Unconfigured Ad Widget

Collapse

موضوع للحوار ((لماذا لحم الابل ينقض الوضوء))

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • المميزبا الرومنسيه
    عضو
    • Aug 2009
    • 23

    موضوع للحوار ((لماذا لحم الابل ينقض الوضوء))

    بسم الله الرحمن الرحيم

    كثيرا من الامور الشرعيه التي تربينا عليها وورثناها من آبائنا وامهاتنا بانها تجوز او لا تجوز.

    وعندما كبرنا وتعلمنا صرنا او بعضنا يسأل عن الدليل وخاصة عن الاشياء التي لاتجوز.. لاان المعاملات في الاسلام الاصل فيها الحل مالم يرد نص صحيح

    صريح بعدم جوازها..

    وسوف نتناول بعض هذه المواضيع واحدا واحدا ونتحاور فيما يخصها من اقوال وادله بحوار هادف بناء حضاري دون التشنج والطعن في مقاصد المخالفين...

    وحوارنا هذا سوف يكون على هيئة سؤال وهو :

    هل ترى ان لحم الابل ينقض الوضوء ؟

    نعم!! والدليل..............

    لا!! والدليل...............

    ارجو ان يكون الحوار على مستوى منتدانا واعضاءه

    ولكم التحيه وساتابع الردود والادله حتى نصل الى نتيجة لحوارنا ..
    Attached Files
    آخر تعديل تم من قبل المميزبا الرومنسيه; 11-08-2009, 12:55 PM. Reason: رفع صوره
  • حصون الصحيفه
    عضو
    • Aug 2009
    • 4

    #2


    بسم الله الرحمن الرحيم

    الجواب فيما يلي

    ذهب الإمام أحمد ومن وافقه وعامة أصحاب الحديث إلى نقض الوضوء بأكل لحوم الإبل ، خلافا للأئمة الثلاثة - أبي حنيفة ومالك والشافعي . وحجة الإمام أحمد في ذلك ما رواه الإمام مسلم عن جابر بن سمرة رضي الله عنه أن رجلاً سأل النبي صلى الله عليه وسلم: أتوضأ من لحوم الغنم ؟ قال: "إن شئت" ، قال: أتوضأ من لحوم الإبل ؟ قال: "نعم". وروى مسلم عن البراء بن عازب قال: " سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن لحوم الإبل؟ فقال: توضؤوا منها ، وسئل عن لحوم الغنم فقال : لا توضؤوا منها " وعن أسيد بن حضير قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "توضؤوا من لحوم الإبل ولا توضؤوا من لحوم الغنم ". رواه أحمد. قال الإمام النووي رحمه الله: (احتج أصحابنا بأنباء ضعيفة في مقابل هذين الحديثين - يعني حديث جابر والبراء في صحيح مسلم - وكأن الحديثين لم يصحا عند الإمام الشافعي ولذا قال: إن صح الحديث في لحوم الإبل قلت به . والصحيح في ذلك ما ذهب إليه الإمام أحمد وعامة أصحاب الحديث. قال ابن خزيمة : لم نر خلافاً بين علماء الحديث) (أي في القول بوجوب الوضوء من أكل لحم الإبل للأحاديث المتقدمة). وقال النووي رحمه الله في المجموع : ( الجديد المشهور: لا ينقض، وهو الصحيح عند الأصحاب. والقديم: أنه ينقض، وهو ضعيف عند الأصحاب، لكنه هو القوي أو الصحيح من حيث الدليل، وهو الذي أعتقد رجحانه، وقد أشار البيهقي إلى ترجيحه واختياره والذب عنه )


    اما الحكمه من الوضوء وذلك لان فيها من القوة الشيطانية ما أشار إليه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: "إنها جن خلقت من جن" وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم فيما رواه أبو داود: "الغضب من الشيطان ، وإن الشيطان من النار ، وإنما تطفأ النار بالماء ، فإذا غضب أحدكم فليتوضأ" فأمر بالتوضؤ من الأمر العارض من الشيطان ، فأكل لحمها يورث قوة شيطانية ، تزول بما أمر به النبي صلى الله عليه وسلم من الوضوء من لحمها ، كما صح ذلك عنه صلى الله عليه وسلم من غير وجه ، فمن توضأ من لحمها اندفع عنه ما يصيب المدمنين لأكلها من غير وضوء كالأعراب ، من الحقد ، وقسوة القلب ، التي أشار إليها النبي صلى الله عليه وسلم في الصحيحين: "إن الغلظة وقسوة القلوب في الفدادين ، أصحاب الإبل ، والسكينة في أهل الغنم

    وقوله صلى الله عليه وسلم ( على كل بعير شيطان، فإذا ركبتموها فسموا الله عز وجل، ولا تقصروا عن حاجاتكم ).

    حسن صحيح ...الألباني ..في صحيح الترغيب




    تعليق

    • الشعفي
      مشرف المنتدى العام
      • Dec 2004
      • 3148

      #3

      قال الشيخ العلامة ابن عثيمين رحمه الله :
      و الحكمة من وجوب الوضوء من لحم الإبل يجاب بجوابين :
      الأول : أن الحكمة أمر النبي صلى الله عليه وسلم , وكل ما أتى به صلى الله عليه وسلم من الأحكام فهو حكمة . قال تعالى : وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ  الأحزاب 36 ) وحديث عائشة لما سئلت , ما بال الحائض تقضي الصوم , ولا تقضي الصلاة قالت (( كان يصيبنا ذلك على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فنؤمر بقضاء الصوم ولا نؤمر بقضاء الصلاة )) أخرجه البخاري ومسلم ) ولأننا نؤمن _ ولله الحمد _
      أن الله لا يأمر بشيء , إلا والحكمة تقتضي فعله , ولا ينهى عن شيء إلا والحكمة تقتضي تركه .


      الثاني : أن بعض العلماء التمس حكمة فقال : إن لحم الإبل شديد التأثير على الأعصاب , فيهيجها , ولهذا الطب الحديث ينهى الإنسان العصبي
      من الإكثار من لحم الإبل , والوضوء يسكن الأعصاب ويبردها ( انظر كلام ابن القيم في ذلك في إعلام الموقعين 1/395 , و أيضاً في زاد المعاد 4/376 )
      كما أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالوضوء عند الغضب (5) . لأجل تسكينه . وسواء كانت هذه الحكمة أم لا
      فإن الحكمة هي أمر النبي صلى الله عليه وسلم لكن إن علمنا الحكمة فهذا من الله وزيادة علم , وإن لم نعلم فعلينا التسليم والإنقياد .
      ( الشرح الممتع على زاد المستقنع للشيخ العلامة ابن عثيمين رحمه الله ( 1 / 254و255 ) .
      من مواضيع الشعفي في منتدى الديرة

      تعليق

      • محمد الشهري
        إداري
        • Jan 2003
        • 4339

        #4

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        اعتقد بأن مثل هذا الموضوع لايجب أن نتناقش فيه
        فلسنا اعلم من ابن عثيمين وبن باز رحمة الله عليهما

        وقد اجاب الأخ الشعفي بالجواب الكافي
        وأرجو أن نكتفي بذلك

        تعليق

        Working...