الوقت ليلاً ، الإذاعة إذاعة اليمن السعيد ، والفنان أيوب طارش ، والأغنية :
طير مالك والبكا خلي البكا لي
أم شجى قلبك من محبوب غالي
ماشجاني
بعد ما ربي ربط قلبه بقلبي
كيف غدر بي كيف ترك حبه وحبي
للشواني
أنا في امسي ويومي مثل بكره
كل عمري حب لا انسى ولا اكره
من نساني
من يبايعني بقلبي أنا بَيَّاع
شاشتري لجل أنسى الحب ذي ضاع
قلب ثاني
لستُ أدري عن العام بالضبط ، لكنني كنتُ صبيـًا لا أرى فوق الأرض غيري ..!
انطلقت ضحىً أشدو بصوتٍ كنتُ أظنه في ذلك الوقت ( ساحرًا ) ، وحين أتذكره اليوم أقول : ( يا ربي لكَ الحمد ) ..!
انطلقت مرددًا الأغنية ، ومركزًا على الشطر الأخير :
من يبايعني بقلبي أنا بَيَّاع
شاشتري لجل أنسى الحب ذي ضاع
قلب ثاني..
أردده وشيطاني يوسوس لي بأن صبايا القرية تتشنّف أسماعهن بصوتي الشجي ، وأنهن ربما تنافسن على ما ( حرّجت ) عليه ، فقد كنت أحسبه ( لقطة ) على قول إخوتنا المصريين ..!
أقول مضيت أردد ، ( من يبايعني بقلبي أنا بيّاع ) ، ولم أدرِ إلا وأبي يرحمه الله من ورائي : ( شريت ) ..!
ما ألتفتُ إلا و( خيزرانته ) قد حظيت بشرف زيارة ظهري ثلاثـًا على الأقل ..
ما كان أسرع يده رحمة ربي عليه..!
تالله لقد ربح البيع ، والثمن دفعته الخيزرانة ( فشيلةً ) في أعين ( غزلان ) القرية لن تقوم بعدها لي قائمة بينهن ، فمنظري وأنا أشدو بتبختر أتى عليه منظري وأنا أهرول منكسرًا أحاول أن أتوارى عن الأنظار ..!
أيام تمضي وأيام ، وأقراني من الجنسين كلما أردتُ أن أنسى ، يطلبون مني الأغنية ، ليس حبـًا في سماع صوتي ، بل تذكيرًا لي بما كان وبما حدث..!
هو ( تلذذ ) الأقران بكبواتِ بعضهم البعض..!
لا بأس ، فقد أردتُ أن أبيع قلبي في بداية حياتي فمنعتني ( خيزرانة ) أبي ، أما اليوم فسأبيع ، لكن ليس قلبي ، بل ( زمني ) الذي يكتسي فيه أهله ألف جلدٍ وجلد ، و يتلونون بأكثر من ألف لونٍ ، هذا الزمن الذي عرضه ابن مرضي قبل أكثر من سنةٍ للبيع..!
سأبيع ، وبأي ثمن ، فهل من مشترٍ ..؟!
تبـًا لزمنٍ أنا فيه ( غريبٌ ) ، وسحقـًا لأهله ..!
طير مالك والبكا خلي البكا لي
أم شجى قلبك من محبوب غالي
ماشجاني
بعد ما ربي ربط قلبه بقلبي
كيف غدر بي كيف ترك حبه وحبي
للشواني
أنا في امسي ويومي مثل بكره
كل عمري حب لا انسى ولا اكره
من نساني
من يبايعني بقلبي أنا بَيَّاع
شاشتري لجل أنسى الحب ذي ضاع
قلب ثاني
لستُ أدري عن العام بالضبط ، لكنني كنتُ صبيـًا لا أرى فوق الأرض غيري ..!
انطلقت ضحىً أشدو بصوتٍ كنتُ أظنه في ذلك الوقت ( ساحرًا ) ، وحين أتذكره اليوم أقول : ( يا ربي لكَ الحمد ) ..!
انطلقت مرددًا الأغنية ، ومركزًا على الشطر الأخير :
من يبايعني بقلبي أنا بَيَّاع
شاشتري لجل أنسى الحب ذي ضاع
قلب ثاني..
أردده وشيطاني يوسوس لي بأن صبايا القرية تتشنّف أسماعهن بصوتي الشجي ، وأنهن ربما تنافسن على ما ( حرّجت ) عليه ، فقد كنت أحسبه ( لقطة ) على قول إخوتنا المصريين ..!
أقول مضيت أردد ، ( من يبايعني بقلبي أنا بيّاع ) ، ولم أدرِ إلا وأبي يرحمه الله من ورائي : ( شريت ) ..!
ما ألتفتُ إلا و( خيزرانته ) قد حظيت بشرف زيارة ظهري ثلاثـًا على الأقل ..
ما كان أسرع يده رحمة ربي عليه..!
تالله لقد ربح البيع ، والثمن دفعته الخيزرانة ( فشيلةً ) في أعين ( غزلان ) القرية لن تقوم بعدها لي قائمة بينهن ، فمنظري وأنا أشدو بتبختر أتى عليه منظري وأنا أهرول منكسرًا أحاول أن أتوارى عن الأنظار ..!
أيام تمضي وأيام ، وأقراني من الجنسين كلما أردتُ أن أنسى ، يطلبون مني الأغنية ، ليس حبـًا في سماع صوتي ، بل تذكيرًا لي بما كان وبما حدث..!
هو ( تلذذ ) الأقران بكبواتِ بعضهم البعض..!
لا بأس ، فقد أردتُ أن أبيع قلبي في بداية حياتي فمنعتني ( خيزرانة ) أبي ، أما اليوم فسأبيع ، لكن ليس قلبي ، بل ( زمني ) الذي يكتسي فيه أهله ألف جلدٍ وجلد ، و يتلونون بأكثر من ألف لونٍ ، هذا الزمن الذي عرضه ابن مرضي قبل أكثر من سنةٍ للبيع..!
سأبيع ، وبأي ثمن ، فهل من مشترٍ ..؟!
تبـًا لزمنٍ أنا فيه ( غريبٌ ) ، وسحقـًا لأهله ..!
تعليق