Unconfigured Ad Widget

Collapse

اعتــداء علــى ممتلكـــات الدولــــة ...!!!!

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • الوسام
    عضو مشارك
    • Dec 2004
    • 386

    اعتــداء علــى ممتلكـــات الدولــــة ...!!!!

    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

    عندما يتعدى شخص ما على ممتلكات الدولة ...

    كأن يعتدي على نظافة الشوارع بالقاء القمامة بها ...

    او يعتدي على نظافة الشواطىء والحدائق والاماكن العامة بترك مخلفاته بها ...

    او يعتدي على الشوارع المسفلتة والارصفة ... بالعبث بها بالسيارات ( تقحيص وما شابه ذلك ) ...

    او يعتدي على المرافق العامة للدولة كتكسير الحمامات العامة او تكسير الطاولات والكراسي بالمدارس والجامعات ...

    او تكسير الالعاب ووسائل الترفيه التي توفرها الدولة في بعض منشئاتها ...


    وعندما تسأل هذا الشخص ... لماذا تعمل هذا ..؟؟!!
    يرد عليك بجواب غريب : من فلوس الدولة ....!!!!!!!

    والاغرب والاعجب انك ترى هذا الشيء يصدر احياناً من أُناس متعلمين قد يكونوا ذو شهادات ... المفروض انهم يكونوا قدوة ... ولكن للاسف تراهم العكس في ذلك ...
    الهذا الحد وصل الاستهتار من البعض بممتلكات الدولة التي تعتبر ملكاً للجميع ...


    يا ترى لمَ يقوم البعض بهذه العمال المشينة ..؟!؟!؟

    وهل هناك من فائدة تعود عليه من ذلك ..؟!؟؟

    وهل مر عليك مثل هذه التعديات ... وماذا كان موقفك ...؟؟!

    وكيف نستطيع ان نغرس في صغارنا قيم المحافظة على الممتلكات العامة ... وكثير من القدوات لديهم لا يلقون بالاً بهذه الممتلكات والمحافظة عليها ..؟؟!؟!


    منقول
    sigpic
  • عبدالرحمن
    • Dec 2000
    • 4527

    #2
    تستقيم بأمرين:
    1- تطبيق الشريعة.
    2- تطبيق النظام.
    ومما لا شك فيه أن الأمر الأول يشمل الثاني بطبيعته، ولكن إذا تخلينا عن الأول لأي سبب من الأسباب فلا شك أن قيام الثاني هو الحل.
    وهكذا فإن المثال الحي هو ما نراه في الدول الغربية في التزام رعاياها بالنظم المعمول بها هناك ( على الرغم من التجاوزات الكثيرة التي نسمع عنها) يعود لتطبيق النظام بحذافيره، وهذا لم يأتي بين يوم وليلة بل هو نتاج سنين طويلة، تشربت من خلالها مختلف طوائف المجتمع تلك الأنظمة فأصبح الصغير مثل الكبير في حرصه على تطبيق النظام. ومن هذه النظم المحافظة على ممتكات الدولة والنظافة العامة و....الخ.

    أما عندنا فللأسف لا نجد أننا نسير على ما تأمرنا به شريعتنا السمحاء، ولم نجد كذلك النظام الرادع لمثل هذه السلوكيات.
    sigpic

    تعليق

    • الواصل
      عضو مميز
      • Oct 2007
      • 2396

      #3
      أخي الوسام
      كم نرى من هذه التعديات على أملاك الدوله كل يوم ترى مشاهد يندى لها الجبين ولاتستطيع تغيير شي فأنت ستصبح ملام على ماتقول ترى أكياس النفايات تتحاذف من نوافذ السيارت وهي تمشي وترى الصغار يحطمون الكراسي والأنوار في المنتزهات والحدائق العامه وأبائهم يضحكون فأين الوازع الديني وأن فقد ذلك فأين الزجر والتأديب كلها مفقوده لدى الكثير سواء لدى المواطن أو المقيم فبعض المقيمين في بلدهم لايستطيعون عمل ذلك فالرادع فوري والعقاب عاجل اما عندنا فالشكوى لله لو قلت لأحدهم ليش تعمل ذلك قال وأنت وش دخلك من حقك وأن اشتكيت قالوا هذا لايعنيك فالصمت أحسن وكما قيل المال السايب يعلم السرقه تقبل تحياتي (الواصل)

      تعليق

      • الوسام
        عضو مشارك
        • Dec 2004
        • 386

        #4
        اخواني الكرام عبدالرحمن و الواصل اشكركم على مداخلتكم موفقين بإذن الله ... لكم مني أجمل تحية .
        sigpic

        تعليق

        • بن عبوش
          عضو مميز
          • May 2003
          • 2331

          #5
          الكلاااااااااام جميل !!!

          يا يها الوسام الراقي بفكرك وتفكيرك -
          المشكله ان مسمى او كلمة دوله -في معظم الدول العربيه -يفهم من مضمونها الحزب الحاكم اوالاسره الحاكمه ,,,,,,,,,

          اما عند الدول المتقدمه فكرا وعملا فان المقصود بالدوله هو ((الوطن))’’’’’’’’’’’’’

          فلو غرست لدي الجميع كلمة وطن ومواطنه -وابتعد الناس عن كلمة الدوله بمفهومهم القاصر لربما تغيرت نظرات الجميع اتجاه ممتلكات الوطن -

          الوطن بكل ذرة تراب يعلو فوق اي مصلحة شخصية اما المفهوم القاصر ان الوطن ملكا لأحد بعينه وان ممتلكاته العامه تعود لفئيه معينه من الناس عندما نتلف تلك الممتلكات نحس اننا نأخذ جزء من حقنا من تلك الفئيه التي استاثرت بكل شئ فهذا الفهم القاصر بعينه ’’’’’’’’’’’
          فالوطن للجميع وبالجميع وفوق الجميع

          وشكرا لك وسلاااااااااااااامتك

          تعليق

          • الوسام
            عضو مشارك
            • Dec 2004
            • 386

            #6
            اخي الحبيب بن عبوش اشكرك على مرورك الكريم نعم كلامك في عين الصواب الوطن بكل ذرة تراب يعلو فوق اي مصلحة شخصية اما المفهوم القاصر ان الوطن ملكا لأحد بعينه وان ممتلكاته العامه تعود لفئيه معينه من الناس عندما نتلف تلك الممتلكات نحس اننا نأخذ جزء من حقنا من تلك الفئيه التي استاثرت بكل شئ فهذا الفهم القاصر بعينه

            لعلي استشهد بعض ماقالو عن هذة الظاهرة /
            "الرياض" بحث الظاهرة وخرجت بالحصيلة التالية:
            عبدالله العثمان (مشرف التوجيه والارشاد بادارة التربية والتعليم بالخرج)
            قال: ان ظاهرة اتلاف الممتلكات العامة والخاصة من الظواهر التي انتشرت مؤخرا في اوساط الشباب وتعود اسبابها الى عدة عوامل قد يكون ابرزها فيما يتعلق بالتنشئة الاجتماعية والنفسية والانفعالية التي قد تدفعه الى هذه الاساليب للتعبير عن ذاته وآرائه وخواطره ويمكن ان نجمل الاسباب التي قد تساعد في ظهور مثل هذه الظواهر ومنها:
            الجو الاسري المشحون وما يترتب عليه من تعامل الوالدين تجاه الابناء مع قلة تدريب الابناء على الضبط الانفعالي في توجه سلوكهم في حالة الغضب والممارسات للوالدين في سرعة توفير البديل في حالة اتلاف الحاجات الشخصية دون توجيه لهذا السلوك الخاطئ وعدم العدل في التعامل بين الابناء وكذلك المعلم مع طلابه والفراغ الذي يعانيه كثير من الشباب والاحباطات الدراسية والاقتصادية التي يعاني منها الشباب وقلة الالمام بالظروف الفردية سواء الدراسية او الاقتصادية، ضعف التثقيف للمتغيرات الحضارية واساليب التعامل معها والتدرج في تقديمها، قلة تفعيل ما تضمنته المناهج الدراسية وخاصة التربية الوطنية في تنمية الشعور الوطني والمحافظة على المقدرات الوطنية، ضعف التكامل بين القطاعات ذات العلاقة في التعامل مع الممتلكات العامة والخاصة.
            وعن علاج هذه الظاهرة قال العثمان يمكن ان تتحقق من خلال تلافي الاسباب الآنفة ويمكن اضافة تنويع الانشطة الاجتماعية داخل الحي وتوفير مراكز اجتماعية متعددة الاغراض، توسعة دائرة الحوار مع الابناء حول الانتماء الوطني وما يتطلبه من واجبات نحو الوطن كما ينبغي، تفعيل دور العمدة في الحي.
            واشار المرشد الطلابي / بثانوية الضبيعة الاستاذ/ ناصر بن محمد اليوسف إلى ان العبث بالمرافق العامة من الامور غير الحضارية وهي مما يرفضها الدين والعقل كما انها ظاهرة مزعجة لكل غيور على ممتلكات هذا الوطن العزيز الذي يستظل الجميع تحت نعمه وآمنه. وهذه الظاهرة السلبية يتحملها كل افراد المجتمع.
            بمؤسساته المختلفة وهي تبدأ من الاهمال في تربية الابناء وتمر بالفراغ الذي يجده الشاب او صغير السن وتنتهي بعدم وجود انتماء من هذا العابث. ولهذه الظاهرة السيئة اسباب ودوافع منها: ضعف الانتماء، الفراغ، عدم متابعة الآباء لأبنائهم، الاحساس بالنقص لدى بعض الشباب وصغار السن.. وحتى نتلافى هذه الظاهرة فإنها تحتاج الى القدوة الحسنة وايجاد برامج ونشاطات في المدارس وغيرها تعمل على تقوية وتنمية الانتماء.
            ومتابعة الآباء لأبنائهم باستمرار والاقتراب اكثر من الشباب وصغار السن وتفهم المرحلة التي يمرون بها وغرس حب الآخرين واحترام ممتلكاتهم في نفوس الناشئة واسهام وسائل الاعلام المختلفة وخاصة المرئية في التوعية بسلبية هذه الظاهرة..
            قال رئيس بلدية الدلم/ ناصر ابراهيم الداود ان البلدية تعاني مشكلة في المرافق العامة واتلاف الممتلكات وتتمثل هذه الظاهرة في تكسير الفوانيس وقطع الاشجار وتحطيم اسوار الحدائق والكتابة على الجدران واطلاق المواشي في الشوارع لأكل الاشجار. ولا شك ان في هذا اهدارا للمال العام.. حيث انفق في انشائها مبالغ كثيرة وتشكل عبئا ماليا على ميزانية البلدية واتلاف هذه المرافق يحرم الناس الاستمتاع بها. وأفاد الداود ان لدى البلدية نظام جزاءات وغرامات يطال كل من يرتكب هذه المخالفة.. وقال ان هذه المخالفات تتم في وقت متأخر وبعيد عن اعين مراقبي البلدية.. وشدد رئيس البلدية على اهمية تعاون المواطن في الابلاغ عن كل من يعبث بهذه المرافق التي جعلت في الدرجة الاولى ملكاً لهم.
            وعن دور الاسرة في المحافظة على الممتلكات العامة قال سعد بن ناصر الثنيان (معلم بمدرسة الملك فيصل) للأسرة دور اساسي في المحافظة على الممتلكات العامة وذلك بتوعية الابناء عن هذه الممتلكات وانها لهم ولغيرهم وعدم العبث بها ونصح من يحاول العبث بها او التبليغ عنه لدى الجهات المختصة.. فديننا الاسلامي يحثنا على ذلك ان الدولة انشأت المدارس والمكتبات العامة والمستشفيات والحدائق والطرق وغيرها من الممتلكات لخدمة الجميع. فالمدارس انشئت لتكون مكانا لتلقي العلم والتربية، وهي مصدر نفع للجميع فإذا تعرضت للتلف او التشويه قلت الاستفادة منها وخسر الجميع ذلك وان من يقوم بتشويه جدرانها بالكتابة عليها او على مقاعد الدراسة او تكسير النوافذ فقد ألحق الضرر بالجميع. والممتلكات العامة ملك للجميع ولكي تبقى ذات نفع وفائدة يجب علينا ان نحافظ على كتبها واثاثها ونتقيد بالتعليمات داخلها، ولا نتلف الكتب او الكتابة عليها او تمزيق شيء من صفحاتها والمحافظة على اجهزة الحاسوب الموجودة فيها، لأن مثل هذه التصرفات الخاطئة تسيء للجميع دون استثناء. كذلك الحديقة التي اقيمت لنا جميعا ننتفع بها، وعلينا مسئولية المحافظة على نظافتها وسلامة مرافقها والخدمات التي تتوفر فيها سواء كانت ملاعب اطفال او اشجارا او ازهارا او دورات مياه وغيرها فلا يمكن الانتفاع بها الا اذا كانت بحالة جيدة. والشوارع والطرقات التي تخدم الناس وينتفعون بها يجب على الجميع المحافظة على جمالها بعدم العبث بمصابيح الانارة وعدم اتلاف اللوحات الارشادية التي توضح الاتجاهات والمسافات لسائقي السيارات وايضا عدم الكتابة على الجسور وتشويه منظرها، وعدم العبث بالازهار والشجيرات التي غرست على الارصفة للجمال وامتاع الناظر اليها. لقد صرفت الدولة رعاها الله مبالغ طائلة وجهودا ضخمة عليها من اجل ان تبقى، فالمحافظة عليها مظهر حضاري يعكس سلوكنا الاسلامي، فعندما نحافظ على الممتلكات العامة فإننا نعبر عن حبنا لوطننا ونقدر جهود حكومتنا الرشيدة.
            sigpic

            تعليق

            Working...