هناك أناس يدعون المعرفه وهم
لا يفقهون


ويقولون ما ليس لهم به علم ولا درايه
فلا تعلم
اي اتجاه يسلكون


وهناك أناس يدعون العلم وهم له
جاهلون


هناك من يبدأ بالسباب والعتاب وهم بثورة غضب
فيقولون مالا يعلمون


وهناك أناس يشتمون وهم من يطلب العذر
فأمثالهم معذورون


وهناك من يريدك أن تكون طابع لفكرهم أو تابع
فهيهات ألا يدركون


الا يدركون أن
للفكر
( مساحات حره شاسعه يحدها الكون )


وهناك من يريد حجب ضوء الشمس عنك فلا تشرق لك
ألا
عندما يشاؤون


وهناك من يراهن لك على شي وهم للرهان خاسرون
فكيف لهم بما يرون


وهناك دعوه للتحرر من التعصب للفكر والعبوديه لارائهم
فهل حان لهم أن يعون


لن يسطيعوا أن يحكموا العالم بفكر كالسلاسل يكتف المرء
فلا
حراك به بل سكون


هناك من أمتلاء المكان بهم فسحه وهناك من ضاق بهم المكان
فلينظر الناظرون


وهناك من رقص قلبي حباً لهم فصادروا الحب
ياليت لهم العقل
فيدركون


يدركون ان اختلاف الرأي لا يفسد للود قضيه فهل لهم آذان صاغيه
فيسمعون ويعون


عتبي ليس على أمثالهم فهم كثيرون يهيمون بالأرض
وينتشرون

منهم من ادمن على الاحتكار لفكرهم الحصري الذي لن تحل بعقولهم
الا
ان كنت لهم من المؤويدون


هيهات هيهات
هيهات لقلمي أن يسكت عنهم، سيشهر سلاحه لاخر رمق من حبره
فهل لهم ان يستديروا ويعودا بفكرهم من حيث اتوا
ويتركوا فسحه لافكار الاخرين
للكتابة بحريه كما
يشاؤون
بقلم
ابو سعود