تقليد غربي ورؤوس مقززة
محمد الحجي
أصبح من الصعب احيانا أ ن نحدد جنس بعض الأشخاص المشبوهين شكلا عند تجولنا بالمجمعات التجارية أو الأماكن العامة، بعد أن اختلطت معالم المظهر الخارجي بين الشباب والفتيات , ولعل مشاهدتنا رؤوس فئة من شبابنا وهم يتشبهون بالفتيات تعتبر من أبرز الدلائل على ماوصل إليه بعض شباب مجتمعنا من تخلف وتقليد أعمى للمجتمعات الغربية، حيث تجد الأطواق مثبتة على شعور الشباب الطويلة و أدوات الزينة التي تستخدمها النساء منتشرة بين ظفائره الناعمة في منظر مقزز للنفس البشرية.
وأنا هنا لا أدخل في محاربة مع اصحاب الشعور الطويلة ولن أتحدث عن تحريمها من البعض أو فرض مخالفات وعقوبات على اصحابها , فأنا أنظر إلى الذين يميلون لتطويل الشعر بنظرة عادية لا يشوبها أي انتقاد فلكل فرد الحرية في ذلك ولكن بعيدا عن التشبه بالنساء من خلال التسريحات الغريبة أو تثبيت الشعر بالأطواق والمطاطات والتي تدعو جميعها إلى التقزيز والاشمئزاز للكثير من الناس , فقد بدأ هذا الأمر بالموضه التي يسعى لها بعض الشباب الذي تجده يتفنن و يستعرض بشعره الطويل المقزز داخل المجمعات والأماكن العامة دون احترام للآخرين , وفي المقابل هناك بعض الشباب من اصحاب الشعور الطويلة يحافظون على نظرة المجتمع إليهم فتجدهم يبتعدون عن الاستعراض الفاضح محترمين مشاعر من حولهم وهو الأمر الذي يجعلهم على نقيض الفئة الأولى .
خلاصة الحديث يجب أن يعرف هؤلاء الشباب أن مجتمعنا المحافظ يرتبط بعادات وتقاليد لابد من احترامها إضافة إلى الشريعة الاسلامية المعمول بحسب مبادئها وتعاليمها التي تحرم مثل هذه السلوكيات الخاطئة .
محمد الحجي
أصبح من الصعب احيانا أ ن نحدد جنس بعض الأشخاص المشبوهين شكلا عند تجولنا بالمجمعات التجارية أو الأماكن العامة، بعد أن اختلطت معالم المظهر الخارجي بين الشباب والفتيات , ولعل مشاهدتنا رؤوس فئة من شبابنا وهم يتشبهون بالفتيات تعتبر من أبرز الدلائل على ماوصل إليه بعض شباب مجتمعنا من تخلف وتقليد أعمى للمجتمعات الغربية، حيث تجد الأطواق مثبتة على شعور الشباب الطويلة و أدوات الزينة التي تستخدمها النساء منتشرة بين ظفائره الناعمة في منظر مقزز للنفس البشرية.
وأنا هنا لا أدخل في محاربة مع اصحاب الشعور الطويلة ولن أتحدث عن تحريمها من البعض أو فرض مخالفات وعقوبات على اصحابها , فأنا أنظر إلى الذين يميلون لتطويل الشعر بنظرة عادية لا يشوبها أي انتقاد فلكل فرد الحرية في ذلك ولكن بعيدا عن التشبه بالنساء من خلال التسريحات الغريبة أو تثبيت الشعر بالأطواق والمطاطات والتي تدعو جميعها إلى التقزيز والاشمئزاز للكثير من الناس , فقد بدأ هذا الأمر بالموضه التي يسعى لها بعض الشباب الذي تجده يتفنن و يستعرض بشعره الطويل المقزز داخل المجمعات والأماكن العامة دون احترام للآخرين , وفي المقابل هناك بعض الشباب من اصحاب الشعور الطويلة يحافظون على نظرة المجتمع إليهم فتجدهم يبتعدون عن الاستعراض الفاضح محترمين مشاعر من حولهم وهو الأمر الذي يجعلهم على نقيض الفئة الأولى .
خلاصة الحديث يجب أن يعرف هؤلاء الشباب أن مجتمعنا المحافظ يرتبط بعادات وتقاليد لابد من احترامها إضافة إلى الشريعة الاسلامية المعمول بحسب مبادئها وتعاليمها التي تحرم مثل هذه السلوكيات الخاطئة .
تعليق