هذه قصة عن شخص سأطلق عليه لفظ صاحبي علماً بأني لاأعرفه أنما قرأت قصته وحبيت أشرككم فيما قرأت 0
صاحبي له زوجة إذا حلمت وفسرته وقع الحلم كما تفسره 0
حلمت يوماً بأن ساقها أنكسر وفسرته بموت عزيز عليها وفعلاً مات ابوها 0
حلمت مرة أخرى بأن ساعدها أنكسر وفسرته بموت قريباً لها وفعلاً مات أخوها 0
حلمت يوماً بان عينها سقطت وفسرته بسقوط عزيز عليها في بئر الماءوفعلاً سقط خالها وتكسر وكوداً نجا0
وكانت صبيحة كل يوم تحلم تطلع زوجها على أحلامها وتفسيراتها حتى أصبح صاحبنا يؤمن بصحة أحلام زوجته ويوقن بها تماماً ويرقب كيف تفسر وفيمن تقع 0
وذات يوم حلمت بأن ضرسها سوف يقلع وفسرته بموت عزيز عليها ، وتسأل صاحبنا من سيكون صاحب الحظ العاثر 0
ذهب إلى عمله وهو يفكر لقد أصبح يؤمن أنه سيموت عزيز عليها ، وظن أنه الهدف 0
وعندما يحس الإنسان بالموت يكثر التفكير وهذا ما آل اليه أمر صاحبنا لاشك أني ميت 0
وقرر أن يكتب مذكراته وبدأ بالفعل وبدأت تتسلسل الأفكار على مخيلته وبدأ يعرف الصح والخطأ في مسيرة حياته التي ستنقضي بعد أيام وواصل صاحبي الليل بالنهار في كتابة مذكراته حتى أنه لم يعد ينام إلا ساعات قليلة عله أن يستفيد من كل دقيقة في حياته المتبقية والتي يرى صاحبي أنها لن تتعدى أيام 0
وبدأ يتردد على المساجد ويبتهل إلى الله أن يغفر ذنوبه ويناجية بكل شفافية وضعف ، وزار المقبرة ذات يوم وتنهد أه ميت يزور أموات بعد عدة أيام سيكون معهم تحت الثرى 0
وظل صاحبي يكتب ويكتب ,وأجاد في الكتابه لأنه يكتب بشفافية وجادت عليه قريحته بكل لفظ ومعنى كل يوم يمر عليه يحس أنه عصيب كيف ومتى سيموت هل الموت قادم اليوم هل سيموت في حادث أم سكتة قلبيه 0
وذات يوم عاد من عمله وإذا بزوجته تبكي وتولول لقد ماتت أمها ، هنا فرح صاحبنا لأنه لم يكن العزيز المفقود ولكنه وجد في مذكراته أدب لم يكن يستطيع كتابته قبل الحدث ولابعد الحادث 0
فسبحان مغير الأحوال 0
بقلم أخوكم الفقيه 0
صاحبي له زوجة إذا حلمت وفسرته وقع الحلم كما تفسره 0
حلمت يوماً بأن ساقها أنكسر وفسرته بموت عزيز عليها وفعلاً مات ابوها 0
حلمت مرة أخرى بأن ساعدها أنكسر وفسرته بموت قريباً لها وفعلاً مات أخوها 0
حلمت يوماً بان عينها سقطت وفسرته بسقوط عزيز عليها في بئر الماءوفعلاً سقط خالها وتكسر وكوداً نجا0
وكانت صبيحة كل يوم تحلم تطلع زوجها على أحلامها وتفسيراتها حتى أصبح صاحبنا يؤمن بصحة أحلام زوجته ويوقن بها تماماً ويرقب كيف تفسر وفيمن تقع 0
وذات يوم حلمت بأن ضرسها سوف يقلع وفسرته بموت عزيز عليها ، وتسأل صاحبنا من سيكون صاحب الحظ العاثر 0
ذهب إلى عمله وهو يفكر لقد أصبح يؤمن أنه سيموت عزيز عليها ، وظن أنه الهدف 0
وعندما يحس الإنسان بالموت يكثر التفكير وهذا ما آل اليه أمر صاحبنا لاشك أني ميت 0
وقرر أن يكتب مذكراته وبدأ بالفعل وبدأت تتسلسل الأفكار على مخيلته وبدأ يعرف الصح والخطأ في مسيرة حياته التي ستنقضي بعد أيام وواصل صاحبي الليل بالنهار في كتابة مذكراته حتى أنه لم يعد ينام إلا ساعات قليلة عله أن يستفيد من كل دقيقة في حياته المتبقية والتي يرى صاحبي أنها لن تتعدى أيام 0
وبدأ يتردد على المساجد ويبتهل إلى الله أن يغفر ذنوبه ويناجية بكل شفافية وضعف ، وزار المقبرة ذات يوم وتنهد أه ميت يزور أموات بعد عدة أيام سيكون معهم تحت الثرى 0
وظل صاحبي يكتب ويكتب ,وأجاد في الكتابه لأنه يكتب بشفافية وجادت عليه قريحته بكل لفظ ومعنى كل يوم يمر عليه يحس أنه عصيب كيف ومتى سيموت هل الموت قادم اليوم هل سيموت في حادث أم سكتة قلبيه 0
وذات يوم عاد من عمله وإذا بزوجته تبكي وتولول لقد ماتت أمها ، هنا فرح صاحبنا لأنه لم يكن العزيز المفقود ولكنه وجد في مذكراته أدب لم يكن يستطيع كتابته قبل الحدث ولابعد الحادث 0
فسبحان مغير الأحوال 0
بقلم أخوكم الفقيه 0
تعليق