قال الأصمعي: بلغني أن أشعبا الطفيلي التف حوله مجموعة من الصبيان فأراد أن يتخلص منهم فقال لهم ترون بيت فلان؟ قال الصبيان نعم قال اذهبوا إليه فإن به وليمة فانصرف الصبيان مسرعين ثم لشدة طمعه قال وما يدريني فلعل في تلك الدار وليمة حقاً فذهب مسرعا و سبقهم إلى تلك الدار يعني انه كذب على الصبيان و لشدة طمعه صدق نفسه
تذكرت هذه القصة بعد أن قرأت ما أشيع من أن اللاعب سامي الجابر قد توّج بلقب لاعب القرن الأسيوي ثم تكذيب الفيفا لتلك الأخبار وما اتضح لاحقاً من أن سامي الجابر وبعض الهلاليين هم من أختلق تلك الأكذوبة وروجها سعياً وراء الألقاب
نستنتج من تلك القصتين - أي قصة أشعب وقصة سامي- أن هنالك أنفس مطبوعة على التطفل لا يثنيها ولايردعها عن ذلك حياء أو مروءة فكما كان أشعب طفيلي الماضي هاهو سامي الجابر طفيلي العصر ذاك طفيلي الولائم وهذا طفيلي الألقاب ومن العجيب حقاً أن الاثنين يشتركان في شيء آخر خلافاً للتطفل وهو ان كلاهما يكذب الكذبة ويصدقها فأشعب أدعى وجود وليمة لم توجد ولشدة جشعه وحبه للولائم صدق كذبته وصاحبنا سامي أيضاً لشدة أنانيته وحبه للألقاب أدعى وأشاع في الناس أنه حصل على لقبٍ لم يحصل عليه ولم يستحقه وفي الأخير صدق إشاعته التي اختلقها وتصريحاته تدل على ذلك .
رحم الله أشعب الأولين وغفر لأشعب الأخرين
وكفوا أيديكم عن الطعام فقد وجب الفجر
تذكرت هذه القصة بعد أن قرأت ما أشيع من أن اللاعب سامي الجابر قد توّج بلقب لاعب القرن الأسيوي ثم تكذيب الفيفا لتلك الأخبار وما اتضح لاحقاً من أن سامي الجابر وبعض الهلاليين هم من أختلق تلك الأكذوبة وروجها سعياً وراء الألقاب
نستنتج من تلك القصتين - أي قصة أشعب وقصة سامي- أن هنالك أنفس مطبوعة على التطفل لا يثنيها ولايردعها عن ذلك حياء أو مروءة فكما كان أشعب طفيلي الماضي هاهو سامي الجابر طفيلي العصر ذاك طفيلي الولائم وهذا طفيلي الألقاب ومن العجيب حقاً أن الاثنين يشتركان في شيء آخر خلافاً للتطفل وهو ان كلاهما يكذب الكذبة ويصدقها فأشعب أدعى وجود وليمة لم توجد ولشدة جشعه وحبه للولائم صدق كذبته وصاحبنا سامي أيضاً لشدة أنانيته وحبه للألقاب أدعى وأشاع في الناس أنه حصل على لقبٍ لم يحصل عليه ولم يستحقه وفي الأخير صدق إشاعته التي اختلقها وتصريحاته تدل على ذلك .
رحم الله أشعب الأولين وغفر لأشعب الأخرين
وكفوا أيديكم عن الطعام فقد وجب الفجر
تعليق