f.m.z.k
ألقت وزارة التجارة بمسؤولية متابعة مزادات مكائن الخياطة التي نظمت أمس في عدد من المناطق عقب انتشار شائعة احتواء بعضها مادة الزئبق الأحمر على جهات أخرى غيرها. وعلى الرغم من عدم تحديد مدير فرع التجارة في تبوك محمد الصائغ لهذه الجهات، إلا أنه أكد لـ » أمس، أن قضايا الغش والتحايل يمكن معالجتها من قبل لجان مختصة في وزارة التجارة، وقال «هناك جهات أخرى تتابع المزادات وتشرف عليها، وهي المسؤولة عنها بشكل مباشر». وأدت الشائعة إلى ارتفاع أسعار مكائن الخردة، ووصلت في تبوك إلى 20 ألف ريال، وقفزت في المدينة المنورة إلى 500 ألف ريال. وقال عودة فرحان: إنه زار أحد المزادات واستغرب كثيرا وصول سعر الماكينة السنجر، والفرشة إلى هذا المبلغ، مشيرا إلى أن سعرها الأصلي لا يتجاوز 600 ريال تقريبا. إلى ذلك طالب عدد كبير من المواطنين التقتهم « بضرورة التدخل السريع من قبل الجهات المختصة لمنع عمليات التحايل التي تتم في هذه المزادات التي تفتقد للمصداقية، واتهم عبد العزيز الهلولي مواقع الإنترنت أنها وراء شائعة الزئبق الأحمر. وفي المدينة المنورة انتشرت وبشكل ملحوظ حمى الزئبق ومزادات المكائن القديمة في أحياء مختلفة، وتخضع المكائن لفحص شامل، حيث يتم تمرير أجهزة الجوال على الماكينة المعروضة، وعند اختفاء الإرسال يتم على الفور عرضها للمزاد، وراوحت أسعار بعض المكائن من 45 ألف ريال إلى 500 ألف ريال، حسب درجة نظافة الماكينة ومدى احتوائها على الزئبق المزعوم. وتدخل مرور المدينة لفك الزحام الكبير الذي شهدته مواقع المزادات الكبيرة، خاصة في حي العوالي الذي شهد تجمع الكثير من الحالمين بالثراء السريع. وقال العميد سراج كمال مدير مرور المدينة لـ « إن المزاد تسبب في ربكة مرورية دفعتهم للتدخل. كما اضطرت الدوريات الأمنية التواجد بكثافة في موقع المزاد، وتم تفريق المتجمعين والفضوليين الذين أعاقوا الحركة وبشكل عشوائي. وأقبل سكان طيبة على هذه المزادات في حي العوالي وحراج الخرده، وقال نواف الحربي الذي التقته « وهو يحمل مكاينة سنجر قديمة جدا، سمعت بالمزاد وما يدفع فيه من أموال، فأسرعت إلى المنزل لإقناع والدتي ببيع الماكينة، وأتيت بها إلى هنا ولا أدرى كم سيدفعون لي اليوم.
ويروي حسن العمري أنه فور علمه بالمزاد اتصل على جدته التي تملك ماكينة خياطة قديمة تنطبق عليها المواصفات المطلوبة، وبعد مفاوضات بعتها بـ 100 ألف ريال ستكون مناصفة بيني وبينها. وعرض محمد أمين ماكينة والدته التي لا تتجاوز قيمتها 200 ريال، وباعها بـ 45 ألف ريال ـ على حد قوله ـ. وفي القصيم تابعت الشرطة جميع الأسواق لرصد أي عملية بيع خارج الأسعار الحقيقية لهذه المكائن. وفي الرياض حذرت الشرطة المواطنين والمقيمين من الانسياق وراء شائعات الزئبق. وقال لـ « المتحدث الرسمي باسم شرطة منطقة الرياض الرائد سامي بن محمد الشويرخ، على المواطنين والمقيمين الحذر من هذه الشائعات التي روجت لها بعض العصابات للاحتيال على الآخرين، نافيا وجود الزئيق الأحمر في المكائن، مطالبا بعدم الانسياق وراء تلك الشائعات.
وشهد حراج ابن قاسم منذ عصر أمس الأول كثافة في بيع وشراء مكائن الخياطة التي تحمل ماركة «سنجر» الفرنسية، التي يعود صنعها إلى عام 1857م، وقد وصل شراء هذا النوع من المكائن إلى أسعار خيالية، سعيا وراء الزئبق الأحمر والربح المادي، حيث بيع بعضها بأكثر من 50 ألف ريال، علما أن قيمتها الحقيقة لا تتجاوز 300 ريال.
# عكاظ #
,,,, وعلى دروب المحبة نلتقي ,,,,
ألقت وزارة التجارة بمسؤولية متابعة مزادات مكائن الخياطة التي نظمت أمس في عدد من المناطق عقب انتشار شائعة احتواء بعضها مادة الزئبق الأحمر على جهات أخرى غيرها. وعلى الرغم من عدم تحديد مدير فرع التجارة في تبوك محمد الصائغ لهذه الجهات، إلا أنه أكد لـ » أمس، أن قضايا الغش والتحايل يمكن معالجتها من قبل لجان مختصة في وزارة التجارة، وقال «هناك جهات أخرى تتابع المزادات وتشرف عليها، وهي المسؤولة عنها بشكل مباشر». وأدت الشائعة إلى ارتفاع أسعار مكائن الخردة، ووصلت في تبوك إلى 20 ألف ريال، وقفزت في المدينة المنورة إلى 500 ألف ريال. وقال عودة فرحان: إنه زار أحد المزادات واستغرب كثيرا وصول سعر الماكينة السنجر، والفرشة إلى هذا المبلغ، مشيرا إلى أن سعرها الأصلي لا يتجاوز 600 ريال تقريبا. إلى ذلك طالب عدد كبير من المواطنين التقتهم « بضرورة التدخل السريع من قبل الجهات المختصة لمنع عمليات التحايل التي تتم في هذه المزادات التي تفتقد للمصداقية، واتهم عبد العزيز الهلولي مواقع الإنترنت أنها وراء شائعة الزئبق الأحمر. وفي المدينة المنورة انتشرت وبشكل ملحوظ حمى الزئبق ومزادات المكائن القديمة في أحياء مختلفة، وتخضع المكائن لفحص شامل، حيث يتم تمرير أجهزة الجوال على الماكينة المعروضة، وعند اختفاء الإرسال يتم على الفور عرضها للمزاد، وراوحت أسعار بعض المكائن من 45 ألف ريال إلى 500 ألف ريال، حسب درجة نظافة الماكينة ومدى احتوائها على الزئبق المزعوم. وتدخل مرور المدينة لفك الزحام الكبير الذي شهدته مواقع المزادات الكبيرة، خاصة في حي العوالي الذي شهد تجمع الكثير من الحالمين بالثراء السريع. وقال العميد سراج كمال مدير مرور المدينة لـ « إن المزاد تسبب في ربكة مرورية دفعتهم للتدخل. كما اضطرت الدوريات الأمنية التواجد بكثافة في موقع المزاد، وتم تفريق المتجمعين والفضوليين الذين أعاقوا الحركة وبشكل عشوائي. وأقبل سكان طيبة على هذه المزادات في حي العوالي وحراج الخرده، وقال نواف الحربي الذي التقته « وهو يحمل مكاينة سنجر قديمة جدا، سمعت بالمزاد وما يدفع فيه من أموال، فأسرعت إلى المنزل لإقناع والدتي ببيع الماكينة، وأتيت بها إلى هنا ولا أدرى كم سيدفعون لي اليوم.
ويروي حسن العمري أنه فور علمه بالمزاد اتصل على جدته التي تملك ماكينة خياطة قديمة تنطبق عليها المواصفات المطلوبة، وبعد مفاوضات بعتها بـ 100 ألف ريال ستكون مناصفة بيني وبينها. وعرض محمد أمين ماكينة والدته التي لا تتجاوز قيمتها 200 ريال، وباعها بـ 45 ألف ريال ـ على حد قوله ـ. وفي القصيم تابعت الشرطة جميع الأسواق لرصد أي عملية بيع خارج الأسعار الحقيقية لهذه المكائن. وفي الرياض حذرت الشرطة المواطنين والمقيمين من الانسياق وراء شائعات الزئبق. وقال لـ « المتحدث الرسمي باسم شرطة منطقة الرياض الرائد سامي بن محمد الشويرخ، على المواطنين والمقيمين الحذر من هذه الشائعات التي روجت لها بعض العصابات للاحتيال على الآخرين، نافيا وجود الزئيق الأحمر في المكائن، مطالبا بعدم الانسياق وراء تلك الشائعات.
وشهد حراج ابن قاسم منذ عصر أمس الأول كثافة في بيع وشراء مكائن الخياطة التي تحمل ماركة «سنجر» الفرنسية، التي يعود صنعها إلى عام 1857م، وقد وصل شراء هذا النوع من المكائن إلى أسعار خيالية، سعيا وراء الزئبق الأحمر والربح المادي، حيث بيع بعضها بأكثر من 50 ألف ريال، علما أن قيمتها الحقيقة لا تتجاوز 300 ريال.
# عكاظ #
,,,, وعلى دروب المحبة نلتقي ,,,,
تعليق