أبا هاجر الغالي
لقد حركت ماكان ساكناً فقد نسيت تلك الأيام بما فيها من حلاوة ومافيها من بساطه ويغلب على كل ذلك طيبة النفس ونقاء السريره وصفاء القلب فكانت النسوة يتبضعن مع هذا التاجر الجوال وكأنهن يعرفنه من سنين وياتي بطلبات لها خصوصيه بحته عند النساء مثل المناديل والبشاكير ولوازم الشعر ولوازم الزينه البدائيه فأن نساء ذاك الزمن جميلات بدون إضافة اصباغ وأهم من ذلك جمال النفس والقلب كانت أبواب المنازل مشرعه على مصاريعها ولاينظر لها أحد فكأن البيت للجميع وما يسيء لحرمة البيت يسيء للجميع أين نحن من ذلك الزمان ولكن الشكوى لله الأن نحن في نعمه وفوق ذلك في عصر البدع التي طغت على كل شي نسأل الله العفو والعافيه في الدين والدنيا والآخره شكراً أخي الكريم وتقبل تحياتي ودمت في رعاية الله

الحبيب والنسيب أبو أحمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك على مرورك ومداخلتك الجميله
وفعلاً كما ذكرت ما اروع تلك الأيام بحلاوتها وجمالها