.
*****
الخميس 13/04/1430هـ
خلية المغارة خططت للسطو على بنوك واختطاف رجال الأمن وتصويرهم
عبد الله العريفج ـ الرياض
كشفت مصادر موثوقة لـ«عكاظ» جانبا من أهداف الخلية الإرهابية المؤلفة من 11 ضالا، والتي كانت قوى الأمن قد فككتها قبل فترة وألقت القبض على عناصرها، ومن بين تلك المخططات: السطو على بنوك ومحال تجارية والاستيلاء على موجوداتها ونهب محتوياتها من أموال ومواد وخلافها؛ لتمويل أنشطتهم الإجرامية بالقوة حتى ولو أدى ذلك للقيام بعمليات قتل، على اعتبار أنها غنائم قصار استولوا عليها وفق منهجهم التكفيري.
وقالت المصادر، إن الوصول لأفراد تلك الخلية تم منذ أكثر من شهر نتيجة عمل أمني احترافي دقيق، وإن القبض عليهم تم بشكل فردي لكل واحد منهم على حدة، وهو ما جنب وقوع أية مواجهات بين العناصر الضالة وقوى الأمن عند القبض عليها في مواقع متفرقة، بينما تم الوصول لوكر المغارة، في جبال السروات الجنوبية للمملكة في الجزء الواقع بين منطقتي عسير ونجران.
وكشف المتحدث الأمني لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي في اتصال هاتفي مع «عكاظ» أن عناصر تلك الخلية خططت للوصول إلى الأموال بالسطو المسلح حتى ولو كان الموقع المستهدف عبارة عن بقالة، وأن كل الخيارات المستهدفة مفتوحة أمامهم وأن المهم الوصول للأموال، وفقا لما أجازوه لأنفسهم .. مشيرا إلى أن مثل تلك العمليات تؤكد قلة التمويل الذي يتلقاه التنظيم وعدم قبول المجتمع لعناصره مما دفعهم إلى اتخاذ مغارة في الجبال وكرا لاختبائهم.
وفي التفاصيل التي حصلت عليها «عكاظ» أمس فقد هيأ الإرهابيون مغارتهم للإقامة الدائمة وأعدوها لاحتجاز رهائنهم من رجال الأمن والمواطنين بعد اختطافهم وتصويرهم بكاميرات فيديو وبث عملية اختطاف واحتجاز رهائنهم عبر مواقع متطرفة في شبكة الإنترنت كحال ظهور قيادات القاعدة في اليمن في تسجيل مصور بث الشهر الماضي.
ومن بين مخططات تلك الخلية توفير الدعم اللوجستي لعناصر تنظيم القاعدة في اليمن، وغيرها من المناطق وتسهيل مهمتهم لتحقيق أهدافهم الارهابية وتوفير الملاذ الامن في وكر المغارة وتسهيل مغادرتهم بعد تنفيذ جرائمهم داخل المملكة إلى جانب إرشادهم للمواقع المستهدفة وتيسير وصولهم إليها .
وخططت الخلية لإشغال رجال الامن عن ملاحقة وتعقب منفذي الأعمال الارهابية بعد القيام بها للوصول بأمان إلى المغارة، تمهيدا لمغادرة المملكة إلى الخارج وهو ما يؤكد ارتباط تلك الخلية الوثيق وتنسيقها المباشر مع تنظيم القاعدة في اليمن الذي اعد أكثر من 250 ضالا للقيام بهجمات تستهدف امن المملكة وسلامة شعبها والعبث بمقدراتها .
وكان لافتا وجود مادة "السكر" بكميات في وكر خلية المغارة لخلطها بالماء، لتكون مادة غذاء عوضا عن نقص المواد الغذائية لديهم وهو ما يمنحهم الطاقة إذا ما استمروا طويلا في مغارتهم .
وقال المتحدث الأمني في سياق حديثه مع "عكاظ" أن أفراد خلية المغارة لن يتورعوا في ارتكاب أسوأ الجرائم داخل المملكة لتحقيق مآربهم الاجرامية، بعدما أصبحوا أدوات تحركها القاعدة كيفما شاءت ..مبينا أن رجال الامن الذين اكتسبوا مهارات عالية في مواجهة الإرهاب يقفون اليوم سدا منيعا في وجه كل عابث تسول له نفسه المساس بأمن البلاد مسترشدين في ذلك بتوجيهات سمو وزير الداخلية و سمو نائبه وسمو مساعده للشئون الامنية .
وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت أمس الأول الإطاحة بخلية مكونة من 11 شخصا لديهم تواصل مع عناصر ضالة مقيمة في الخارج.
وكشف مصدر مسؤول في وزارة الداخلية، أن المتابعة أسفرت عن ضبط عناصر الخلية (جميعهم سعوديون)، وضبط ما بحوزتهم من أسلحة وذخائر متنوعة تم دفنها في مواقع متعددة ولا يزال التحقيق مستمرا معهم، وأشار المصدر إلى أن أفراد الخلية شرعوا في التمهيد لتنفيذ مخططاتهم الإجرامية التي تشمل: اعتداءات على رجال الأمن، والقيام بعمليات خطف واحتجاز رهائن، وتنفيذ عمليات سطو مسلح لتمويل أنشطتهم الإجرامية، متخذين من إحدى المغارات الجبلية قرب الحدود الجنوبية للمملكة مخبأ لهم، حيث خزنوا فيها مواد تموينية وأسلحة وآلات تصوير ومعدات متنوعة.
*****
*****
الخميس 13/04/1430هـ
خلية المغارة خططت للسطو على بنوك واختطاف رجال الأمن وتصويرهم
عبد الله العريفج ـ الرياض
كشفت مصادر موثوقة لـ«عكاظ» جانبا من أهداف الخلية الإرهابية المؤلفة من 11 ضالا، والتي كانت قوى الأمن قد فككتها قبل فترة وألقت القبض على عناصرها، ومن بين تلك المخططات: السطو على بنوك ومحال تجارية والاستيلاء على موجوداتها ونهب محتوياتها من أموال ومواد وخلافها؛ لتمويل أنشطتهم الإجرامية بالقوة حتى ولو أدى ذلك للقيام بعمليات قتل، على اعتبار أنها غنائم قصار استولوا عليها وفق منهجهم التكفيري.
وقالت المصادر، إن الوصول لأفراد تلك الخلية تم منذ أكثر من شهر نتيجة عمل أمني احترافي دقيق، وإن القبض عليهم تم بشكل فردي لكل واحد منهم على حدة، وهو ما جنب وقوع أية مواجهات بين العناصر الضالة وقوى الأمن عند القبض عليها في مواقع متفرقة، بينما تم الوصول لوكر المغارة، في جبال السروات الجنوبية للمملكة في الجزء الواقع بين منطقتي عسير ونجران.
وكشف المتحدث الأمني لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي في اتصال هاتفي مع «عكاظ» أن عناصر تلك الخلية خططت للوصول إلى الأموال بالسطو المسلح حتى ولو كان الموقع المستهدف عبارة عن بقالة، وأن كل الخيارات المستهدفة مفتوحة أمامهم وأن المهم الوصول للأموال، وفقا لما أجازوه لأنفسهم .. مشيرا إلى أن مثل تلك العمليات تؤكد قلة التمويل الذي يتلقاه التنظيم وعدم قبول المجتمع لعناصره مما دفعهم إلى اتخاذ مغارة في الجبال وكرا لاختبائهم.
وفي التفاصيل التي حصلت عليها «عكاظ» أمس فقد هيأ الإرهابيون مغارتهم للإقامة الدائمة وأعدوها لاحتجاز رهائنهم من رجال الأمن والمواطنين بعد اختطافهم وتصويرهم بكاميرات فيديو وبث عملية اختطاف واحتجاز رهائنهم عبر مواقع متطرفة في شبكة الإنترنت كحال ظهور قيادات القاعدة في اليمن في تسجيل مصور بث الشهر الماضي.
ومن بين مخططات تلك الخلية توفير الدعم اللوجستي لعناصر تنظيم القاعدة في اليمن، وغيرها من المناطق وتسهيل مهمتهم لتحقيق أهدافهم الارهابية وتوفير الملاذ الامن في وكر المغارة وتسهيل مغادرتهم بعد تنفيذ جرائمهم داخل المملكة إلى جانب إرشادهم للمواقع المستهدفة وتيسير وصولهم إليها .
وخططت الخلية لإشغال رجال الامن عن ملاحقة وتعقب منفذي الأعمال الارهابية بعد القيام بها للوصول بأمان إلى المغارة، تمهيدا لمغادرة المملكة إلى الخارج وهو ما يؤكد ارتباط تلك الخلية الوثيق وتنسيقها المباشر مع تنظيم القاعدة في اليمن الذي اعد أكثر من 250 ضالا للقيام بهجمات تستهدف امن المملكة وسلامة شعبها والعبث بمقدراتها .
وكان لافتا وجود مادة "السكر" بكميات في وكر خلية المغارة لخلطها بالماء، لتكون مادة غذاء عوضا عن نقص المواد الغذائية لديهم وهو ما يمنحهم الطاقة إذا ما استمروا طويلا في مغارتهم .
وقال المتحدث الأمني في سياق حديثه مع "عكاظ" أن أفراد خلية المغارة لن يتورعوا في ارتكاب أسوأ الجرائم داخل المملكة لتحقيق مآربهم الاجرامية، بعدما أصبحوا أدوات تحركها القاعدة كيفما شاءت ..مبينا أن رجال الامن الذين اكتسبوا مهارات عالية في مواجهة الإرهاب يقفون اليوم سدا منيعا في وجه كل عابث تسول له نفسه المساس بأمن البلاد مسترشدين في ذلك بتوجيهات سمو وزير الداخلية و سمو نائبه وسمو مساعده للشئون الامنية .
وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت أمس الأول الإطاحة بخلية مكونة من 11 شخصا لديهم تواصل مع عناصر ضالة مقيمة في الخارج.
وكشف مصدر مسؤول في وزارة الداخلية، أن المتابعة أسفرت عن ضبط عناصر الخلية (جميعهم سعوديون)، وضبط ما بحوزتهم من أسلحة وذخائر متنوعة تم دفنها في مواقع متعددة ولا يزال التحقيق مستمرا معهم، وأشار المصدر إلى أن أفراد الخلية شرعوا في التمهيد لتنفيذ مخططاتهم الإجرامية التي تشمل: اعتداءات على رجال الأمن، والقيام بعمليات خطف واحتجاز رهائن، وتنفيذ عمليات سطو مسلح لتمويل أنشطتهم الإجرامية، متخذين من إحدى المغارات الجبلية قرب الحدود الجنوبية للمملكة مخبأ لهم، حيث خزنوا فيها مواد تموينية وأسلحة وآلات تصوير ومعدات متنوعة.
*****
تعليق