بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد
نعم والله .. إنها حقيقة سعودية تمكيج الرجال !! وصورتها بالأسفل !!!
هل هذه هي الحرية المزعومة ؟!
هل هذا هي المساواة المطلوبة ؟!
هل هذا هو التحرير المنشود ؟!
أي دين وأي منهج يبيح هذا ؟! المرأة تباشر وتمس بشرة الرجال !!!
ولأي شيء
حتى تذكرت قول الشاعر الذي يقول :
حتى تذكرت قول الشاعر الذي يقول :
... للمكياج !!!!
والله الذي لا آله إلا هو أني احترت ... هل أعجب من ترجل النساء أو تأنيث الرجال ؟؟!!
ولا عجباً أن النساء ترجلت
ولكن تأنيث الرجال عجيب
ولكن تأنيث الرجال عجيب
سؤال يكاد ينفجر في ذهني دائماً ..
إلى أين يريدون أن يصلوا بنسائنا وبناتنا ؟؟؟!!!
يا أخوان .... متى نعي أن هناك هجوماً شرساً على مبادئنا وأخلاقنا !!!
متى نعي أننا مستهدفون !!!
وإذا وعينا هذا .... متى نتحرك ؟!
إليكم والخبر بالصوره
صحيفة المدينه السبت, 25 أبريل 2009
أروى أبونمي - جدة
لم تفكر يوماً في أن يصبح تعاملها في فن الماكياج مع الجنس الخشن، ولكن طموحها دفعها لتقديم المساعدة لكلا الطرفين بلا مخاوف.
تعلمت بالممارسة وطمحت إلى أن تواصل طريقها بدون أي عقبات.
إنها الشابة رازان فيصل وهي طالبة جامعية ذات 24ربيعا، التقتها “المدينة” لتتحدث عن تجربتها في الانخراط مع العمل والمجتمع، وعن كيفية بدايتها في عالم الماكياج واتجاهها لممارسته. تقول رازان: حبي للجمال والفن بأنواعه أعطاني الدافع للتفنن في الرسم، فقمت بداية بتطبيق عمل الماكياج مع أمي وصديقاتي الذين قدموا لي الدعم على ممارستي لهذا الفن، ومع مرور الوقت وإقبال الناس أصبحت أمارس الماكياج كهواية وفي نفس الوقت لقتل الفراغ.
وحول ماكياج الرجل الذي يعد من المهن الجريئة بالنسبة للمرأة في المملكة وأبرز المحطات والعقبات التي واجهتها تقول رازان: كانت تجربة لي مرة واحدة فقط والحمد لله لم أواجه عقبات حتى الآن، حيث في ذلك الوقت لم أتهيأ أبدا لعمل ماكياج للرجال، ولكني تغلبت على ترددي وتشجعت لأنها مسألة بسيطة لا تحتاج سوى دقائق، ورغم إننا في تطور مستمر إلا أني أتمنى ألا تكون هناك عقبات لي أو لغيري، لأنها في الأخير مهنة مثل أي مهنة أخرى ويجب على الشخص أن يعطي أفضل ما عنده ويلزم حدوده وأخلاقيات عمله إن كان امرأة أو رجلا على حد سواء. وحول اختلاف ماكياج المرأة عن ماكياج الرجل والأدوات الخاصة بكل منهما قالت: بالتأكيد ماكياج الرجل مختلف كليا، فالرجل يحتاج إلى لمسات بسيطة لإخفاء عيوب البشرة فقط كالندبات وغيره، أما المرأة فتحتاج إلى عدة عناصر لعيون والبشرة والشفاه والخدود وغيرها، فالألوان تزيد من جمال أنوثتها. وحول الخطط التي وضعتها لاستثمار هذه الهواية سواء بعد انتهاء مرحلتها الجامعية أو مستقبلاً، فتقول: ممارستي للماكياج تعتبر مجرد هواية لا أقل ولا أكثر، ولم أطلب يوما أجرا مقابل عملي فالإبداع لا يتحقق بالتخطيط ولكن يتطلب شغفا وموهبة، فلم يكن ذلك ضمن خططي وتفكيري ولكن بسبب تشجيع الجميع لي قررت أن أطور نفسي في المستقبل إن شاء الله. وتضيف رازان: أنا كأي طالبة جامعية لم أفكر يوما بأن أتعامل مع الرجال في مجال الماكياج حيث لم يكن كليا في الحسبان ولكني في الآونة الأخيرة أتلقى الطلبات من بعض الأصدقاء فأقوم بتقديم المساعدة رغم علمي أن المجتمع متحفظ، ولكني افعل ذلك من باب المساعدة التي ليست حكرا على رجل أو امرأة، و بالنسبة للإقبال فمن المعروف بأن المرأة العربية تحب هذا النوع من الفن، فبه تظهر جمالها وأنوثتها. وفي الحقيقة اكتسبت الكثير من الفائدة كون إني تعايشت مع الناس وانخرطت معهم، وهو ما أتاح لي التعرف المتواصل ومعرفة طريقة إقناعهم وإرضائهم كزبائن
تعليق