الحبيب أبو عبد العزيز
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسعد الله أيامك بالمسرات وبارك فيك .. لقد قمت بإيراد الموضوع في الرد على الحبيب الشعفي ليكون شاهد على مايحدث في هذ الزمان
ولقد هممت بأن أضعه في موضوع جديد ولكن أنت لم تقصر في ذلك فجزاك الله عنا خير الجزاء.. ونحن جميعا يكمل بعضنا الآخر
ونسعى الى الرقي والفائدة ..
دمت ودام قلمك ونسأل الله الستر والعافية حيث تواكبت علينا هذه الملهيات والمغريات والأحداث الكثيرة التي دخلت على مجتمعاتنا كفانا الله شرها وشر من يروج لها ..
أخي الكريم .. الكلام يطول ولكن مانقول الى حسبنا الله ونعمل الوكيل..
تحياتي لك أخي الغالي من أعماق قلبي..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخواني الكرام
جزاكم الله خير الجزاء على هذا الطرح وما تقدمونه

الحقيقة أن المصايب كثرة والكوارث ستكثر
والسبب مخالفة ما أمرنا الله به وما نهانا عنه
فجميع الحدود الشرعية لم تعد تطبق
فالسارق لم تعد تقطع يده والزاني والزانية لم يعد يرجمان أو يجلدان
بل يكتفى بالنصيحة السرية أو يكتفى بأن يقال الستر زين
حدود الله تنتهك ولا مجيب
لذلك لا نستغرب الوباء والزلازل والمحن

نسأل الله أن يرينا الحق حقاً ويرزقنا اتباعه ويرينا الباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه
وللجميع مني صادق محبتي

أخي أبو عبد العزيز

لم أجد افضل من هذا الرد الذي كتبته أحدهن في جريدة الرساله بجريدة المدينه . فهو ابلغ رد لانها منهن وهي مهندسه
تقبل خالص الود

هذا استدلال مخطئ لنظرية مغلوطة بقصد أو بغير قصد










كاميليا حلمي: المهتمات بدعاوى تحرير المرأة «متمردات ساخطات»





الجمعة, 22 مايو 2009


هناء الخمري-جدة



أكدت مديرة اللجنة النسائية للأسرة والطفل بالقاهرة المهندسة كاميليا حلمي أن المرأة السعودية المسلمة مستهدفة من العديد من الجهات، واصفة من يقفن وراء دعاوى تحرير المرأة بأنهن (متمردات ساخطات) لظروف خاصة مررن بها فعممنها على الجميع، وصنَّفت حلمي هؤلاء (المتمردات) إلى ثلاث فئات: فئة المثقفات وأطلقت عليهن (وكلاء الأمم المتحدة ) لتمرير الأفكار وحين تنجح يمدونها بالموضوعات المراد إثارتها، والفئة الثانية هي المدفوعة بفكر التيار الشيوعي الذي أمتد على الخارطة العربية ولم تسلم منه دولة واحدة، والفئة الأخيرة التي نجد أن حالها انقلب من العدم إلى ثراء فاحش ومفاجئ بفعل ما يُدفع لهن من أموال. مشيرة إلى أن الثلاث لفئات تجيد الكذب والحيل في سبيل تحقيق أهدافهن.
منظمات سرطانية
وتساءلت حلمي عن صمت وغياب الداعيات في الساحة بقولها: انتباه هؤلاء جاء متأخراً لذلك علينا أن نسترجع قوانا سريعاً لنجتمع ونوحد الجهود بهدف وضع خطط وبرامج توضح دورنا في الحفاظ على الأسرة المسلمة، ثم نوزع الأدوار وبعد ذلك نقوم بعمل لقاءات عملية وليست نظرية كعادة الاجتماعات المختلفة وأن نضع جدولاً زمنياً محدداً يلتزم به الجميع.
وأوضحت أنها توصلت من تجاربها إلى نتيجة نهائية عن محاولات وأهداف مؤتمرات تحرير المرأة قائلة: هذه المؤتمرات العالمية التي تنظم بمشاركة الناشطات العربيات تعتبر بوابة وآلية لتمرير القرارات التي تصدر عن المؤتمرات الدولية والتي (تطبخ على نارها) ثم تخرج الوثيقة وتوقع عليها الدول العربية، بعد ذلك يبدأ تنفيذها عن طريق ما يسمى بمنظمات المجتمع المدني والمؤسسات الوطنية والأهلية التي نسميها (منظمات السرطان) والتي تدعمها الأمم المتحدة ومنها تنطلق تلك المؤسسات لتمرير الوثائق والمطالبة بتطبيقها في المؤسسات التربوية والدينية، ثم يأتي دور الدور الكبير للمؤسسات الإعلامية.
الخط الساخن!
وتواصل حلمي قائلة: هناك أدوار خطيرة تستهدف الطفل العربي وذلك بمحاولة جعله أسيراً لأجهزة الإعلام حتى يمنعوا الأسرة من أداء أي دور تربوي، بل ويصل الأمر إلى تهديد الأسر عن طريق تخصيص (خط ساخن) بحيث يتصل الطفل على رقم سهل ليشتكي أبويه، فيضطر الأب أن يتودد إلى أبنائه بدلاً من أن يربيهم ويؤدبهم. كما أن المطالبات بتدريس الثقافة الجنسية وإعطاء الطالب حقه في التعرف على طرق حماية نفسه من الإيدز والأمراض هي هجمة لنزع الحياء تعصف بالمجتمع المسلم وتجر معها الشباب والفتيات من بوابات التحرر لذلك من جانبنا كلجنة إسلامية من أهم وأقدم المؤسسات الإسلامية أن تضع مواثيق بديلة للأمم المتحدة، وأن نتصدى للمخططات الغربية الرامية لهدم الأسر المسلمة.