بالأسود أو بألوان جميلة .
فالكلمات التي نقولها لأولادنا إما أن تكون خيرة و إما فلا .
بعض الآباء"والأمهات" يكون كلامه لأبنائه (حط من قيمة ، تشنيع ،استهزاء بخلقة الله ) ونتج عن هذا لدى الأبناء "انطواء ، عدوانية ، مخاوف ، عدم ثقة بالنفس "
●●●
الثانية : نظرة الحب
اجعل عينيك في عيني طفلك مع ابتسامة خفيفة و تمتم بصوت غير مسموع بكلمة "أحبك يا فلان" 3 ،5،أو 10 مرات .فإذا وجدت استهجان واستغراب من ابنك وقال ماذا تفعل يا أبي؟ فليكن جوابك: اشتقت لك يا فلان ، فالنظرةوبهذه الطريقة لها أثر و نتائج غير عادية .
●●●
الثالثة:لقمة الحب
لاتتم هذه الطريقة إلا و الأسرة مجتمعون على سفرة واحدة (نصيحة: على الأسرة ألا يضعوا سفرة الطعام في غرفة التلفاز ) حتى يحصل بين الأسرة نوع من التفاعل و تبادل وجهات النظر ، وأثناء الطعام ليحرص الآباء على وضع بعض اللقمات في أفواه أطفالهم ، مع ملاحظة أن المراهقين و من هم في سن الخامس و السادس الابتدائي فما فوق سيشعرون أن هذا الأمر غير مقبول ، فإذا أبى الابن أن تضع اللقمة في فمه فلتضعها في ملعقته أو في صحنه أمامه ، وينبغي أن يضعها وينظر إليه نظرة حب مع ابتسامة جميلة " ولدي والله أشتهي أن أضع لك هذه اللقمة ، هذا عربون حب يا حبيبي " بعد هذا سيقبلها .
●●●
الرابعة : لمسة الحب
يقول د.ميسرة:
أنصح الآباء و الأمهات أن يكثروا من قضايا اللمس .ليس من الحكمة إذا أتى الأب ليحدث ابنه أن يكون وهو على كرسيين متقابلين ،يفضل أن يكون بجانبه أو تكون يد الأب على كتف ابنه (اليد اليمنى على الكتف الأيمن ) ثم ذكر الدكتور طريقة استقبال النبي لمحدثه فيقول: كان النبي صلى الله عليه وسلم يلصق ركبتيه بركبة محدثه وكان يضع يديه على فخذي محدثه ويقبل عليه بكله ،وقد ثبت الآن أن مجرد الإحساس باللمس و يجعل الود و الدفء بالعلاقة يرتفع إلى أعلى الدرجات فإذا أرت أن أحدث ابني أو أنصحه فلا نجلس في مكانين متباعدين .. لأنه إذا جلست في مكان بعيد عنه فإني سأضطر لرفع صوتي ، "ورفعة الصوت ستنفره مني " و أربت على المنطقة التي فوق الركبة مباشرة إذا كان الولد ذكرا أما إذا كانت أنثى فأربت على كتفها و أمسك يدها بحنان . ويضع الأب رأس ابنه على كتفه يحس بالقرب و الأمن والرحمة و يقول الأب أنا معك أنا سأغفر لك ما أخطأت فيه .
●●●
الخامسة : دثار الحب
ليفعل هذا الأب أو الابن كل ليلة ... فإذا نام الابن فتعال إليه أيها الأب وقبله وسيحس هو بك بسبب لحيتك التي داعبت وجهه ،فإذا فتح عين وأبقى الأخرى مغمضة وقال:"أنت جيت يا بابا ؟"
فقل له :"إيوه جيت يا حبيبي " وغطيه بلحافه ..
في هذا المشهد سيكون الابن في مرحلة اللاوعي أي بين اليقظة و المنام ،
وسيترسخ هذا المشهد في عقله و عندما يصحو من الغد ،سيتذكر أن أباه أتاه بالأمس وفعل و فعل ..
بهذا الفعل ستقرب المسافة بين الآباء و الأبناء ... يجب أن نكون قريبين منهم بأجسادنا وقلوبنا
●●●
السادسة : ضمة الحب
لا تبخلوا على أولادكم بهذه الضمة ، فالحاجة إلى الضمة كالحاجة إلى الطعام و الشراب والهواء، كلما أخذت منه ستظل محتاجا له .
●●●
السابعة : قبلة الحب
قبل الرسول صلى الله عليه وسلم أحد سبطيه إما الحسن أو الحسين ، فرآه الأقرع بن حابس فقال:أتقبلون صبيانكم ؟؟ والله إن لي عشرة من الولد ما قبلت واحدا منهم !! فقال له رسول الله : أو أملك أن نزع الله الرحمة من قلبك ..
أيها الآباء .. إن القبلة للابن هي واحد من تعابير الرحمة .. نعم الرحمة التي ركز عليها القرآن وقال الله عنها سر لجذب الناس إلى المعتقد .. وحينما تفقد هذه الرحمة في سلوكنا مع أبنائنا فنحن أبعدنا أبناءنا عنا سواءا كنا أفرادا أو دعاة لمعتقد و هو الإسلام ..
●●●
وهذه الوسائل هي الماء الذي تنمو به نبتة الحب من داخل القلوب
فإذا أرنا أن يبرنا أبناءنا فلنبرهم و لنحن إليهم
مع العلم أن الحب ليس التغاضي عن الأخطاء
ممآ رآق لي