بسم الله
تظل جبال السروات شاهقة ويبقى الجنوب عاليا ً علو السحاب وسيبقى أبناء الجنوب أبطالا ً ومصدر عزة لهذا الوطن وللعلم فقط فإن أولئك الرجال أخذوا من جبالهم صفة عالية المقام ضئيلة الوجود في سواهم ألا وهي صفة القساوة والصلابة فهم مهما هبت عليهم عواصف الشدائد ورياح الفتن لا يتزعزعون ولا يسقطون ليسو كحفنات الرماد ما إن تهب النسمات حتى تبعثرها هباء ً!!! ، والغريب حقا ً ما تردده فئة محسوبة على أنها راقية متقدمة حينما تطال ألسنتها التلال و ( العتام ) وحصونا ً من( القاسي مبنية) أي عنجهية تلك ؟ وأي غرور ذلك؟ عندما تحاول الأقزام قـذف الجبال بالبيض ماعرفنا بيضة ً طالت جبلا ً إلا وتكسرت على أصاغر أحجاره!!!ما عرفناأعواد القصب قاومت (العتام) إلا وتهشمت فتاتا ً ،لذا نقول إنه من الواجب على تلك الفئة التحرز من عثراتها وزلات ألسنتها ولتعرف قدرها وقيمتها ، لكي تظل تحمل القيمة لكونها جزء من البشر تستحق الشفقة والعطف !! ، فما الداعي لخرفها ، تارة ً تصف أبناء الجنوب بالتخلف وتارة ً بالإرهاب ، أي تخلف تقصد تلك الفئة ، إن كانت زرعة المشمش والرمان والتين و(الحنطة) تخلف فنحن متحلفون وإن كان بناء الأرض و عمارة الحصون والإستقرار تخلف فنحن من أكثر الناس تخلفا ً ، وإن كان التمسك بالدين والعادات و ( القالة وقولت ونعم )إرهــاب فنحن الإرهاب بعينه ، فهل نترك قرانا ونذوب في المدنية والإنحلال لا هوية ولا أصل لترضى عنا تلك الفئة ، هل ننسى ( عود الحرث والركيب والسانية والعداد ) ليصفونا بالرقي والتقدم ،بعدا ًثم بعداً لهم ولهرائهم، ثم إن الحقيقة المرة التي يحاول إخفاءها أولئك النوع من الناس أنهم يملكون في دمائهم صبغة وراثية لا تمت للعروبة بصلة فأجدادهم مسخ لا هوية تميزهم . قبعوا تحت براثن الإستعمار زمنا ً ، ثم يأتو وفي تبجح سافر يصفوا بئتنا بأنها أوكار للإرهاب والتطرف أي دعوة سخيفة يدعون إليها ، أيها السادة بالله عليكم هل يعقل أن يكون أحفاد أبي هريرة والطفيل إرهابيون وأحفاد القردة والخنازير دعاة سلام ؟؟ لماذا لاتوجه سهام أولئك الحثالة إلى شارون وجنده بدلا ً من تسليطها إلى قلوبنا ؟؟ نحن يا سادة نعرف أنهم يسعون لحماية مصالحهم وأصول تجارتهم من الإضرار بها والحق لهم بزعمهم ذلك وكأن متاجر اليهود ستدوم لهم ليسرحوا ويمرحوا فيها!!! أغبياء إن ظنوا هذا سيسحقهم اليهود فهم قوم ما بجلوا أنبياءهـــم!!، فهل سيتوانون عن أولئك الشرذمة المنحلون عن مجتمعاتهم ؟؟ لاأظن ذلك. نحن نعلم جيدا ً أنهم تنافسوا في إرضاء اليهود والقتلة وطردوا شر طردة وعادوا لينفثون حقدهم وهوانهم على العرعر ولكن لا يسعهم ذلك فالكلام في شأن قبائل الجنوب أكبر من أن يخوض فيه لص أو أفاق لإنهم يجهلون عنها تاريخاً عظيماً بنته سواعد رجالها عطرته بسيل من الدماء وكتبته أدبا ً تغنى به الفتيان قبل الشيوخ كتبته سيوف الأبطال القدامىعلى جباه الأعداء وأشتمته (القباسين)عبيرا ً فأذعنت لعشاقها الذين يستحقون ألقاب العظماء ،ومن لم يكن على دراية بذلك فليقترب وينصت ليسمع أحجار لو تكلمت لقالت أن الرجال وقفوا يوما ً بجوارها وسفكوا دم معتد وغاصب وأهالوا التراب على شهدائهم مسكا ً وكاد ٍ ،ليسل كل الهمج شدى ونيس و(جرداء بني علي والرهوة)هل كان الجنوب إلا صخرة عظيمة وقوة كسرت مدافع المستعمرين، وكتبت ملحمة غفل التاريخ عنها وهو في غيبوبة وسكر من التوحدية ،ليقترب أولئك أكثر ليدنوا ويستقرئوا فالأمجاد لا تأتي لمتكبر تحدثه عن نفسها بل الواجب يدعوه إلى التواضع والإعتراف ثم بعدها ليصدر أحكامه بعد أن يستسقي الصواب من أهله.ويحس بالفخر كفرد من أفراد الأمة ، أما أن يتقوقع في حدود عقله وأوهامه فنأبى عليه تقييمنا ونمنعه من ذاك.
قال صلى الله عليه وسلم( بارك الله في شامنا ويمننا) واليمن كل ما كان جنوبا ً عن مكة المكرمة ، هل كان دعاؤه عليه سلام ربي عبثا ً أونطق عن الهوى يجامل به أبناء الجنوب.!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟
وصدق شاعرنا إذ قال:
مادام إن الهدف غمر الواهب وتجريح الكرامة
لعن أبو واحدمايحمل(....)ويناظل لها
تظل جبال السروات شاهقة ويبقى الجنوب عاليا ً علو السحاب وسيبقى أبناء الجنوب أبطالا ً ومصدر عزة لهذا الوطن وللعلم فقط فإن أولئك الرجال أخذوا من جبالهم صفة عالية المقام ضئيلة الوجود في سواهم ألا وهي صفة القساوة والصلابة فهم مهما هبت عليهم عواصف الشدائد ورياح الفتن لا يتزعزعون ولا يسقطون ليسو كحفنات الرماد ما إن تهب النسمات حتى تبعثرها هباء ً!!! ، والغريب حقا ً ما تردده فئة محسوبة على أنها راقية متقدمة حينما تطال ألسنتها التلال و ( العتام ) وحصونا ً من( القاسي مبنية) أي عنجهية تلك ؟ وأي غرور ذلك؟ عندما تحاول الأقزام قـذف الجبال بالبيض ماعرفنا بيضة ً طالت جبلا ً إلا وتكسرت على أصاغر أحجاره!!!ما عرفناأعواد القصب قاومت (العتام) إلا وتهشمت فتاتا ً ،لذا نقول إنه من الواجب على تلك الفئة التحرز من عثراتها وزلات ألسنتها ولتعرف قدرها وقيمتها ، لكي تظل تحمل القيمة لكونها جزء من البشر تستحق الشفقة والعطف !! ، فما الداعي لخرفها ، تارة ً تصف أبناء الجنوب بالتخلف وتارة ً بالإرهاب ، أي تخلف تقصد تلك الفئة ، إن كانت زرعة المشمش والرمان والتين و(الحنطة) تخلف فنحن متحلفون وإن كان بناء الأرض و عمارة الحصون والإستقرار تخلف فنحن من أكثر الناس تخلفا ً ، وإن كان التمسك بالدين والعادات و ( القالة وقولت ونعم )إرهــاب فنحن الإرهاب بعينه ، فهل نترك قرانا ونذوب في المدنية والإنحلال لا هوية ولا أصل لترضى عنا تلك الفئة ، هل ننسى ( عود الحرث والركيب والسانية والعداد ) ليصفونا بالرقي والتقدم ،بعدا ًثم بعداً لهم ولهرائهم، ثم إن الحقيقة المرة التي يحاول إخفاءها أولئك النوع من الناس أنهم يملكون في دمائهم صبغة وراثية لا تمت للعروبة بصلة فأجدادهم مسخ لا هوية تميزهم . قبعوا تحت براثن الإستعمار زمنا ً ، ثم يأتو وفي تبجح سافر يصفوا بئتنا بأنها أوكار للإرهاب والتطرف أي دعوة سخيفة يدعون إليها ، أيها السادة بالله عليكم هل يعقل أن يكون أحفاد أبي هريرة والطفيل إرهابيون وأحفاد القردة والخنازير دعاة سلام ؟؟ لماذا لاتوجه سهام أولئك الحثالة إلى شارون وجنده بدلا ً من تسليطها إلى قلوبنا ؟؟ نحن يا سادة نعرف أنهم يسعون لحماية مصالحهم وأصول تجارتهم من الإضرار بها والحق لهم بزعمهم ذلك وكأن متاجر اليهود ستدوم لهم ليسرحوا ويمرحوا فيها!!! أغبياء إن ظنوا هذا سيسحقهم اليهود فهم قوم ما بجلوا أنبياءهـــم!!، فهل سيتوانون عن أولئك الشرذمة المنحلون عن مجتمعاتهم ؟؟ لاأظن ذلك. نحن نعلم جيدا ً أنهم تنافسوا في إرضاء اليهود والقتلة وطردوا شر طردة وعادوا لينفثون حقدهم وهوانهم على العرعر ولكن لا يسعهم ذلك فالكلام في شأن قبائل الجنوب أكبر من أن يخوض فيه لص أو أفاق لإنهم يجهلون عنها تاريخاً عظيماً بنته سواعد رجالها عطرته بسيل من الدماء وكتبته أدبا ً تغنى به الفتيان قبل الشيوخ كتبته سيوف الأبطال القدامىعلى جباه الأعداء وأشتمته (القباسين)عبيرا ً فأذعنت لعشاقها الذين يستحقون ألقاب العظماء ،ومن لم يكن على دراية بذلك فليقترب وينصت ليسمع أحجار لو تكلمت لقالت أن الرجال وقفوا يوما ً بجوارها وسفكوا دم معتد وغاصب وأهالوا التراب على شهدائهم مسكا ً وكاد ٍ ،ليسل كل الهمج شدى ونيس و(جرداء بني علي والرهوة)هل كان الجنوب إلا صخرة عظيمة وقوة كسرت مدافع المستعمرين، وكتبت ملحمة غفل التاريخ عنها وهو في غيبوبة وسكر من التوحدية ،ليقترب أولئك أكثر ليدنوا ويستقرئوا فالأمجاد لا تأتي لمتكبر تحدثه عن نفسها بل الواجب يدعوه إلى التواضع والإعتراف ثم بعدها ليصدر أحكامه بعد أن يستسقي الصواب من أهله.ويحس بالفخر كفرد من أفراد الأمة ، أما أن يتقوقع في حدود عقله وأوهامه فنأبى عليه تقييمنا ونمنعه من ذاك.
قال صلى الله عليه وسلم( بارك الله في شامنا ويمننا) واليمن كل ما كان جنوبا ً عن مكة المكرمة ، هل كان دعاؤه عليه سلام ربي عبثا ً أونطق عن الهوى يجامل به أبناء الجنوب.!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟
وصدق شاعرنا إذ قال:
مادام إن الهدف غمر الواهب وتجريح الكرامة
لعن أبو واحدمايحمل(....)ويناظل لها
تعليق