ساقني لكتابة هذه اليوميات
والدنا الحبيب والكاتب والمؤرخ / قينان جمعان اطال الله في عمره
والدي الحبيب:
نحن من الذين عاصروا الشيبان وحياتهم وسنغادر قريباً
ان شاء الله الثانيه والثلاثون
وسنبحر باذن الله في الثالثه والثلاثون عاماً
وعلى العثرب والشخاميت والمصليه
التي اعتقد انني في كل ( جناب أو ربعه او فوق عراق او تحته )
احتطبنا واشعلنا النار تحت القوانين او الحجاره وجهزنا واكلنا من خيرات ارضنا
وكم جنينا من المحاصيل من دجر وخطره
وقراص وصقله وقضب
وكم تتينا وتنيمنا وتنبقنا ههههه ..... يعني جنينا النبق من الشبارقي
او السدر وكم تمسوكنا من العتم او الغربه
وكم وكم
بشرنا الارض ( تنظيف الارض من الشوائب ) وذرينا ثم قصبنا وسقينا
ثم حمينا ثم صرمنا ثم نشرنا محصولنا ثم دسنا
سواء الدياس القديم بالخورمه في عهد والدي رحمة الله عليه وسط
الجرين ومع الثيران والخورمه
ثم بعد ذلك اتت الدياسات الحديثه وما يتبع ذلك من ذرايه وتصفية الحب وتنقيته
ووضع الرفه بالمخازن ( الصنادق سابقاً او السفول )
والحب نخزنه بالبراميل
اااااااااااااه
ما اشقاهاااا من ايام ..... وما احلاهاااااا من ايام
كنت اتذكر ( وقت الحمايه ) حماية الحب حاج ، عندما نستيقظ في الصباح الباكر قبل بزوغ النور
وقبل ان تصحى الطيور، وعندما يأذن الديك ، لكي نحمي الحب ( السبل ) من الاعتداءات الغاشمه من الطير ههههه
وما اجمل اصوت المواطير عندما تبدأ في اصدار الصوت الجميل الشجي
ونبدأ السقايه ونبدأ بترك العشش والمرجمه والقلاقل المصنعه من علب العصير الثلاث جواهر اوالواحه
وغيرها من علب الاناناس وما شابهه انذاك
وكم هو جميل صيف زمان
وروعة الارض زمان ، ما اجمل ا لخضره ما اجمل الخروع والصفارقي والعقش
والنيمه والعرفج والبعيثران والحماط والحبل والحشيش وغيرها
من المشمش والخوخ والعنب السوادي
ما اجمل خرير الماء
ما اجمل السماء
ما اجمل الهواء
ما اجمل البساطه في زمن البساطه
ما اجمل الاشياء سابقاً
( ككل )
الاحذيه مثلاً ( الزنوبه وانتوا بكرامه )
ذات الكيات المختلفة الانواع ( كل شخص كان يكوي الزنوبه لكي لا تتغالط بزنوبات الاخرين )
وكم اذكر بصغري اني كنت احملها تحت ابطي محافظةً عليها ( يعني تتحمل رجلي الاشواك من اجل الحفاظ عليها )
وبعدها بزمن ظهرت ( الشرقي ) وانتو بكرامه ، كانت فاكهة الفواكه بوقتها، وجت الثياب بالصديري والجاكيت طقم
( للفنانين والمقتدرين هههه )
وما اجمل الطواقي زمان ( القبعه ) وما اجمل الغتر والاشمغه ( العمامه )
وما اجمل ايام العيد
عندما نستعد من اوائل شهر ثمانيه وتسعه، ونحن كشباب القريه نبحث عن الاطارات ( الكفرات ) لكي نشعل المشعال
وكانت كل قريه انذاك تشعل المشعال لكي تعلم القريه الاخرى بان غداً العيد
( انما في عهدنا انذاك كل قريه تحاول ان يكون مشعالها اكبر ويستمر وقت اطول )
وما اجمل طراطيع زمان ، ههههه لم تظهر طراطيع انذاك على حسب علمي ، انما طراطيعنا ( البلف )
وهو ما( بلف الهواء تبع اللاستيك تبع كفر الشاحنات )
ثم تطورنا واتت الطراطيع،وعني سرت اسرق على الوالده الله يعفي عني قبل العيد بأسبوع سلك المواعين لعمل ( نجوم الليل ) وهذا اول الفن
وما اجمل الفاكهه والعصيرات والبسكويتات وجميع المأكولات
المعلبه والمغلفه
سبحان الله لها طعم اخر ( لا ادري لانها لم تكن موجوده بكثره مثل الان ام ان لها نكهه غير )
وكم احببت البسكوت السافوري وابو ميزان ، والى الان ببعض الاحيان اذا كنت انوي الذهاب الى الديره احاول
ان اتي من الساحل من اجل المرور على المخواه لشراء السافوري
وقبل شهرين في بقاله قريبه لقاعة فرح
حصلت على عصير الثلاث جواهر
ااااااه ما اجمل الليل والنهار والارض والسماء
كل شي كان له طعم
انت بذاك الزمان عاشق الاحلام
وغيرها وغيرها من الذكريات
التي لا يسعنا الوقت في حصرها او كتابتها
لتشتتها وكثرتها
اتمنى ان تكون في محل اعجابكم احبتي
دمتم بود جميعأ
والدنا الحبيب والكاتب والمؤرخ / قينان جمعان اطال الله في عمره
والدي الحبيب:
نحن من الذين عاصروا الشيبان وحياتهم وسنغادر قريباً
ان شاء الله الثانيه والثلاثون
وسنبحر باذن الله في الثالثه والثلاثون عاماً
وعلى العثرب والشخاميت والمصليه
التي اعتقد انني في كل ( جناب أو ربعه او فوق عراق او تحته )
احتطبنا واشعلنا النار تحت القوانين او الحجاره وجهزنا واكلنا من خيرات ارضنا
وكم جنينا من المحاصيل من دجر وخطره
وقراص وصقله وقضب
وكم تتينا وتنيمنا وتنبقنا ههههه ..... يعني جنينا النبق من الشبارقي
او السدر وكم تمسوكنا من العتم او الغربه
وكم وكم
بشرنا الارض ( تنظيف الارض من الشوائب ) وذرينا ثم قصبنا وسقينا
ثم حمينا ثم صرمنا ثم نشرنا محصولنا ثم دسنا
سواء الدياس القديم بالخورمه في عهد والدي رحمة الله عليه وسط
الجرين ومع الثيران والخورمه
ثم بعد ذلك اتت الدياسات الحديثه وما يتبع ذلك من ذرايه وتصفية الحب وتنقيته
ووضع الرفه بالمخازن ( الصنادق سابقاً او السفول )
والحب نخزنه بالبراميل
اااااااااااااه
ما اشقاهاااا من ايام ..... وما احلاهاااااا من ايام
كنت اتذكر ( وقت الحمايه ) حماية الحب حاج ، عندما نستيقظ في الصباح الباكر قبل بزوغ النور
وقبل ان تصحى الطيور، وعندما يأذن الديك ، لكي نحمي الحب ( السبل ) من الاعتداءات الغاشمه من الطير ههههه
وما اجمل اصوت المواطير عندما تبدأ في اصدار الصوت الجميل الشجي
ونبدأ السقايه ونبدأ بترك العشش والمرجمه والقلاقل المصنعه من علب العصير الثلاث جواهر اوالواحه
وغيرها من علب الاناناس وما شابهه انذاك
وكم هو جميل صيف زمان
وروعة الارض زمان ، ما اجمل ا لخضره ما اجمل الخروع والصفارقي والعقش
والنيمه والعرفج والبعيثران والحماط والحبل والحشيش وغيرها
من المشمش والخوخ والعنب السوادي
ما اجمل خرير الماء
ما اجمل السماء
ما اجمل الهواء
ما اجمل البساطه في زمن البساطه
ما اجمل الاشياء سابقاً
( ككل )
الاحذيه مثلاً ( الزنوبه وانتوا بكرامه )
ذات الكيات المختلفة الانواع ( كل شخص كان يكوي الزنوبه لكي لا تتغالط بزنوبات الاخرين )
وكم اذكر بصغري اني كنت احملها تحت ابطي محافظةً عليها ( يعني تتحمل رجلي الاشواك من اجل الحفاظ عليها )
وبعدها بزمن ظهرت ( الشرقي ) وانتو بكرامه ، كانت فاكهة الفواكه بوقتها، وجت الثياب بالصديري والجاكيت طقم
( للفنانين والمقتدرين هههه )
وما اجمل الطواقي زمان ( القبعه ) وما اجمل الغتر والاشمغه ( العمامه )
وما اجمل ايام العيد
عندما نستعد من اوائل شهر ثمانيه وتسعه، ونحن كشباب القريه نبحث عن الاطارات ( الكفرات ) لكي نشعل المشعال
وكانت كل قريه انذاك تشعل المشعال لكي تعلم القريه الاخرى بان غداً العيد
( انما في عهدنا انذاك كل قريه تحاول ان يكون مشعالها اكبر ويستمر وقت اطول )
وما اجمل طراطيع زمان ، ههههه لم تظهر طراطيع انذاك على حسب علمي ، انما طراطيعنا ( البلف )
وهو ما( بلف الهواء تبع اللاستيك تبع كفر الشاحنات )
ثم تطورنا واتت الطراطيع،وعني سرت اسرق على الوالده الله يعفي عني قبل العيد بأسبوع سلك المواعين لعمل ( نجوم الليل ) وهذا اول الفن
وما اجمل الفاكهه والعصيرات والبسكويتات وجميع المأكولات
المعلبه والمغلفه
سبحان الله لها طعم اخر ( لا ادري لانها لم تكن موجوده بكثره مثل الان ام ان لها نكهه غير )
وكم احببت البسكوت السافوري وابو ميزان ، والى الان ببعض الاحيان اذا كنت انوي الذهاب الى الديره احاول
ان اتي من الساحل من اجل المرور على المخواه لشراء السافوري
وقبل شهرين في بقاله قريبه لقاعة فرح
حصلت على عصير الثلاث جواهر
ااااااه ما اجمل الليل والنهار والارض والسماء
كل شي كان له طعم
انت بذاك الزمان عاشق الاحلام
وغيرها وغيرها من الذكريات
التي لا يسعنا الوقت في حصرها او كتابتها
لتشتتها وكثرتها
اتمنى ان تكون في محل اعجابكم احبتي
دمتم بود جميعأ
تعليق