توفيت فتاة تبلغ من العمر 22 عاما وشقيقها 9 سنوات بعد ظهور اعراض انفلونزا الخنازير عليهما وشقيقهما الثالث.
أحد أقاربهم العميد المتقاعد سفر بن سالم الشهراني قال إن المستشفى المدني بخميس مشيط استقبل الحالات يوم الجمعة الماضية وعددهم ثلاثة أشقاء ولدان وبنت كانوا يعانون من أعراض الحرارة وضيق شديد في التنفس.
ورغم أن الأعراض الظاهرة على حالة المرضى إلا أن الاستقبال وفتح الملفات استغرق 6 ساعات بعدها تحرك الفريق الطبي وتم التنويم بعد أن تفشى المرض في الفتاة وشقيقها لتفارق البنت وشقيقها الحياة.
وأضاف الشهراني استلمنا الجثة ونقلناها في سيارتنا الخاصة بعد اعتذار المستشفى عن نقلها بسيارة الإسعاف الخاصة بتلك الحالات.
وقال الشهراني ذهبنا إلى المغسلة وفوجئنا بعامل من الجنسية السودانية رفض فتح المغسلة عندما رآنا متلثمين بأقنعة وقائية ، بعدها قام احد العمال بالاتصال بمدير الثلاجة وذكر لهم ان المريضة مصابة بأنفلونزا الخنازير، إلا أن الأخير وجه بطردنا ورفض أن يتم غسلها لديهم الأمر الذي جعلنا نقوم بغسلها بجوار منزلنا داخل غرفة احد العمال.
وتوفي شقيقها أيضا ووجدنا نفس المعاناة. وبين الشهراني أن المستشفى لم يقم بزيارة المنزل وعمل اللازم لمثل تلك الحالات من تعقيم وكشف عن حالات مشابهة.
وأضاف الشهراني توفي أيضا ثلاثة أشخاص في نفس المستشفى وصدرت تقارير طبية تشير الى ان الوفاة طبيعية علما ان نتائج المرض لم ترد بعد من المختبرات.
الجدير ذكره أنه لا يوجد حتى الآن بمنطقة عسير جهاز لتشخيص الحالات كبقية المناطق الأخرى وهذا ما زاد من تخوف أهالي المنطقة وخصوصا في منطقة خميس مشيط التي تعد من اكبر المناطق في الانتشار السكاني.
وطالب أهالي المنطقة وزارة الصحة القيام بدورها الإنساني وعمل المطلوب وسرعة توفير الأجهزة الخاصة وكذا الاستعانة بمختبرات ذات خبرة عالية في تشخيص الحالات.
أحد أقاربهم العميد المتقاعد سفر بن سالم الشهراني قال إن المستشفى المدني بخميس مشيط استقبل الحالات يوم الجمعة الماضية وعددهم ثلاثة أشقاء ولدان وبنت كانوا يعانون من أعراض الحرارة وضيق شديد في التنفس.
ورغم أن الأعراض الظاهرة على حالة المرضى إلا أن الاستقبال وفتح الملفات استغرق 6 ساعات بعدها تحرك الفريق الطبي وتم التنويم بعد أن تفشى المرض في الفتاة وشقيقها لتفارق البنت وشقيقها الحياة.
وأضاف الشهراني استلمنا الجثة ونقلناها في سيارتنا الخاصة بعد اعتذار المستشفى عن نقلها بسيارة الإسعاف الخاصة بتلك الحالات.
وقال الشهراني ذهبنا إلى المغسلة وفوجئنا بعامل من الجنسية السودانية رفض فتح المغسلة عندما رآنا متلثمين بأقنعة وقائية ، بعدها قام احد العمال بالاتصال بمدير الثلاجة وذكر لهم ان المريضة مصابة بأنفلونزا الخنازير، إلا أن الأخير وجه بطردنا ورفض أن يتم غسلها لديهم الأمر الذي جعلنا نقوم بغسلها بجوار منزلنا داخل غرفة احد العمال.
وتوفي شقيقها أيضا ووجدنا نفس المعاناة. وبين الشهراني أن المستشفى لم يقم بزيارة المنزل وعمل اللازم لمثل تلك الحالات من تعقيم وكشف عن حالات مشابهة.
وأضاف الشهراني توفي أيضا ثلاثة أشخاص في نفس المستشفى وصدرت تقارير طبية تشير الى ان الوفاة طبيعية علما ان نتائج المرض لم ترد بعد من المختبرات.
الجدير ذكره أنه لا يوجد حتى الآن بمنطقة عسير جهاز لتشخيص الحالات كبقية المناطق الأخرى وهذا ما زاد من تخوف أهالي المنطقة وخصوصا في منطقة خميس مشيط التي تعد من اكبر المناطق في الانتشار السكاني.
وطالب أهالي المنطقة وزارة الصحة القيام بدورها الإنساني وعمل المطلوب وسرعة توفير الأجهزة الخاصة وكذا الاستعانة بمختبرات ذات خبرة عالية في تشخيص الحالات.