احبتي الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عجبني فحببت المشاركه بارك الله فيكم جميعاً
يارامضان اقبلت والله يحييك
الله من ذيك الايام مرت علينا اذا قرب رمضان اي كل الناس ذيك الليله يتحسسون صوت البندق عشان يعرفون ان رمضان دخل والله يا تيك الهجره ماكان ولا كهربه ملا ذيك القيز والفوانيس فين الي عنده اتريك وما كان ولا شىء من الي نشوفه ذا الحين كانت النسوان قبل المغرب تنصب لها بفريقه ولا تقرص لها قرصان وتمسحها بذاك السمن وحبتين تمر ولا عنب من الركيب ويلتوفون على مايسر الله الكبير والصغير بعدها يصلون المغرب في المسيد وبعد صلاة العشاء ان لقيوا شىء اكلوه و ما لقوا شىء رقدوا لين تطلع الثريا في السماء وتقوم الي فيها اليوم تسوي السحور وتقيم الكبار والصغار على تيك الخبزه ولا العيش وبعدها يتحروا الصبح ويصلون وما تسفر ولا كلن رايح على راسه الي بالغنم والي يحرث والي يسقي والي تحطب يعني ما فيه ولا حبه نوم كما ذا الحين متبطحين لين العصر لاصلاة ولا مهره يقومون بها والله يا ذاك الزمان كان برامجهم ام حديجان والباديه كل ليالي رمضان حتى يجي ليله سبع وعشرين وتجمع المشاعل من البرشومي اليابس مع القنا ويشبون عليها في القهبان وروس الجبال ابتهاج بذيك الليله وقرب العيد عاد اذا ما بقي الا يوم ولا يومين يهبطون السوق يتقضون والحاله الله اعلم بها كل شىء بالقله والرابعه والربيع وخاصه من الامور الي ما هي موجوده في اسواقنا وبعدها ما تسمع الا صعلقه الورعان من بيت لبيت يصيحون العيد جانا والسمن في الحكره والي معه جفره يحد سكينه .
هي كملوا انا فداكم