فوضى في كورنيش الخبر تنتهي بمقتل شابين وإصابة جنديين واحتجاز 100 من المشاغبين
الدمام: فارس بن حزام، فهد الحميدي، منصــور الخميس،سفر العزمان.
شهد كورنيش الخبر مساء أول من أمس مظاهر فوضى من الجماهير الرياضية التي خرجت فور انتهاء المباراة الختامية في دورة الخليج لكرة القدم، وأدى التجمع الكبير من الشباب المراهق إلى حدوث صدامات مع رجال الأمن من خلال التراشق بالحجارة والعلب الفارغة، الأمر الذي أدى إلى وفاة شابين وإصابة جنديين واحتجاز أكثر من (100) مشاغب.
وبدأت مظاهر الفوضى التي رصدتها "الوطن" عندما تجمهرت أعداد كبيرة من الشباب في قلب الكورنيش وتدخلت دوريات الأمن لتفريق التجمهر واستنجدت بقوة المناسبات والمهمات الخاصة لمواجهة الشغب وإبعاد العائلات عن مواقع التجمهر، وعملت قوات الأمن على تطويق منطقة التجمهر ومنح المتجمهرين الفرصة للتعبير عن فرحتهم بهدوء دون الإضرار بالممتلكات العامة والخاصة وتمركزت قوات الأمن أمام المراكز التجارية ومحطات الوقود لحمايتها من أي حوادث اعتداء، إلا أن رجال الأمن لاحظوا أن بعض الشباب خرجوا عن المألوف وتجاوزوا الأنظمة من خلال (التفحيط) والتحرش بالآخرين، مما استدعى الاستنجاد بفرقة من قوات الطوارئ الخاصة التي باشرت الموقف في الحال وبدأت الفرق الأمنية بإغلاق الطرق المؤدية إلى بعض الأماكن التي يتجه إليها الشباب ويتخذها أماكن للتجمعات غير النظامية في الكورنيش وعقب ذلك بدأ الصدام إثر قيام أعداد من الجماهير برشق رجال الأمن بالحجارة والعلب الفارغة ليبدأ بعدها رجال الأمن بإيقاف المخالفين واحتجاز اكثر من (100) شاب مشاغب تقريبا، إضافة إلى تفريق التجمعات الذي استمر حتى الساعة (3.15) فجرا.
وفي الجانب الآخر من مدينة الخبر شهد الشارع العاشر في حي الثقبة ممارسات غير نظامية أخرى بعد أن قام أحد الأشخاص بإطلاق عيارين ناريين في الهواء احتفالا بالبطولة، أعقبه تجمع من المراهقين مما استدعى الانتشار الأمني في الموقع الذي شهد الارتباك نتيجة وجود الحدث في منطقة سكنية للعائلات، إضافة إلى إثارته الرعب في نفوس أهالي الحي الذين أخذوا يتحصنون في بيوتهم خوفا من بطش المحتفلين بالفوز وبعد أن حاصرت الفرق الأمنية الموقع واستنجدت بفرق قوة الطوارئ الخاصة بدأ الشباب المراهقون في تكرار السيناريو الذي حدث في كورنيش الخبر من خلال رشق رجال الأمن بالحجارة والعلب الفارغة من مواقع مختلفة وفي منطقة مغلقة ومتشعبة تضعف فيها الإضاءة ولم يستمر الأمر سوى نصف ساعة حتى أنهى رجال الأمن الحدث بتفرقة المتجمهرين وعزلهم على شكل مجموعات صغيرة يسهل السيطرة عليها.
وفي الموقع القريب من جسر الملك فهد انتشرت سيارات بعض الجماهير لتمارس عملية (التفحيط) التي لم تتوقف إلا بعد انقلاب سيارة من نوع (كامري) راح ضحيتها شابان كان سائقها يمارس التفحيط بسرعة جنونية عالية أدت إلى ارتطامها بعمود إنارة وشجرة، وقد باشر الحادث رجال الأمن والدفاع المدني وبذلوا جهوداً كبيرة في إخراج جثتي الشابين اللذين لقيا حتفهما في الحال.
وعلى النقيض من ذلك ساد الهدوء مدينة الدمام التي شهدت وجودا أمنيا مكثفا منذ انتهاء الشوط الأول من المباراة النهائية للبطولة بقيادة مدير إدارة دوريات الأمن العقيد دخيل الله العوفي ومدير إدارة دوريات الأمن في الدمام المقدم صالح الشهراني والمقدم ظافر القحطاني الأمر الذي ضيق الفرص أمام الشباب لإحداث أي مظاهر فوضى في الكورنيش.
وكانت فرق المباحث الجنائية في شرطة الدمام قد انتشرت وسط الشباب الذي تجمع بأعداد قليلة في الكورنيش ولم تمنح لهم الفرصة لمخالفة الأنظمة، وكانت فرق الهلال الأحمر موجودة في كافة المواقع الهامة بمدينتي الدمام والخبر تحسبا لأي إصابات قد تنتج عن تلك الأحداث
______________________________________
متى سنرقى بانفسنا عن مثل هذا التصرف الارعن متى شنشكر الله على مايسر لنا من فوز او انجاز بكل هدو لماذا التضاهر والهمجيه هذه
المتهورون حصلو نتيجة عملهم ولكن ماذنب اولئك الاباء
والامهات الذين احترقت قلوبهم على ابناءهم الغير مبالين بنتائج التهور
اقول انا لله وانا اليه راجعون ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
الدمام: فارس بن حزام، فهد الحميدي، منصــور الخميس،سفر العزمان.
شهد كورنيش الخبر مساء أول من أمس مظاهر فوضى من الجماهير الرياضية التي خرجت فور انتهاء المباراة الختامية في دورة الخليج لكرة القدم، وأدى التجمع الكبير من الشباب المراهق إلى حدوث صدامات مع رجال الأمن من خلال التراشق بالحجارة والعلب الفارغة، الأمر الذي أدى إلى وفاة شابين وإصابة جنديين واحتجاز أكثر من (100) مشاغب.
وبدأت مظاهر الفوضى التي رصدتها "الوطن" عندما تجمهرت أعداد كبيرة من الشباب في قلب الكورنيش وتدخلت دوريات الأمن لتفريق التجمهر واستنجدت بقوة المناسبات والمهمات الخاصة لمواجهة الشغب وإبعاد العائلات عن مواقع التجمهر، وعملت قوات الأمن على تطويق منطقة التجمهر ومنح المتجمهرين الفرصة للتعبير عن فرحتهم بهدوء دون الإضرار بالممتلكات العامة والخاصة وتمركزت قوات الأمن أمام المراكز التجارية ومحطات الوقود لحمايتها من أي حوادث اعتداء، إلا أن رجال الأمن لاحظوا أن بعض الشباب خرجوا عن المألوف وتجاوزوا الأنظمة من خلال (التفحيط) والتحرش بالآخرين، مما استدعى الاستنجاد بفرقة من قوات الطوارئ الخاصة التي باشرت الموقف في الحال وبدأت الفرق الأمنية بإغلاق الطرق المؤدية إلى بعض الأماكن التي يتجه إليها الشباب ويتخذها أماكن للتجمعات غير النظامية في الكورنيش وعقب ذلك بدأ الصدام إثر قيام أعداد من الجماهير برشق رجال الأمن بالحجارة والعلب الفارغة ليبدأ بعدها رجال الأمن بإيقاف المخالفين واحتجاز اكثر من (100) شاب مشاغب تقريبا، إضافة إلى تفريق التجمعات الذي استمر حتى الساعة (3.15) فجرا.
وفي الجانب الآخر من مدينة الخبر شهد الشارع العاشر في حي الثقبة ممارسات غير نظامية أخرى بعد أن قام أحد الأشخاص بإطلاق عيارين ناريين في الهواء احتفالا بالبطولة، أعقبه تجمع من المراهقين مما استدعى الانتشار الأمني في الموقع الذي شهد الارتباك نتيجة وجود الحدث في منطقة سكنية للعائلات، إضافة إلى إثارته الرعب في نفوس أهالي الحي الذين أخذوا يتحصنون في بيوتهم خوفا من بطش المحتفلين بالفوز وبعد أن حاصرت الفرق الأمنية الموقع واستنجدت بفرق قوة الطوارئ الخاصة بدأ الشباب المراهقون في تكرار السيناريو الذي حدث في كورنيش الخبر من خلال رشق رجال الأمن بالحجارة والعلب الفارغة من مواقع مختلفة وفي منطقة مغلقة ومتشعبة تضعف فيها الإضاءة ولم يستمر الأمر سوى نصف ساعة حتى أنهى رجال الأمن الحدث بتفرقة المتجمهرين وعزلهم على شكل مجموعات صغيرة يسهل السيطرة عليها.
وفي الموقع القريب من جسر الملك فهد انتشرت سيارات بعض الجماهير لتمارس عملية (التفحيط) التي لم تتوقف إلا بعد انقلاب سيارة من نوع (كامري) راح ضحيتها شابان كان سائقها يمارس التفحيط بسرعة جنونية عالية أدت إلى ارتطامها بعمود إنارة وشجرة، وقد باشر الحادث رجال الأمن والدفاع المدني وبذلوا جهوداً كبيرة في إخراج جثتي الشابين اللذين لقيا حتفهما في الحال.
وعلى النقيض من ذلك ساد الهدوء مدينة الدمام التي شهدت وجودا أمنيا مكثفا منذ انتهاء الشوط الأول من المباراة النهائية للبطولة بقيادة مدير إدارة دوريات الأمن العقيد دخيل الله العوفي ومدير إدارة دوريات الأمن في الدمام المقدم صالح الشهراني والمقدم ظافر القحطاني الأمر الذي ضيق الفرص أمام الشباب لإحداث أي مظاهر فوضى في الكورنيش.
وكانت فرق المباحث الجنائية في شرطة الدمام قد انتشرت وسط الشباب الذي تجمع بأعداد قليلة في الكورنيش ولم تمنح لهم الفرصة لمخالفة الأنظمة، وكانت فرق الهلال الأحمر موجودة في كافة المواقع الهامة بمدينتي الدمام والخبر تحسبا لأي إصابات قد تنتج عن تلك الأحداث
______________________________________
متى سنرقى بانفسنا عن مثل هذا التصرف الارعن متى شنشكر الله على مايسر لنا من فوز او انجاز بكل هدو لماذا التضاهر والهمجيه هذه
المتهورون حصلو نتيجة عملهم ولكن ماذنب اولئك الاباء
والامهات الذين احترقت قلوبهم على ابناءهم الغير مبالين بنتائج التهور
اقول انا لله وانا اليه راجعون ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
تعليق