الجميع تفاجأ بخروج أنديتنا الثلاثة الكبيرة من أبطال آسيا , " الهلال , الإتفاق , الشباب " , بغض النظر عن الإسباب التي ساهمت في خروجهم المبكر من البطولة رغم المستويات التي ظهروا بها منذ بدء البطولة ماعدا نادي الهلال الذي بدأ بمستوى متذبذب , وأنا أطالب وأناشد مسؤولي الأندية أنه مثل ماهناك مكافئات وهدايا وإجازات للأعبين عند الفوز يجب أن يكون هناك عقاب وحرمانهم من أي مكافئة أو زيادة أو إجازة , خروج الأندية الثلاثة يؤثر على الكرة السعودية بأكملها حيث سوف تقل فرص الفوز بالبطولة بدل من أربع أندية سعودية سوف يكون هناك نادي واحد فقط هو الذي ينافس , هذا لا يعني أن نادي الأتحاد في قمة مستواه , فهو الآخر يعاني من مستوى متدني من أن لعب أما الجزيزة الإماراتي وهو يتخبط من لقاءإلى آخر. نادي الإتفاق ضحى بالبطولات المحلية بعد ما أدرك بأن المنافسات قد إبتعدت عنه وأخذ يفكر في البطولة الآسيوية حيث قدم مستويات رائعة ونتائج باهره حيث كان لقاءه الأول مع بونيودكور لأوزبكي وخسر أمامه بهدفين مقابل هدف , ولعب مع سباهان اصفهان الإيراني وتفوق عليه بهدفين مقابل هدف , بعدها إستضاف الشباب الإماراتي وتغلب عليه برباعية جميلة مقابل هدف واحد لفريق الشارقة لكي يذهب للشارقة وينتصر بنفس النتيجة على مضيفه , وفي الدمام لعب الإياب أمام بونيودكور الأوزبكي وتغلب عليه بأربع أهداف نظيفه وفي آخر لقاء في المجموعة خسر أمام سباهان اصفهان الإيراني بثلاثة أهداف نظيفه , وفي دور الستة عشر أضاع الإتفاق ماقام ببناءه منذ بداية البطولة حيث سلم اللقاء ومجريات اللعب لفريق باختكور الأوزبكي بعد أن كان متقدم بهدف مقابل لاشئ وفي لمح البصر قلب باختكور النتيجة على الفريق المضيف ليخرج من البطولة ويحطم آمالنا جميعاً. الشباب لم يكون أقل من الإتفاق في التميز والإبداع حيث كانت النتائج التي حققها على النحو التالي , إنتصر على الغرافة القطري في قطر بثلاثة أهداف مقابل هدف لكن كاد أن يقع في فخ التعادل على ملعبه في الرياض حيث إستطاع ناصر الشمراني أن يسجل هدف التقدم في الوقت الضائع من الشوط الثاني عن طريق ضربة جزاء , وأمام بيروزي الإيراني إنتهى اللقاء في الرياض بالتعادل السلبي وفي إيران إستطاع أن ينتصر بيروزي ويعتلي المجوعة ليضع الناديين السعوديين أمام الأمر الواقع والذي إستطاع العميد أن يحسم اللقاء لصالحة. نادي الهلال مثل ماذكرت سلفاً بأن مستواه لم يكون مرضي منذ بداية البطولة , فقد لعب مع صبا باتري في الرياض وتعادل معه بهدف للجميع لكن إستطاع أن ينتصر في إيران بهدف التايب الوحيد في نهاية الشوط الأول , وفي أوزبكستان تعادل مع مضيفه باختكور بهدف للجميع وفي الرياض سجل إنتصاره بهدفين نظيفين كانا بتوقيع العنبر والصويلح , وأمام الأهلي الإماراتي إنتصر في اللقائين جميعاً , وعند تأهله لدور الستة عشر لعب أمام أم صلال الفريق المتواضع من حيث الإمكانيات , لكن إستطاع أن يغلق جميع المنافذ وسط عقم هلالي من حيث الهجوم حتى نهاية الأشواط الإضافية ويلعب الحظ ويتأهل على حساب الهلال. أما نادي الإتحاد كان مبدع في بداية البطولة ولكن في نهايتها بدأ يتخاذل ويتراجع مستواه حتى لو أنه تغلب على أم صلال في جده بسبعة أهداف إلا أن هذه المباراة لا تعتبر مقياس للمستوى الحقيقي , في الستة عشر لعب مع نادي الشباب وتفوق في نهاية المباراة عن طريق هدف بوشروان ويعلن أنه أول نادي سعودي يتأهل للدور الثمانية من الأربعة المشاركة. بالتوفيق للإتحاد فيما تبقى له وهارد لك للإتفاق والهلال والشباب.
Unconfigured Ad Widget
Collapse
دعواتكم لهم بالرحمة
قينان حد السيف أبو زهير رمضان بن عبداللهالأبطال غادروا الأبطال
Collapse
X
-
الأبطال غادروا الأبطال
[flash=http://www.upgulf.com/SWF/ZVc31072.swf]WIDTH=350 HEIGHT=450[/flash]Tags: لا يوجد- تبليغ
-
بسم الله الرحمن الرحيم
حياك الله يافارس الجنوب انا لست اتحاديا ولكن الحق يقال فلاتحاد في الثمان سنوات الاخيرة ظل الفريق الوحيد الذي يجمل على الكرة السعودية خارجيا حتى استحق ان نطلق عليه نادي الوطن ونتمنى له التوفيق ونحن كلنا نقف معه..
اما الاتفاق فهو فريق لايمكن ان تتنبأ بمايفعل ولذلك خروجه متوقع في أي لحظة. ولا نستطيع الاعتماد عليه0
اما الشباب فمشكلته انه قابل النمور والا ربما سيحرز تقدما في البطولة وسينافس عليها بقوة ولكن هم لم يلعبوها صح.
اما الهلال فحكايته حكاية فهو لايبدع الا داخل المحمية فمنذ خروج نواف بن محمد من الاتحاد الاسيوي لم يستطع ان يتجاوز ضفاف الخليج بالرغم انه يفوز بمعظم البطولات الداخلية وهوالان يكافح منذ ثمان سنوات ولكن لم يفز حتى ببطولات الخليج وحتى في الاسيوية يخرج من الادوار التمهيدية ،وهذا نتائج المحمية التي وضعها له الاتحاد السعودي.
مما ينطبق عليه قول الشاعر (اسد علي وفي الحروب تعامة)يارفيقي مد شوفك مدى البصر
لايغرك في الشتاء لمعة القمر
الذي في غير مكة نوى يحتجه
لاتغدي تنصب له الخيمة في منى- تبليغ
-
تقرير جميل.. وواقع الحال كما ذكرت أخي العزيز لا يطمئن.
لكن المرحلة تحتاج إلى جهد مضاعف من قبل الاتحاد خاصة وأنه يحق له تغيير وإضافة محترفين جدد يساهمون لتحقيق المطلوب.
في رأيي حول مباراة الاتحاد والشباب الأخيرة، فإن الشباب لم يكن مؤهلاً للفوز بشكل واضح على الرغم من هدف السبق.
كما أن التعديل الذي أجراه كالديرون كان من الممكن أن يؤدي الى كارثة لولا توفيق الله. وعلى الرغم من الأصوات التي تشيد بتعامله مع المباراة، إلا أن تعديل التكيك في مباراة هامة قد يربك اللاعبين. ولكن أنقذه هدف التعادل في بداية الشوط الثاني الذي كان سيدخلهم تحت ضغط شديد قد يفتح ملعبهم للشباب.sigpic- تبليغ
تعليق
-
كل الشكر والتقدير للجميع على المرور والتعليق[flash=http://www.upgulf.com/SWF/ZVc31072.swf]WIDTH=350 HEIGHT=450[/flash]- تبليغ
تعليق
تعليق