اخواني الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يدور في ذهني تساؤل لطالما تهربت من الاجابة عليه
تساؤل اجابته مره
حقيقته مؤلمة بل مخيفة
هو بلا اطالة
ما نصيبك من كتاب الله ؟
وهنا يأتي الاعتراف
فمقارنة بقراءة الصحف = !!!؟
ومقارنة بقراءة المجلات = !!!؟
ومقارنة بالوقت الذي نمضيه أمام التلفاز = !!!؟
و
و
و
و
و
تكون النتيجة مخزية وللأسف
ولكن اذا كان هذا هو الواقع فهل الى تغيير من سبيل؟
نقول نعم
ولكن كيف؟
الجواب هنا يكون لمن صاحب القرآن وعشقه
لمن آنسه في خلوته
لمن تمعنه فأجرى مدامعه بديع نظمه
وهاله عجيب تصويره للغيب
.
نقف هنا ونقول
ان كنت جادا فهذا هو الطريق فاسلكه واعلم أن الدال على الخير كفاعله

وستعلم يوم ينصب ميزانك ويخفق جنانك قيمة هذه النصيحة.
جمعنا الله واياكم على سرر متقابلين .............. آمين