هل أنت مبذر أم مقتصد؟
تعكس طريقة أنفاق المال في العديد من الاحيان خصائص من شخصية صاحبها. وقد يكون الأنفاق بمثابة رد فعل عن اضطراب يشعر به المرء.
اجب عن الأسئلة الآتية لتحديد أسلوب إنفاقك وبالتالي استكشاف بعض جوانب شخصيتك:
1- فيما تتسوق مع أصدقائك تشاهد الشماغ التي ارتداها لاعبك المفضل في المقابلة التي أجراها معه التلفزيون 0
أ - تبتاعها على الفور، حتى لو اضطررت للاستدانة من أصدقائك.
ب- تقرر إلا تشتريها، رغم رغبتك في اقتنائها، لأنك لست في حاجة إلى غترة جديدة.
ت- تترك المحل بقرف، فمن يبتاع ثياباً باهظة الثمن كهذه؟
2- تحصل صديقك على دعوتين مجانيتين لتجربة حوض السباحة الدافئ في النادي الرياضي الفخم الذي افتتح حديثاً، ويطلب منك مرافقته:
أ - ترفض الدعوة، ذلك أن النادي الفخم يقع على تل بعيد عن وسط المدينة ويتطلب الوصول إلى هناك طلب سيارة أجرة تكلفك خمسين ريالاً .
ب- تذهب مع صديقك لكنك لا تكتفي بالسباحة في الحوض الدافى، بل تجرب الجاكوزي، وصالة التدليك، وصالة المعدات الرياضية وتدفع البدلات الإضافية.
ت- تقبل الدعوة بسرور وحماسة، فلم لا تسبح قليلا في مسبح دافئ وفخم.
3- انه موسم التخفيضات ، تذهب للتسوق لكنك لا تجد شيئاً مما تحتاج:
أ - تعود إلى المنزل متحسرا دون شراء شيء.
ب- تبتاع بعض الإكسسوارات التي تملك منها الكثير، فقط لأنك لا تستطيع إضاعة الفرصة، فهي تخضع للتخفيض !
ت- أنت ممن يذهب للتسوق فقط في موسم التخفيضات.
4- اقترب موعد عيد الفطر وهناك احتفال في منزل صديق عزيز عليك :
أ- تذهب إلى الحفلة وتبتاع له هدية عبارة عن جهازا جوال ، تدفع ثمنه بالتقسيط.
ب- تذهب إلى الحفلة وتهديه قطعة تراث .
ت- لا تذهب إلى الحفلة، فأنت لا تستطيع أنفاق مالك لابتياع هدية لصديقك.
5- يرغب أصدقاؤك في الذهاب إلى مطعم فخم يقدم وجبات غاليه:
أ- ترافقهم لكنك لا تأكل سوى القليل.
ب- ترفض الذهاب فمن ينفق هذا المقدار من المال على كمية قليلة من الطعام؟!
ت- تذهب إلى المطعم وتأكل المقبلات، والسلطة، والطبق المميز، والحلوى والمشروب أيضا.
6- فيما تتسوق تجد أن شريط عرضه جديد نزل السوق، لكن سعره أغلى من الاشرطة الأخرى، وتعرف متجراً يبيعها بسعر اقل.
أ- لا تبتاعه، لأنك سوف تنسخه بعد أن يبتاعه أحد أصدقائك.
ب- تبتاعه بالتأكيد رغم تحذيرات الأهل من ارتفاع مصروفك مهملا إمكان الحصول عليها بسعر اقل.
ت- تقرر أن تبتاعها من المتجر الأرخص سعراً.
7- انه موسم العروضات المغرية على البيتزا، اشتر بيتزا واحصل على الثانية مجاناً:
أ- تدعو جميع أصدقائك إلى تناول البيتزا على حسابك.
ب- تذهب مع افضل صديق لك فهو يحب البيتزا أيضا.
ت- لا تذهب، فقد عرفت أن المطعم الأخر سوف يتقدم بعرض اكثر إغراء بعد شهر، مع كل بيتزا، واحدة مجانا، وسلطة ومشروب.
8- أنت مولع بفنون الدفاع عن النفس، وتقرأ أعلانا في الصحف عن دورة تدريبية للدفاع عن النفس يعطيها حامل اللقب لهذا الموسم وقد أتى خصيصا إلى المنطقة لهذه الغاية لكن تكلفة الدورة مرتفعة نسبياً:
أ- تقرر متابعة الدورة، وتتعهد أن لا تبتاع الثياب أو غيرها في الشهرين المقبلين.
ب- تلتحق بالدورة التدريبية، وتطلب من اهلك دفع التكاليف، رغم انك أخذت البارحة مالا فوق مصروفك المعتاد.
ت- لن تتابع الدورة التدريبية أبدا، انه لشيء سخيف أن تدفع كل هذا المال لقاء بضعة تدريبات.
8-12 علامة: شديد الحذر والتدبير:
يعتبرك الآخرون شديد الحذر في ما يتعلق بالمصروف، ولا تعرف كيف تتمتع بالحياة ومباهجها التي تتوافر عبر المال، فرغم الاغراءات الكبيرة للاستهلاك إلى انك تتمتع بقدرة مميزة على عدم الانجراف وتبذير المال. لكن هذا الحذر الشديد يخفي أحد حدين متطرفين، أما أن تصرفك هو رد فعل لا إرادي ولا شعوري على تبذير أحد أفراد عائلتك، فتتمرد على أنفاق المال وتشد الأحزمة؟ وانك تتبع أسلوب معيشة عائلتك للانتباه إلى المصروف. نصيحتنا لك انه رغم موقفك الشخصي المتحفظ في أنفاق المال، عليك فهم أهمية الاعتدال ذلك أن أنفاق المال لابتياع الأشياء التي تحتاج إليها أو للحصول على بعض الرفاهية لا يدل على فقدان السيطرة أو الانجراف وراء الكماليات، فالمال وجد لتأمين الأفضل، وأنت تستحق الأفضل.
13-18 تملك حكمة مالية:
تستحق التهنئة، فأنت تملك حكمة مالية ممتازة تعرف كيف تستمتع بشراء بعض الكماليات من وقت إلى أخر، لكنك تقدر قيمة المال ولا تقوم بالأنفاق العشوائي بما يتخطى موازنتك. أنت تتمتع باستقرار نفسي وانضباط سلوكي بحيث انك لا تحتاج إلى شراء الكثير لتشعر بالسعادة والاكتفاء. ثابر فأنت بذلك تحضر لمستقبل زاهر ومستقر.
19- وما فوق، ملك الديون:
تعيش حياة بذخ وترف واستهتار، تتمتع بمباهج الحياة ومغامراتها، وهذا يرتب عليك أعباء مالية كبيرة. تعتقد انك بشرائك أغلى الملابس، واحدث التجهيزات وارتياد أفخم المطاعم، حضور أمتع والحفلات ستشعر بالسعادة. لكن في الحقيقة يخفي هذا السلوك المفرط في الأنفاق ضعف ثقة بالنفس، وشعورا بالنقص تحاول التعويض عنه بابتياع الأشياء سواء كنت تحتاج إليها أو لا. لذا عليك تحديد أسباب ميلك إلى الأنفاق الكبير وان تتنبه لخطر الوقوع ضحية الإعلانات والترويج للسلع، وركز على القيم المعنوية اكثر من القيم المادية.
بعض النصائح للتحكم في إنفاقك الشخصي:
* لا تشتر الأغراض فورا، واسأل نفسك أن كنت تحتاج إليها فعلا ولماذا. فكر ليومين في ما أعجبك. فإذا كنت لا تزال ترغب في اقتنائه خصص المال له واشتره.
* ضع لائحة بالأغراض التي تحتاج إليها في محفظتك الخاصة، وراجعها في كل مرة تمتلك الرغبة في شراء شيء ما.
* حاول القيام ببعض النشاطات التي تشعرك بالسعادة غير أنفاق المال، كالرياضة والعمل التطوعي.
* لا تحمل الكثير من المال في محفظتك ولا تستعمل بطاقات الاعتماد.
* اعلم أحد أصدقائك المقربين بأنك تنوي تخفيف أنفاق المال واطلب منه مساعدتك على الحد من الإنفاق.


عن مجلة النهار اللبنانية بتصرف 0

مع تحيات أخوكم الفقيه