كتب عمر بن عبدالعزيز إلى عدي بن أرطأة ( واليه على البصرة ) : أن اجمع بين إياس بن معاوية والقاسم بن ربيعة الجوشني ، فولّ القضاء أنفذهما .
فجمع بينهما فقال له إياس : أيها الرجل سل عني وعن القاسم فقيهي البصرة : الحسن البصري ، وابن سيرين .
وكان القاسم يأتي الحسن وابن سيرين ، وإياس لا يأتيهما ، فعلم القاسم أنّه إن سألهما أشارا عليه به ، فقال : لا تسأل عني ولا عنه ، فوالله الذي لا إله إلا هو ، إن إياس بن معاوية أفقه مني وأعلم بالقضاء ، فإن كنت كاذبًا فما ينبغي أن توليني ، وإن كنت صادقًا فينبغي لك أن تقبل قولي .
فقال له إياس : إنك جئت برجل فأوقفته على شفير جهنم ، فنجّى نفسه منها بيمين كاذبة ، يستغفر الله منها ، وينجو مما يخاف .
فقال له عدي : أما إذا فهمتها فأنت لها ، فاستقضاه .
من كتاب ( قصص العرب ج1 محمد أحمد جاد المولى وآخريَن )
----------------------------------------------
مع تحيات / أبو ماجد
فجمع بينهما فقال له إياس : أيها الرجل سل عني وعن القاسم فقيهي البصرة : الحسن البصري ، وابن سيرين .
وكان القاسم يأتي الحسن وابن سيرين ، وإياس لا يأتيهما ، فعلم القاسم أنّه إن سألهما أشارا عليه به ، فقال : لا تسأل عني ولا عنه ، فوالله الذي لا إله إلا هو ، إن إياس بن معاوية أفقه مني وأعلم بالقضاء ، فإن كنت كاذبًا فما ينبغي أن توليني ، وإن كنت صادقًا فينبغي لك أن تقبل قولي .
فقال له إياس : إنك جئت برجل فأوقفته على شفير جهنم ، فنجّى نفسه منها بيمين كاذبة ، يستغفر الله منها ، وينجو مما يخاف .
فقال له عدي : أما إذا فهمتها فأنت لها ، فاستقضاه .
من كتاب ( قصص العرب ج1 محمد أحمد جاد المولى وآخريَن )
----------------------------------------------
مع تحيات / أبو ماجد
تعليق