هل مات خَطـَّاب ؟
أبكـي وهــل يَشفي البكاء جراحيـا
أم هــل يُنـَكـِّــل بالعــدو بكائيــــــــا
جَـلَّ المُصَـابُ أحبَّــتي فترقرقــت
منـِّي الدُّمـوعُ فرُحتُ أشـكـو حاليــا
ما كنتُ أرجو أن يُصابَ بشــوكةٍ
من عاش في أرض الجهادِ مُحامِيا
وأنــا هنــا بالمــال ألهو ســــاهيـًا
هيهـاتَ لكـــن لـيــس يُغني مـاليـــا
هل ماتَ خطـَّابُ الذي سَحَقَ العِدا
لا بــل يـعـيــشُ بعــــزَّةٍ مُـتعالـيـــا
هل ماتَ من بَذلَ الرَّخيـصَ لربِّـه
مُتجــرِّدًا ومـع الرَّخيص الغاليــــــا
يا من شـَـرَى تِلكَ الجنانَ بروحـه
هــــلا أجبـــت تساؤلـي ونِدائيــــــا
هلا أجبت الشيـخَ في شرق البـِلاد
وغربـِــها هـلا أجبـــت نـســائـيـــا
هلا أجبت الطفـلَ يطلـبُ نـاصِـرًا
مــا عُـدتُ ألقــى لـُقـمـتي وكِسائيــا
لاخير في العيش الرَّغيــدِ ولي أخٌ
ذاقَ الهـَــوَانَ ولـيـس يَـلـقى مـابيــا
بدماءِ جرحِكَ يا أخي استنصرتني
وعـلى جـِـراحِك قـد سَكبتُ دِمَائيــا
خطـَّابُ صَدرُك ما أصيبَ بمدفع ٍ
خـَـسـِـأ العـدو فـلم يُصِـبـك علانـيـا
حيَّـرتَ ألبــابَ العِـدا حتى غـَــدَو
مـا بين مَـكـلــوم ٍ وآخـــر جاثـيــــا
خطـَّـابُ مـالكَ لا تـُحـرِّك ساكنــًا
خطـَّـابُ مـــالك لا تجيـــبُ حُـدائيا
قتـــلوكَ غـَـدرًا يـالقـُبح صَـنيعـهم
قـتــلـوك ظــنوا أن تـَــزولَ أمانيــا
لا بـل يعيــش الحُــرُّ لــو في قبره
بـل تـلك بُغيـَـتـُـه وذاك رَجــائيـــــا
والنصــرُ في وعد الحبيبِ محـمَّـدٍ
مِن أرض شـيشان ٍ وحتى رومِـيــا
أمَّـاه لا تبــــــكــي علـــيَّ فإننـــي
قد بـِعـتُ نـفسي واشتريتُ جـِنـَانيــا
أَوَمـــا تــرَيْــن جـِراح أمتنــا وقـد
ســالت دماءًا ، مـن يُغيث دِمـائيـــا
فالمسجــدُ الأقـصَى يُدنـَّـسُ جَهرةً
ونـَـرَى كلابَ الرُّوس في شيشانيــا
أقـسـمــتُ بــالله الذي رفـع السَّمـا
لن يـــرتع الباغي عـــلى أوطانيـــا
أحبتي أنقل لكم هذه القصيدة الفريدة الرنانة الجميلة للشاعر ( ابو الحسن اليمني ) أرجو قرآتها والتمعن في معانيها الغنية بكل معاني الادب والوزن العربي النسق والجميل بكل مايعنيه هذا التعبير الغير الموفي لها ..
أم هــل يُنـَكـِّــل بالعــدو بكائيــــــــا
جَـلَّ المُصَـابُ أحبَّــتي فترقرقــت
منـِّي الدُّمـوعُ فرُحتُ أشـكـو حاليــا
ما كنتُ أرجو أن يُصابَ بشــوكةٍ
من عاش في أرض الجهادِ مُحامِيا
وأنــا هنــا بالمــال ألهو ســــاهيـًا
هيهـاتَ لكـــن لـيــس يُغني مـاليـــا
هل ماتَ خطـَّابُ الذي سَحَقَ العِدا
لا بــل يـعـيــشُ بعــــزَّةٍ مُـتعالـيـــا
هل ماتَ من بَذلَ الرَّخيـصَ لربِّـه
مُتجــرِّدًا ومـع الرَّخيص الغاليــــــا
يا من شـَـرَى تِلكَ الجنانَ بروحـه
هــــلا أجبـــت تساؤلـي ونِدائيــــــا
هلا أجبت الشيـخَ في شرق البـِلاد
وغربـِــها هـلا أجبـــت نـســائـيـــا
هلا أجبت الطفـلَ يطلـبُ نـاصِـرًا
مــا عُـدتُ ألقــى لـُقـمـتي وكِسائيــا
لاخير في العيش الرَّغيــدِ ولي أخٌ
ذاقَ الهـَــوَانَ ولـيـس يَـلـقى مـابيــا
بدماءِ جرحِكَ يا أخي استنصرتني
وعـلى جـِـراحِك قـد سَكبتُ دِمَائيــا
خطـَّابُ صَدرُك ما أصيبَ بمدفع ٍ
خـَـسـِـأ العـدو فـلم يُصِـبـك علانـيـا
حيَّـرتَ ألبــابَ العِـدا حتى غـَــدَو
مـا بين مَـكـلــوم ٍ وآخـــر جاثـيــــا
خطـَّـابُ مـالكَ لا تـُحـرِّك ساكنــًا
خطـَّـابُ مـــالك لا تجيـــبُ حُـدائيا
قتـــلوكَ غـَـدرًا يـالقـُبح صَـنيعـهم
قـتــلـوك ظــنوا أن تـَــزولَ أمانيــا
لا بـل يعيــش الحُــرُّ لــو في قبره
بـل تـلك بُغيـَـتـُـه وذاك رَجــائيـــــا
والنصــرُ في وعد الحبيبِ محـمَّـدٍ
مِن أرض شـيشان ٍ وحتى رومِـيــا
أمَّـاه لا تبــــــكــي علـــيَّ فإننـــي
قد بـِعـتُ نـفسي واشتريتُ جـِنـَانيــا
أَوَمـــا تــرَيْــن جـِراح أمتنــا وقـد
ســالت دماءًا ، مـن يُغيث دِمـائيـــا
فالمسجــدُ الأقـصَى يُدنـَّـسُ جَهرةً
ونـَـرَى كلابَ الرُّوس في شيشانيــا
أقـسـمــتُ بــالله الذي رفـع السَّمـا
لن يـــرتع الباغي عـــلى أوطانيـــا
أحبتي أنقل لكم هذه القصيدة الفريدة الرنانة الجميلة للشاعر ( ابو الحسن اليمني ) أرجو قرآتها والتمعن في معانيها الغنية بكل معاني الادب والوزن العربي النسق والجميل بكل مايعنيه هذا التعبير الغير الموفي لها ..
تعليق