ليهود" في جدة.. وصنم "ذي الخلصة" في زهران
عطفًا على ما قال به الكاتب أحمد العرفج بوجود يهودًا في مدينة جدة؛ مستندًا على ما أروده الرحَّالة (بورك هارت) أردفت على ذات المقال معاتبًا المستنكرين بأنَّ هناك ما هو أدهى وأمرّ من وجود ثلّة من يهودٍ في جدة التي يرتادها الكثير من أصحاب الدّيانات والمذاهب والأعراق, وقلت إنَّني وقفت على صنم ( ذي الخلصة) المطمور حالياً والموجود حتى إلى عهد قريب حتى أمر الملك عبد العزيز -رحمه الله- بهدمه. فاستنكر بعض القراء هذا القول، وعلى ما استندت إليه من أقوال المؤرخ قينان الزهراني حتّى تطاول البعض عليَّ وعلى الأستاذ قينان، فما كان من الأخير إلى أن أرسل إليَّ هذا التّبيان عساه يُزيل (الغبش) عن الأعين، و(الرّمد) على الجفون .. فهاكم اقرأوا ما قال به قينان الزهراني حيث استعانً صاحبنا ببعض المراجع الموثوق بها: ولما استولى جلالة الملك عبد العزيز الفيصل آل سعود ملك المملكة العربية السعودية على الحجاز عام 1343ه عين عبد العزيز بن إبراهيم أميرا على مقاطعة الطائف وانتدبه لقيادة حملة سيرها جلالته لإخضاع القبائل القاطنة في سراة الحجاز .
وبعد أن أخضعت الحملة قبائل زهران النازلة في الوادي المعروف باسمها خرجت إلى جبال دوس وذلك في شهر ربيع الثاني من عام 1344هـ وكان في دسكرة (ثروق) جدرات بنيان ذي الخلصة لا تزال قائمة وبجانبها شجرة العبلاء فأحرقت الحملة الشجرة وهدمت البيت ورمت بأنقاضه إلى الوادي فعفى بعد ذلك رسمها وانقطع أثرها ويقول احد الذين رافقوا الحملة: إن بنيان ذي الخلصة كان ضخما بحيث لا يقوى على زحزحة الحجر الواحد منه اقل من أربعين شخصا وان متانته تدل ععطفًا على ما قال به الكاتب أحمد العرفج بوجود يهودًا في مدينة جدة؛ مستندًا على ما أروده الرحَّالة (بورك هارت) أردفت على ذات المقال معاتبًا المستنكرين بأنَّ هناك ما هو أدهى وأمرّ من وجود ثلّة من يهودٍ في جدة التي يرتادها الكثير من أصحاب الدّيانات والمذاهب والأعراق, وقلت إنَّني وقفت على صنم ( ذي الخلصة) المطمور حالياً والموجود حتى إلى عهد قريب حتى أمر الملك عبد العزيز -رحمه الله- بهدمه. فاستنكر بعض القراء هذا القول، وعلى ما استندت إليه من أقوال المؤرخ قينان الزهراني حتّى تطاول البعض عليَّ وعلى الأستاذ قينان، فما كان من الأخير إلى أن أرسل إليَّ هذا التّبيان عساه يُزيل (الغبش) عن الأعين، و(الرّمد) على الجفون .. فهاكم اقرأوا ما قال به قينان الزهراني حيث استعانً صاحبنا ببعض المراجع الموثوق بها: ولما استولى جلالة الملك عبد العزيز الفيصل آل سعود ملك المملكة العربية السعودية على الحجاز عام 1343ه عين عبد العزيز بن إبراهيم أميرا على مقاطعة الطائف وانتدبه لقيادة حملة سيرها جلالته لإخضاع القبائل القاطنة في سراة الحجاز .
وبعد أن أخضعت الحملة قبائل زهران النازلة في الوادي المعروف باسمها خرجت إلى جبال دوس
لى مهارة وحذق في البناء.
وقال لنا احد شيوخ بني زهران إن بنيان الخلصة كان تاما ولما استولى الإمام سعود الكبير على عسير في الربع الأول من القرن الثالث عشر هدم قسما منه وبقيت جدرانه قائمة إلى عام 1344ه كما ذكرنا. أخبار مكة وما جاء فيها من الآثار ج1 ص 381/382 - تالف أبي الوليد محمد بن عبد الله بن احمد الازرقي. تحقيق- رشدي الصالح ملحس - دار الأندلس - مطبعة ماتيو كرومو ,ش.م بنتو- مدريد – اسبانيا- انتهي منه المحقق في غرة شوال 1352هـ
أما الأستاذ حمد الجاسر رحمة الله عليه فقد كتب في رحلة في سراة غامد وزهران اثناء رحلته عام 1390هـ وأصدر كتابة عام 1391هـ وصدرت الطبعة الثانية عام 1397هـ من مطبعة نهضة مصرففي ص 157 وعلى ضفته الغربية تقع أكمة مطلة على تهامة كان صنم ذي الخلصة مبنيا فوقها .وفي ص285 استدل بحديث أم شريك عندما قالت ارتحلوا بنا ونحن بذي الخلصة وفي ص 337 قال وعند باب القرية قابلنا شيخها عبدربه بن فرحه ودعانا لضيافته واعتذرنا , واكتفينا منه يرشدنا إلى موقع (ذي الخلصة) وأن يهيء لنا الشاهي عند العودة ثم وصف الموقع( وبعد اجتياز الوادي صعدنا تلا صخريا مرتفعا واقعا بين منحفضات من الشرق شعب ذي الخلصة ومن الغرب تهامة ومن الشمال والجنوب منخفضان وواصل فقال فوق هذا التل الصخري كان يقوم صنم ذي الخلصة على مايرى كثير من الباحثين المعاصرين.
ثم قال في ص 338 ولم نميز من معالم البناء القديم سوى صخرتين كبيرتين بينهما ما يقارب الذراع قال لنا أحد ما معناه من القرية إن هذا هو الباب ويتصل به مكان مستطيل يقدر ثمانية أذرع في عرض ثلاثة,تبدوا على جوانبه صخور كبيرة بعضها مكسر قيل أنه بيت ذي الخلصة وإن كانت الأثار الموجودة من الصخور المكسرة تدل على أن ما حوله كان محاط ببناء يشمل التل الصخري التي تبلغ مساحته 60×60 مترا تقريبا..
وقال في مكان آخر لاشك أن هذا هو موقع ذي الخلصة التي كانت قبيلة دوس تعبده قبل ظهور الإسلام وقال أيضا أن ذي الخلصة في دوس وجد قبل ظهور الإسلام بزمن يسير وأستدل بحديث مروان بن قيس الدوسي الذي أخبر الرسول صلى الله عليه وسلم بذلك الصنم وأسبابه حتى وأنه لا يقول لهم شيء إلا وهو صحيح حتى أكذبهم ثلاث مرات ثم خرج علينا وقال ( يا معشر دوس حرست السماء وحل القضاء وخرج خاتم الأنبياء، قلنا أين ؟ قال مكة بكة أنا ميت لثلاث فادفنوني في رأس جعو فأني سوف اضطرم نارا فلا اكونن عليكم عار فقولوا عند ذلك باسم اللهم رب النار وارموني بثلاث أحجار ففعلنا ذلك فطفئت النار ورجع الحجاج وأخبرونا بمخرجك يا رسول الله .. والقصة كاملة0 في ص339/340
وفي صحيح البخاري قال سعيد بن المسيب: اخبرني أبو هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لاتقوم الساعة حتى تضطرب أليات نساء دوس على ذي الخلصه طاغية دوس التي كانوا يعبدون في الجاهلية
وفي ص 341 أختتمها بقوله .وهذا نص صريح في الدلالة على أن لدوس صنما بهذا الاسم.
ساري الزهراني
*مشرف ملحق الرسالة-جريدة المدينة
وين يهود جده يا اخ ساري وفقك الله ورعاك ؟
عطفًا على ما قال به الكاتب أحمد العرفج بوجود يهودًا في مدينة جدة؛ مستندًا على ما أروده الرحَّالة (بورك هارت) أردفت على ذات المقال معاتبًا المستنكرين بأنَّ هناك ما هو أدهى وأمرّ من وجود ثلّة من يهودٍ في جدة التي يرتادها الكثير من أصحاب الدّيانات والمذاهب والأعراق, وقلت إنَّني وقفت على صنم ( ذي الخلصة) المطمور حالياً والموجود حتى إلى عهد قريب حتى أمر الملك عبد العزيز -رحمه الله- بهدمه. فاستنكر بعض القراء هذا القول، وعلى ما استندت إليه من أقوال المؤرخ قينان الزهراني حتّى تطاول البعض عليَّ وعلى الأستاذ قينان، فما كان من الأخير إلى أن أرسل إليَّ هذا التّبيان عساه يُزيل (الغبش) عن الأعين، و(الرّمد) على الجفون .. فهاكم اقرأوا ما قال به قينان الزهراني حيث استعانً صاحبنا ببعض المراجع الموثوق بها: ولما استولى جلالة الملك عبد العزيز الفيصل آل سعود ملك المملكة العربية السعودية على الحجاز عام 1343ه عين عبد العزيز بن إبراهيم أميرا على مقاطعة الطائف وانتدبه لقيادة حملة سيرها جلالته لإخضاع القبائل القاطنة في سراة الحجاز .
وبعد أن أخضعت الحملة قبائل زهران النازلة في الوادي المعروف باسمها خرجت إلى جبال دوس وذلك في شهر ربيع الثاني من عام 1344هـ وكان في دسكرة (ثروق) جدرات بنيان ذي الخلصة لا تزال قائمة وبجانبها شجرة العبلاء فأحرقت الحملة الشجرة وهدمت البيت ورمت بأنقاضه إلى الوادي فعفى بعد ذلك رسمها وانقطع أثرها ويقول احد الذين رافقوا الحملة: إن بنيان ذي الخلصة كان ضخما بحيث لا يقوى على زحزحة الحجر الواحد منه اقل من أربعين شخصا وان متانته تدل ععطفًا على ما قال به الكاتب أحمد العرفج بوجود يهودًا في مدينة جدة؛ مستندًا على ما أروده الرحَّالة (بورك هارت) أردفت على ذات المقال معاتبًا المستنكرين بأنَّ هناك ما هو أدهى وأمرّ من وجود ثلّة من يهودٍ في جدة التي يرتادها الكثير من أصحاب الدّيانات والمذاهب والأعراق, وقلت إنَّني وقفت على صنم ( ذي الخلصة) المطمور حالياً والموجود حتى إلى عهد قريب حتى أمر الملك عبد العزيز -رحمه الله- بهدمه. فاستنكر بعض القراء هذا القول، وعلى ما استندت إليه من أقوال المؤرخ قينان الزهراني حتّى تطاول البعض عليَّ وعلى الأستاذ قينان، فما كان من الأخير إلى أن أرسل إليَّ هذا التّبيان عساه يُزيل (الغبش) عن الأعين، و(الرّمد) على الجفون .. فهاكم اقرأوا ما قال به قينان الزهراني حيث استعانً صاحبنا ببعض المراجع الموثوق بها: ولما استولى جلالة الملك عبد العزيز الفيصل آل سعود ملك المملكة العربية السعودية على الحجاز عام 1343ه عين عبد العزيز بن إبراهيم أميرا على مقاطعة الطائف وانتدبه لقيادة حملة سيرها جلالته لإخضاع القبائل القاطنة في سراة الحجاز .
وبعد أن أخضعت الحملة قبائل زهران النازلة في الوادي المعروف باسمها خرجت إلى جبال دوس
لى مهارة وحذق في البناء.
وقال لنا احد شيوخ بني زهران إن بنيان الخلصة كان تاما ولما استولى الإمام سعود الكبير على عسير في الربع الأول من القرن الثالث عشر هدم قسما منه وبقيت جدرانه قائمة إلى عام 1344ه كما ذكرنا. أخبار مكة وما جاء فيها من الآثار ج1 ص 381/382 - تالف أبي الوليد محمد بن عبد الله بن احمد الازرقي. تحقيق- رشدي الصالح ملحس - دار الأندلس - مطبعة ماتيو كرومو ,ش.م بنتو- مدريد – اسبانيا- انتهي منه المحقق في غرة شوال 1352هـ
أما الأستاذ حمد الجاسر رحمة الله عليه فقد كتب في رحلة في سراة غامد وزهران اثناء رحلته عام 1390هـ وأصدر كتابة عام 1391هـ وصدرت الطبعة الثانية عام 1397هـ من مطبعة نهضة مصرففي ص 157 وعلى ضفته الغربية تقع أكمة مطلة على تهامة كان صنم ذي الخلصة مبنيا فوقها .وفي ص285 استدل بحديث أم شريك عندما قالت ارتحلوا بنا ونحن بذي الخلصة وفي ص 337 قال وعند باب القرية قابلنا شيخها عبدربه بن فرحه ودعانا لضيافته واعتذرنا , واكتفينا منه يرشدنا إلى موقع (ذي الخلصة) وأن يهيء لنا الشاهي عند العودة ثم وصف الموقع( وبعد اجتياز الوادي صعدنا تلا صخريا مرتفعا واقعا بين منحفضات من الشرق شعب ذي الخلصة ومن الغرب تهامة ومن الشمال والجنوب منخفضان وواصل فقال فوق هذا التل الصخري كان يقوم صنم ذي الخلصة على مايرى كثير من الباحثين المعاصرين.
ثم قال في ص 338 ولم نميز من معالم البناء القديم سوى صخرتين كبيرتين بينهما ما يقارب الذراع قال لنا أحد ما معناه من القرية إن هذا هو الباب ويتصل به مكان مستطيل يقدر ثمانية أذرع في عرض ثلاثة,تبدوا على جوانبه صخور كبيرة بعضها مكسر قيل أنه بيت ذي الخلصة وإن كانت الأثار الموجودة من الصخور المكسرة تدل على أن ما حوله كان محاط ببناء يشمل التل الصخري التي تبلغ مساحته 60×60 مترا تقريبا..
وقال في مكان آخر لاشك أن هذا هو موقع ذي الخلصة التي كانت قبيلة دوس تعبده قبل ظهور الإسلام وقال أيضا أن ذي الخلصة في دوس وجد قبل ظهور الإسلام بزمن يسير وأستدل بحديث مروان بن قيس الدوسي الذي أخبر الرسول صلى الله عليه وسلم بذلك الصنم وأسبابه حتى وأنه لا يقول لهم شيء إلا وهو صحيح حتى أكذبهم ثلاث مرات ثم خرج علينا وقال ( يا معشر دوس حرست السماء وحل القضاء وخرج خاتم الأنبياء، قلنا أين ؟ قال مكة بكة أنا ميت لثلاث فادفنوني في رأس جعو فأني سوف اضطرم نارا فلا اكونن عليكم عار فقولوا عند ذلك باسم اللهم رب النار وارموني بثلاث أحجار ففعلنا ذلك فطفئت النار ورجع الحجاج وأخبرونا بمخرجك يا رسول الله .. والقصة كاملة0 في ص339/340
وفي صحيح البخاري قال سعيد بن المسيب: اخبرني أبو هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لاتقوم الساعة حتى تضطرب أليات نساء دوس على ذي الخلصه طاغية دوس التي كانوا يعبدون في الجاهلية
وفي ص 341 أختتمها بقوله .وهذا نص صريح في الدلالة على أن لدوس صنما بهذا الاسم.
ساري الزهراني
*مشرف ملحق الرسالة-جريدة المدينة
وين يهود جده يا اخ ساري وفقك الله ورعاك ؟