الإسراف بالحمام اليومي يؤذي طفلك
النظافة من الإيمان لكن ما زاد عن حده انقلب ضده فالماء والصابون لا يزيلان فقط الوسخ من الجلد وإنما يساعدان على إزالة ما يغطي الجلد من المواد الواقية والمقاومة .
فالجلد هو عضو من أعضاء الجسم الهامة ويعتبر هو خط الدفاع الأول للجسم لما يحتويه من مواد عازلة وملينة ومقاومة وعندما تقوم الأم بتحميم الطفل يومياً فإن الجلد يفقد تدريجياً تلك المواد المغطية الواقية له والتي لا يمكن تعويضها بالمستحضرات المرطبة فيتعرض للجفاف الزائد وينتهي به الأمر بما يشبه الاكزيما الموضعية أو العامة فيعاني الطفل من الحكة وتشقق الجلد وتعرضه للالتهابات .
أما إذا كان جلد الطفل من النوع الجاف أصلاً أو لديه اكزيما أو حساسية في الجلد فعليك تجنب جميع مستحضرات التنظيف من صابون وشامبو التي تحتوي على لون أو رائحة حيث أن هذه المواد الإضافية لمستحضرات التنظيف هي مواد كيميائية قد تثير الحساسية لدى الطفل وتطيل مدتها.
ولكي تحافظي على سلامة جلد طفلك لا تحمميه في الأيام الباردة أكثر من مرة في الأسبوع وفي الأيام الحارة أكثر من مرتين في الأسبوع.
النظافة من الإيمان لكن ما زاد عن حده انقلب ضده فالماء والصابون لا يزيلان فقط الوسخ من الجلد وإنما يساعدان على إزالة ما يغطي الجلد من المواد الواقية والمقاومة .
فالجلد هو عضو من أعضاء الجسم الهامة ويعتبر هو خط الدفاع الأول للجسم لما يحتويه من مواد عازلة وملينة ومقاومة وعندما تقوم الأم بتحميم الطفل يومياً فإن الجلد يفقد تدريجياً تلك المواد المغطية الواقية له والتي لا يمكن تعويضها بالمستحضرات المرطبة فيتعرض للجفاف الزائد وينتهي به الأمر بما يشبه الاكزيما الموضعية أو العامة فيعاني الطفل من الحكة وتشقق الجلد وتعرضه للالتهابات .
أما إذا كان جلد الطفل من النوع الجاف أصلاً أو لديه اكزيما أو حساسية في الجلد فعليك تجنب جميع مستحضرات التنظيف من صابون وشامبو التي تحتوي على لون أو رائحة حيث أن هذه المواد الإضافية لمستحضرات التنظيف هي مواد كيميائية قد تثير الحساسية لدى الطفل وتطيل مدتها.
ولكي تحافظي على سلامة جلد طفلك لا تحمميه في الأيام الباردة أكثر من مرة في الأسبوع وفي الأيام الحارة أكثر من مرتين في الأسبوع.