أحبتي الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قراته فعحبني كثيراًً فحببت المشارك
آسف ثمنها غالٍ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قراته فعحبني كثيراًً فحببت المشارك
آسف ثمنها غالٍ
(ما اعتذر).. كلمة نقولها في حالة الغضب ولا نعي مدى تأثيرها السلبي في حياتنا فليس من السهل ان يعترف أي منا بخطئه ويعتذر عنه لمن كان ضحيته.
فأصبح الكثير منا ينظر الى الشخص الذي يعتذر على أنه ضعيف الشخصية مهان ذليل يستجدي العفو والغفران..
ألا لا يجهلن احد علينا
فنجهل فوق جهل الجاهلينا
فلماذا اصبح من الصعب علينا الاعتذار عن أخطائنا التي نتسبب بها تجاه الآخرين عن قصد او عن غير قصد هل رسخت لدينا قناعة مقنعة بأننا معصومون عن الخطأ وأننا نحن الأعلون وعلى الآخرين أن يتقبلوا ما يصدر منا بطيب خاطر وسعة صدر ان كان فيه تجريح او تعد او تجن عليهم من غير وجه حق.
لماذا تجدنا دائما نختلق المبررات التي دفعتنا الى ارتكاب الخطأ بكل براعة وتفنن في اختلاق الأعذار لأنفسنا تجاه الاخطاء التي نرتكبها في حق الغير ولكن الاعتذار لا يخطر لنا على بال أبدا فهو في الشرق ونحن في الغرب فلماذا:
لا يعتذر المعلم للطالب
ولا يعتذر الرئيس للموظف
ولا تعتذر الزوجة لزوجها والعكس صحيح
ولا يعتذر الموظف للمراجع
وقس على ذلك قائمة لا تنتهي من الأخطاء التي نرتكبها يوميا ونوجد لها المبررات خداعا لأنفسنا مع يقيننا بخلاف ذلك.
يجب ان نعلم ونتعلم ان فن الاعتذار وثقافة التسامح من صفات الانسان ذي الشخصية القوي بأخلاقه المتميز في سلوكه المتمكن من زمام نفسه المتمسك بدينه فالاعتذار يعبر عن:
قوة الشخصية والثقة بالنفس
اتزان التفكير والحكمة
القدرة على المواجهة في المواقف الصعبة.
والناس في التعامل مع فن الاعتذار ثلاثة أصناف حسب تكوين شخصياتهم وتربيتهم وهم:
• صنف يبادر بالاعتذار الفوري مباشرة عند وقوعه في الخطأ
• صنف يبادر بالاعتذار بعد مرور فترة زمنية قصيرة من وقوعه في الخطأ
• صنف يدرك مقدار خطئه ولكنه يكابر ويعاند ويمتنع عن الاعتذار
ان قدرة الانسان السوي على الاعتذار احد انواع الفنون البشرية التي لا يتقنها الا القليلون تحقق لهم خلق انساني يتطلب حلما وعلما وادبا وذوقا انها ثقافة إيجابية تعتبر تقويما للسلوك الانساني السلبي يظهر من خلالها مدى شجاعة الفرد على مواجهة الواقع ففن الاعتذار وثقافة التسامح لا يتقنهما الا من انعم الله سبحانه عليهم بذلك يحققون بهما مبدأ إسلاميا وإنسانيا عظيما هو (ليس عيبا ان يخطئ الانسان ولكن العيب ان يستمر ويصر ويعاند ويكابر في الخطأ)..
فحينما يكون الاعتذار صادقا صادرا من القلب يكون هذا هو روح فن الاعتذار لأن فن الاعتذار وثقافة التسامح مرحلة متقدمة من الوعي الانساني والروحي تعتمد على الصفاء والشفافية والرجوع الى الحق.
إذ فن الاعتذار ليس تنازلا ولا ذلا ولا طلبا للعفو والغفران يطلبه الانسان الضعيف ممن هو اقوى منه.
كما ان ثقافة التسامح ليست مجرد عطف وشفقة ورحمة من قبل الآخر بل هما حالتان إنسانيتان إيجابيتان تمثلان خروج الانسان من دائرة النظرة الذاتية الأنانية التي نتائجها الكراهية والبغضاء الى دائرة تحكيم العقل وتغليب الحكمة وراحة الضمير ونشر المحبة بين الناس.
ولكي لا يتحول الاعتذار الى وقاحة عندما نتعمد الخطأ ونصر عليه فعلينا ان نغرس فن الاعتذار وثقافة التسامح بتعلم بعض فنون الاعتذار التي تلقى قبولا ونجاحا بين الناس ومنها:
الاعتذار مباشرة بلطف وتودد
الاعتذار بتقديم الهدية للآخر فهي تغني عن كثير الكلام
الاعتذار بتقديم شيء من التنازل وعدم التصلب والعناد والإصرار على الخطأ
الاعتذار بالتذكير بالذكريات الجميلة السابقة والمواقف الطيبة.
والآن عزيزي القارئ اسأل نفسك هذه الأسئلة واختبر مدى إتقانك لفن الاعتذار وثقافة التسامح:
ـ هل تعتبر الاعتذار والتأسف إهانة ومذلة وضعفا؟
ـ هل تعتبر الاعتذار حسن تربية وكريم اخلاق؟
ـ هل تسامح من يعتذر اليك؟
ـ هل الاعتذار من صفاتك؟
فأصبح الكثير منا ينظر الى الشخص الذي يعتذر على أنه ضعيف الشخصية مهان ذليل يستجدي العفو والغفران..
ألا لا يجهلن احد علينا
فنجهل فوق جهل الجاهلينا
فلماذا اصبح من الصعب علينا الاعتذار عن أخطائنا التي نتسبب بها تجاه الآخرين عن قصد او عن غير قصد هل رسخت لدينا قناعة مقنعة بأننا معصومون عن الخطأ وأننا نحن الأعلون وعلى الآخرين أن يتقبلوا ما يصدر منا بطيب خاطر وسعة صدر ان كان فيه تجريح او تعد او تجن عليهم من غير وجه حق.
لماذا تجدنا دائما نختلق المبررات التي دفعتنا الى ارتكاب الخطأ بكل براعة وتفنن في اختلاق الأعذار لأنفسنا تجاه الاخطاء التي نرتكبها في حق الغير ولكن الاعتذار لا يخطر لنا على بال أبدا فهو في الشرق ونحن في الغرب فلماذا:
لا يعتذر المعلم للطالب
ولا يعتذر الرئيس للموظف
ولا تعتذر الزوجة لزوجها والعكس صحيح
ولا يعتذر الموظف للمراجع
وقس على ذلك قائمة لا تنتهي من الأخطاء التي نرتكبها يوميا ونوجد لها المبررات خداعا لأنفسنا مع يقيننا بخلاف ذلك.
يجب ان نعلم ونتعلم ان فن الاعتذار وثقافة التسامح من صفات الانسان ذي الشخصية القوي بأخلاقه المتميز في سلوكه المتمكن من زمام نفسه المتمسك بدينه فالاعتذار يعبر عن:
قوة الشخصية والثقة بالنفس
اتزان التفكير والحكمة
القدرة على المواجهة في المواقف الصعبة.
والناس في التعامل مع فن الاعتذار ثلاثة أصناف حسب تكوين شخصياتهم وتربيتهم وهم:
• صنف يبادر بالاعتذار الفوري مباشرة عند وقوعه في الخطأ
• صنف يبادر بالاعتذار بعد مرور فترة زمنية قصيرة من وقوعه في الخطأ
• صنف يدرك مقدار خطئه ولكنه يكابر ويعاند ويمتنع عن الاعتذار
ان قدرة الانسان السوي على الاعتذار احد انواع الفنون البشرية التي لا يتقنها الا القليلون تحقق لهم خلق انساني يتطلب حلما وعلما وادبا وذوقا انها ثقافة إيجابية تعتبر تقويما للسلوك الانساني السلبي يظهر من خلالها مدى شجاعة الفرد على مواجهة الواقع ففن الاعتذار وثقافة التسامح لا يتقنهما الا من انعم الله سبحانه عليهم بذلك يحققون بهما مبدأ إسلاميا وإنسانيا عظيما هو (ليس عيبا ان يخطئ الانسان ولكن العيب ان يستمر ويصر ويعاند ويكابر في الخطأ)..
فحينما يكون الاعتذار صادقا صادرا من القلب يكون هذا هو روح فن الاعتذار لأن فن الاعتذار وثقافة التسامح مرحلة متقدمة من الوعي الانساني والروحي تعتمد على الصفاء والشفافية والرجوع الى الحق.
إذ فن الاعتذار ليس تنازلا ولا ذلا ولا طلبا للعفو والغفران يطلبه الانسان الضعيف ممن هو اقوى منه.
كما ان ثقافة التسامح ليست مجرد عطف وشفقة ورحمة من قبل الآخر بل هما حالتان إنسانيتان إيجابيتان تمثلان خروج الانسان من دائرة النظرة الذاتية الأنانية التي نتائجها الكراهية والبغضاء الى دائرة تحكيم العقل وتغليب الحكمة وراحة الضمير ونشر المحبة بين الناس.
ولكي لا يتحول الاعتذار الى وقاحة عندما نتعمد الخطأ ونصر عليه فعلينا ان نغرس فن الاعتذار وثقافة التسامح بتعلم بعض فنون الاعتذار التي تلقى قبولا ونجاحا بين الناس ومنها:
الاعتذار مباشرة بلطف وتودد
الاعتذار بتقديم الهدية للآخر فهي تغني عن كثير الكلام
الاعتذار بتقديم شيء من التنازل وعدم التصلب والعناد والإصرار على الخطأ
الاعتذار بالتذكير بالذكريات الجميلة السابقة والمواقف الطيبة.
والآن عزيزي القارئ اسأل نفسك هذه الأسئلة واختبر مدى إتقانك لفن الاعتذار وثقافة التسامح:
ـ هل تعتبر الاعتذار والتأسف إهانة ومذلة وضعفا؟
ـ هل تعتبر الاعتذار حسن تربية وكريم اخلاق؟
ـ هل تسامح من يعتذر اليك؟
ـ هل الاعتذار من صفاتك؟
تعليق