بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمن والصلاة والسلام على خير الصائمين امام القائمين سيدالأولين والأخرين .....
وعلى آل بيته الطاهرين وصحابته الراشدين واتباعه من المسلمين اجمعين ,,,,,,,,اما بعد,,,,
الحمد لله رب العالمن والصلاة والسلام على خير الصائمين امام القائمين سيدالأولين والأخرين .....
وعلى آل بيته الطاهرين وصحابته الراشدين واتباعه من المسلمين اجمعين ,,,,,,,,اما بعد,,,,
هذا حبيبنا خاااااااصه -رمضان - شهر المسلمين فقط -شهر الصوم والصحه والمحبه ولألفه يطل علينا من جديد،،،،
ففي كل دقيقه يصدح الجوال برسالة من حبيب وتهنئية من قريب -قبل ان تشكره -شهر رمضان بالخير أذكره -دق نواقيس الحب -وعزف الحان الودة -وقرع طبول التواصل -واضاء شموع ،الألفه -تزيد الأتصالات وتضاعف فيه اعمال البر -وتصفو فيه النفس -ويدخل بفرح عارم -وانت لو تأملت بهدؤ ’لرائت العجب العجاب بما يحدثه رمضان من حراااااااااك عجيب في كيان الأسره المسلمه -فهذا شخص -يقترف المعاصي فياتيه رمضان بهدؤ الداعية المتمكن فياخذه في طوفان الطاعات ويقتلعه من براثن المعصية اقتلاعا ,,فيبادر الى عبادة ربه -هذا اسره لها فترة افرادها شتات في طلب الرزق انستهم دوامة الحياة ان يفتقدوا بعضهم -فاتهم رمضااااااااان ببردة المعلم القادر فبادر كلا منهم الى اخيه -اخته رحيمه ،صديقه ، زميله اما برسالة محبه -او بآية من القران الكريم ،او بيت من الشعر ،او صورة جميله ، او مقطع صوتي آخااااااااااذ -فتهتز القلوب -وتلين الجوانب ،وتهطل الدموع ويتم التواصل -فتعود مياه المحبه الى مجارئ الموده وكل ذلك بفضل الله ثم بفضل السيد،رمضان,,,,...! فلله درك يا رمضان ،، وهذا شاب-اتخذ من عادة التدخين عادة يدعي انه لا يستيطع تركها لساعة واحدة –وهذه أخرى اتخذت من النرجيلة والمعسل اصداقاء لا تستطيع فراقهم اتاهما رمضان وقال لهم كيف تتركون هذه العاده لأكثر من اربعة عشر ساعه وانتم كنتم تتحججون بانكم لا تستطيعون ‘‘‘فيجيبان من اجلك يا رمضان!!!!!!!!!!فلله درك يا رمضاااااااااااااااااان,,,
ومع كل تلك الفضائل, وفوق كل تلك الجمائل التي توشح بها السيد رمضان. الا اننا بدأنا نحن المسلمون وبسابق تخطيط او بدونه -ندفن حبيبنا في دوامة اهتمامات تافههههههههه ,,فاصبح هم مقاضي رمضان يثقل كاهل الفقير والمحتاج فبدل ان يكون رمضان شهر بحبوحة وفرج -اصبح شهر هم وثقل عليهم -استغله التجار (وهذه من حقوقهم فالحياة فرص)!!!!!!!!! ورصوا على واجات المحلات ما يغري شكله ويسم البدن أكله -فلا ترى الا عربات التسويق وكأنها عاملات قرية النمل --تدخل الى الأسواق خماصا وتخرج منها بطانا بعكس المحافظ والجيوب التي تدخل ممتلئيه وتخرج خاويه ,,,
اصبح رمضان شهر سهر بالليل ونوم وخمول بالنهار -وهل كانت انتصارات الحق الا في رمضان ؟؟؟؟؟ام تضن يا رعاك الله انهم انتصروا وهم نائمون ،،؟؟؟؟
اصبح شهر رمضان شهر عرض واستعراض -فتسابقت المحطات في الهاء الخلق عن الخالق ,,,,اصبح شهر رمضان شهر الكسل ,بدلا من شهر العمل ،شهر الأكل بدلا من شهر الصوم ، شهر الفن والتمثيل والمسابقات -بدلا من شهر التأمل والعباده -شهر امراض بدلا من شهر صحه ,,,,
وماااااا تغير رمضاااااااااااااااااا ن ((لا ورب الكعبه )) انما نحن من تغير !!!
أسمع حولي من يقول يعين الله على العمل في رمضان!!! ،،،،،،،،،اتدرون ما يعمل هذا الداهية في رمضان -انه موظف في شركه يبدأ عمله في الساعة العاشره وينتهي في الثالثه ولا يغادر البيت المكيف الا الى سيارة مكيفه ثم مكتب مكيف واكثر ساعات العمل اما نوم عالجالس او قراءة جرائد ومجلااات او انتر نت ولا يغادر مقعده اللين الا للصلاة ((ان حصل ))ربما يصلي في البيت اذا عااااااااااااااد
انا ومن هم في سني من ((((شباااااااااااااااااب)))الديرةههههههههههه!!!!!! -ادركنا رمضان ذي عبق خاص ولذه لا تنسى -فدرسنا في رمضان يوم دراسي كامل من السابعه الى الثانيه ولا تغيييييييير البته !!
وفي رمضان الأجازه ،،احيانا او في العشر الأخير كان العمل على اشده نبدأ من الصحيان لوجبة السحور الذي كانوا ييقضوننا لها بالصميل ونأكل ونحن نائمون ولا نفتح عيوننا مضبوط الا بعد ان نأكل ونشرب وبعدها الى المسجد وغالبا السحور صنف واحد ويحرصون على شراب الماء وتأخيره الى أخر لحظه -ثم الذهااااب الى المسجد طوعا او كرها ((فاننا ذاهبون))نعود فنخلد للنوم رغم اننا قد اكتفينا تقريبا وما ان تشرق الشمس حتى يستقيض الجميع ويهب كلا الى عمله يوم عادي لا تغيير فيه عدا اننا صائمون -نحمي الطير نرعىالغنم -نصرم -نحرث نمارس جميع اعمالنا الى الظهيره -ربما تكون العودة الى البيت مبكره قليلا ولكننا قمنا بعملنا الروتيني -بعدها قيلوله من بعد صلاة الظهر لمدة ساعه بالكثير ثم نهب ثانيه الى اعمالنا التي لا تختلف في رمضان عن شعبان او ما قبله -حتى قرب صلاة المغرب قبل ان تحل المكرفونات فكنا نتحلق بجانب المسجد ننتظر العم حسن او العم صالح ((يرحمهما الله)) حتي يصدح احدهما بالله أكبر وننطلق باقصى سرعه –واقوى صوت --أذن ,,,,اذن ***ونقول في الحقيقه (((((وذن))))فيفطر من في البيوت على اعلااااااااااااامنا المسموع وفطور من في المسجد تمر وماااااااااءا -ونعود الى البيت ونتاول التمر ثانيه مع القهوه وبعده تقرب وجبة عشاااااااااء يضاف اليها ما يميزها عن الغداء في الأيام الساااااااااابقه لرمضان شربه هي اصلا من دقيق الخبز نفسه (((اي من حب البلااااااااااااد ))اللهم انه مجروش وليس مطحون ---وطبخ بطريقه مختلفه كشربه ((واحقاقا للحق كان لذيذا او ان الجوع جعله كذالك ***))!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!كذالك كان هناك شراب الشربات الذي هو في الحقيقه ماء ملون ومحلى) واما المهلبية فحدث ولا حرج مادة صفراء بردت طبيعيا من العصر ووضعت في صحن واحد ويتحلق عليها كل من في البيت والملاعق كأنها سيوف بكر وتغلب في حرب البسوس !!!!والغريبه اننا كنا نأكلها قبل الأكل وليس بعده فايهما اصححححح؟؟؟؟ما بعد تلك الوجبه الا ام حديجان وسعد التمامي-ثم نبدأ في سباق ختم القرأن رغم اننا كان همنا من يختم اول الا اننا كنا حريصين على القرااااااااءه !!***وصلاة العشاء وللحق كان الجماعة لا يصلون التراويح بالطريقه الحاليه فبعضهم يصلي مع الأمااااااااااام عدد من الركعاااااااااات ويكمل في البيت وبعضهم لا يصلي ويؤتر بزاوية المسجد ومن هناك يعود ولا تصل الساعة العاشره الا والبيت مقبره ومن فيه اصحااااااااااااااب كهف -وغدا تدور عجلة يوم أخر --اكبر استعدادات رمضان ذبيحه يختارها الوالد اطال الله عمره -من احسن الغنم ويسميها عيد رمضان وهي غير ذبيحة عيد الفطر التي في أخر رمضان واحيانا كان يذبح في نصف رمضان او في العشر الأخير منه ويسميها ((عيد الأموات))وكله لحم وفي الحقيقه انه اثابه الله ما كان يترك لنا في البيت منها الا النص او أقل فكان يوزعها على الجيران والأقارب ،،،
ففي كل دقيقه يصدح الجوال برسالة من حبيب وتهنئية من قريب -قبل ان تشكره -شهر رمضان بالخير أذكره -دق نواقيس الحب -وعزف الحان الودة -وقرع طبول التواصل -واضاء شموع ،الألفه -تزيد الأتصالات وتضاعف فيه اعمال البر -وتصفو فيه النفس -ويدخل بفرح عارم -وانت لو تأملت بهدؤ ’لرائت العجب العجاب بما يحدثه رمضان من حراااااااااك عجيب في كيان الأسره المسلمه -فهذا شخص -يقترف المعاصي فياتيه رمضان بهدؤ الداعية المتمكن فياخذه في طوفان الطاعات ويقتلعه من براثن المعصية اقتلاعا ,,فيبادر الى عبادة ربه -هذا اسره لها فترة افرادها شتات في طلب الرزق انستهم دوامة الحياة ان يفتقدوا بعضهم -فاتهم رمضااااااااان ببردة المعلم القادر فبادر كلا منهم الى اخيه -اخته رحيمه ،صديقه ، زميله اما برسالة محبه -او بآية من القران الكريم ،او بيت من الشعر ،او صورة جميله ، او مقطع صوتي آخااااااااااذ -فتهتز القلوب -وتلين الجوانب ،وتهطل الدموع ويتم التواصل -فتعود مياه المحبه الى مجارئ الموده وكل ذلك بفضل الله ثم بفضل السيد،رمضان,,,,...! فلله درك يا رمضان ،، وهذا شاب-اتخذ من عادة التدخين عادة يدعي انه لا يستيطع تركها لساعة واحدة –وهذه أخرى اتخذت من النرجيلة والمعسل اصداقاء لا تستطيع فراقهم اتاهما رمضان وقال لهم كيف تتركون هذه العاده لأكثر من اربعة عشر ساعه وانتم كنتم تتحججون بانكم لا تستطيعون ‘‘‘فيجيبان من اجلك يا رمضان!!!!!!!!!!فلله درك يا رمضاااااااااااااااااان,,,
ومع كل تلك الفضائل, وفوق كل تلك الجمائل التي توشح بها السيد رمضان. الا اننا بدأنا نحن المسلمون وبسابق تخطيط او بدونه -ندفن حبيبنا في دوامة اهتمامات تافههههههههه ,,فاصبح هم مقاضي رمضان يثقل كاهل الفقير والمحتاج فبدل ان يكون رمضان شهر بحبوحة وفرج -اصبح شهر هم وثقل عليهم -استغله التجار (وهذه من حقوقهم فالحياة فرص)!!!!!!!!! ورصوا على واجات المحلات ما يغري شكله ويسم البدن أكله -فلا ترى الا عربات التسويق وكأنها عاملات قرية النمل --تدخل الى الأسواق خماصا وتخرج منها بطانا بعكس المحافظ والجيوب التي تدخل ممتلئيه وتخرج خاويه ,,,
اصبح رمضان شهر سهر بالليل ونوم وخمول بالنهار -وهل كانت انتصارات الحق الا في رمضان ؟؟؟؟؟ام تضن يا رعاك الله انهم انتصروا وهم نائمون ،،؟؟؟؟
اصبح شهر رمضان شهر عرض واستعراض -فتسابقت المحطات في الهاء الخلق عن الخالق ,,,,اصبح شهر رمضان شهر الكسل ,بدلا من شهر العمل ،شهر الأكل بدلا من شهر الصوم ، شهر الفن والتمثيل والمسابقات -بدلا من شهر التأمل والعباده -شهر امراض بدلا من شهر صحه ,,,,
وماااااا تغير رمضاااااااااااااااااا ن ((لا ورب الكعبه )) انما نحن من تغير !!!
أسمع حولي من يقول يعين الله على العمل في رمضان!!! ،،،،،،،،،اتدرون ما يعمل هذا الداهية في رمضان -انه موظف في شركه يبدأ عمله في الساعة العاشره وينتهي في الثالثه ولا يغادر البيت المكيف الا الى سيارة مكيفه ثم مكتب مكيف واكثر ساعات العمل اما نوم عالجالس او قراءة جرائد ومجلااات او انتر نت ولا يغادر مقعده اللين الا للصلاة ((ان حصل ))ربما يصلي في البيت اذا عااااااااااااااد
انا ومن هم في سني من ((((شباااااااااااااااااب)))الديرةههههههههههه!!!!!! -ادركنا رمضان ذي عبق خاص ولذه لا تنسى -فدرسنا في رمضان يوم دراسي كامل من السابعه الى الثانيه ولا تغيييييييير البته !!
وفي رمضان الأجازه ،،احيانا او في العشر الأخير كان العمل على اشده نبدأ من الصحيان لوجبة السحور الذي كانوا ييقضوننا لها بالصميل ونأكل ونحن نائمون ولا نفتح عيوننا مضبوط الا بعد ان نأكل ونشرب وبعدها الى المسجد وغالبا السحور صنف واحد ويحرصون على شراب الماء وتأخيره الى أخر لحظه -ثم الذهااااب الى المسجد طوعا او كرها ((فاننا ذاهبون))نعود فنخلد للنوم رغم اننا قد اكتفينا تقريبا وما ان تشرق الشمس حتى يستقيض الجميع ويهب كلا الى عمله يوم عادي لا تغيير فيه عدا اننا صائمون -نحمي الطير نرعىالغنم -نصرم -نحرث نمارس جميع اعمالنا الى الظهيره -ربما تكون العودة الى البيت مبكره قليلا ولكننا قمنا بعملنا الروتيني -بعدها قيلوله من بعد صلاة الظهر لمدة ساعه بالكثير ثم نهب ثانيه الى اعمالنا التي لا تختلف في رمضان عن شعبان او ما قبله -حتى قرب صلاة المغرب قبل ان تحل المكرفونات فكنا نتحلق بجانب المسجد ننتظر العم حسن او العم صالح ((يرحمهما الله)) حتي يصدح احدهما بالله أكبر وننطلق باقصى سرعه –واقوى صوت --أذن ,,,,اذن ***ونقول في الحقيقه (((((وذن))))فيفطر من في البيوت على اعلااااااااااااامنا المسموع وفطور من في المسجد تمر وماااااااااءا -ونعود الى البيت ونتاول التمر ثانيه مع القهوه وبعده تقرب وجبة عشاااااااااء يضاف اليها ما يميزها عن الغداء في الأيام الساااااااااابقه لرمضان شربه هي اصلا من دقيق الخبز نفسه (((اي من حب البلااااااااااااد ))اللهم انه مجروش وليس مطحون ---وطبخ بطريقه مختلفه كشربه ((واحقاقا للحق كان لذيذا او ان الجوع جعله كذالك ***))!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!كذالك كان هناك شراب الشربات الذي هو في الحقيقه ماء ملون ومحلى) واما المهلبية فحدث ولا حرج مادة صفراء بردت طبيعيا من العصر ووضعت في صحن واحد ويتحلق عليها كل من في البيت والملاعق كأنها سيوف بكر وتغلب في حرب البسوس !!!!والغريبه اننا كنا نأكلها قبل الأكل وليس بعده فايهما اصححححح؟؟؟؟ما بعد تلك الوجبه الا ام حديجان وسعد التمامي-ثم نبدأ في سباق ختم القرأن رغم اننا كان همنا من يختم اول الا اننا كنا حريصين على القرااااااااءه !!***وصلاة العشاء وللحق كان الجماعة لا يصلون التراويح بالطريقه الحاليه فبعضهم يصلي مع الأمااااااااااام عدد من الركعاااااااااات ويكمل في البيت وبعضهم لا يصلي ويؤتر بزاوية المسجد ومن هناك يعود ولا تصل الساعة العاشره الا والبيت مقبره ومن فيه اصحااااااااااااااب كهف -وغدا تدور عجلة يوم أخر --اكبر استعدادات رمضان ذبيحه يختارها الوالد اطال الله عمره -من احسن الغنم ويسميها عيد رمضان وهي غير ذبيحة عيد الفطر التي في أخر رمضان واحيانا كان يذبح في نصف رمضان او في العشر الأخير منه ويسميها ((عيد الأموات))وكله لحم وفي الحقيقه انه اثابه الله ما كان يترك لنا في البيت منها الا النص او أقل فكان يوزعها على الجيران والأقارب ،،،
من استعدادات رمضان في العشر الأخير هو ذالك المشعاااااااااااااااال الذي كنا نرهق انفسنا في تجميع حطبه من اشجااااااااااااااااار العرفج والطلح لنشبهه في فرحة عيد الفطر او تلك الطراطيع التي كنا ننصنعها من بلوف الكفرات او من عصا ادوات الحلااااااااااقه وكان لنا فيها طرق !!!
كاااااااااااااااااااااااان رمضان اكثر تعبا وشقاااااااااءا الا انه اكبر متعة وصفاااااااااااااءا
كاااااااااااااااااااااااان رمضان اكثر تعبا وشقاااااااااءا الا انه اكبر متعة وصفاااااااااااااءا
فارجججججججججججججججععععععععععععععععععععععع يا رمضان
يالله تعيدنا رضااااااااااااااااااك *********والستر هو والعااااااااااااااافيه
وكل عااااااااااااااااام وانتم بخير والسلاااااااااااااام عليكم
تعليق