العم أبو عبد العزيز
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك على هذه النصيحه
وسمح لي بالأضافه

قال تعالى في كتابه : (( إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ)

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.


الصبر من شيم الصالحين


قال الله تعالى ::
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ} آل عمران.

وقال تعالى:
{إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ} الزمر.


وقال تعالى ::
{وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَىءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ} البقرة.

إن الآيات القرآنية التي تحث على الصبر وتبين فضله كثيرة جداً، وقد مدح الله تعالى الصبر لما فيه من منافع متعددة في حياة المرء وما له من الثواب العظيم عند الله عز وجل في الدرجات العلى في الآخرة. والصبر على ثلاثة أنواع :



1) الصبر على الشدائد والبلايا أي على ما يزعج النفس من ألم أو أذى أو ضيق معيشة أو حزن يلحق الانسان بسبب مصيبة.

2) الصبر عما حرّم الله أي حَبْسُ النفس عن ارتكاب ما حرّم الله، وهذا النوع أشد على النفس من النوع الاول، لأن النوع الأول من الصبر هو الصبر على الشدائد والمصائب والبلايا والثاني هو الصبر عن المعاصي أي حبس النفس وقهرُها ومنعها عن ارتكاب المعاصي التي حرّمها الله وهذا يحتاج إلى مجاهدة أكبر لمنع النفس وضبطها كيلا تتجاوز الحدود.

3) الصبر على أداء ما أوجب الله أي قهر النفس على أداء الواجبات الدينية التي فرضها الله كإقامة الصلاة في وقتها وصيام شهر رمضان وحضور مجالس العلم لتعلم ما فرض الله تعلمه من علم الدين فالاشتغال بهذه الطاعات هو الصبر على أداء ما أوجب الله.

(((صبر الرسول العظيم))))
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم وهو يوعك فوضعت يدي عليه فوجدت حرّه بين يديّ فوق اللحاف فقلت يا رسول الله ما أشدّها عليك قال : " إنا كذلك يُضعَّف لنا البلاء ويُضعف لنا الأجر".

قلت : يا رسول الله أي الناس أشدّ بلاءً. قال: " الأنبياء " قلت يا رسول الله ثم من. قال: "ثم الصالحون، إن كان أحدهم ليبتلى بالفقر حتى ما يجدُ أحدهم إلا العباءة يُحَوِّيها وإن كان أحدهم ليفرح بالبلاء كما يفرح أحدكم بالرخاء ". رواه ابن ماجة.

وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال " دخلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على إبراهيم (ابن الرسول) وهو يجود بنفسه فجعلت عينا رسول الله تذرفان فقال له عبد الرحمن بن عوف: وأنت يا رسول الله. فقال: " يا ابن عوف إنها رحمة.

ثم أتبعها بأخرى فقال رسول الله :" إن العين تدمع والقلب يحزن ولا نقول إلا ما يرضى ربُّنا وإنا لفراقك يا إبراهيم لمحزونون ". رواه البخاري.

وعن أسامة بن زيد قال: أرسلت ابنة النبي صلى الله عليه وسلم إليه أن ابناً لي قُبض فأتِنا. فأرسل يقرىء السلام ويقول: إن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى فلتصبر وتحتسب" فأرسلت إليه تقسم عليه ليأتينها فقام ومعه سعد بن عبادة ومعاذ بن جبل وأبيُّ بن كعب وزيد بن ثابت ورجال، فرُفع إلى رسول الله الصبي ونفسه تُقَعْقِعُ ( تضطرب وتتحرك ) قال حسبته أنه قال " كأنها شنٌّ " ففاضت عيناه.

فقال سعد : يا رسول الله ما هذا ؟ فقال : " هذه رحمة جعلها الله في قلوب عباده وإنما يرحم اللهُ من عباده الرحماءَ " رواه البخاري.
تقبل مني كل الحب والتقدير

العم الغالي رمضان عبدالله ( أ بو عبد العزيز ) والله لا أخفي عليك أعتقد أني وجدت ظالتي في هذا المنتدى العظيم وخاصة كتاباتك ومقالاتك الجيدة
أسأل الله عز وجل أن يثبتنا وإياك على الحق والطاعة ، وأن يجزيك الثواب الجزيل ويرزقنا ويرزقك الجنة وجميع المسلمين اللهم آمين .

الصبر ، الصبر وما أدراك ما الصبر ولا أضيف على ما قلت إلا كل خير : الله عز وجل يقسم بسورة في القرآن الكريم سورة العصر ويقول
جل من قائل : ( والعصر إن الإنسان لفي خسر ) جميع الناس في خسر ، ولكن استثنى الله عز وجل منهم طائفة وقال عز وجل :

( إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر ) نسأل الله تعالى أن نكون ممن يتواصى بالحق ويتواصى بالصبر
فيا أيها المسلم ، الصبر الصبر على الطاعة ، والصبر الصبر والشفقة والرحمة على الصغير ، والصبر الصبر على كبر الوالدين ،
لمن أراد الجنة ، والصبر الصبر في تحمل مشاق هذه الحياة ومتاعبها من الهم والغم والأحزان والموت وفقد الأصدقاء والأقارب

كيف نسأل الله الجنة ونحن لا نصبر ، الله سبحانه وتعالى يختبر الإنسان ليرى هل يصبر أم يقنط من رحمة الله ، والله والله إننا في
بعض الأحيان أو كثير من الأحيان نجزع بسرعة ولا نصبر ، ولكن يجب أن نعود إلى الله ونستغفره ، فالله يريد لمن يصبر الجنة
ولكن الإنسان يستعجل . اللهم ارحمنا يا رب ولا تؤاخذنا بقلة علمنا وتقصيرنا وجهلنا .

استاذي ومعلمي الكريم قينان كما قلت يا سيدي الذكرى تنفع المؤمنين وهاذه ذكرى لانفسنا أولا ثم لجميع المسلمين ، ولا
أقول إلا أننا نحبك في الله ، والله ما رأيت وجهك الكريم ولكن أحبك في الله محبة نسأل عنها يوم القيامة ، أنت والعم رمضان .

الأخ أبو هاجر ما خاب ظني فيك سبحان الله أنت السباق للخير دائما وجعلنا الله وإياك وكاتب الموضوع ومن مر على الموضوع
ومن علق على هذا الموضوع المهم وهو موضوع الصبر ، جميعا في الجنة بإذنه أرحم الراحمين الحي القيوم ، اللطيف الخبير
الرحمان الرحيم .

( ملاحظة مني صغيرة أنا لا أخفي على الجميع حتى لا أكون كاذبا أمام الله أنا والله والله ليس لدي لحية ويمكن تقولون الموج مطوع ،
لكن ما ني مطوع يعني ماعندي لحية ، والله هو الشاهد ، لكن أقول إن شاء الله تعالى كلنا طائعين لله عز وجل والمطوع من أطاع
الله عز وجل سواء بلحيته أو بدون لحية لكني أحب المواضيع التي تذكرنا بالله عز وجل وتعيدنا للحق والصواب ، وأحب المواضيع
الهادفة البناءة التي تفيد المسلمين والمسلمات ، وحتى لا أكون كاذب أمام الله يوم القيامة )

أخيرا جزاك الله خيرا العم الغالي الحبيب في الله أبو عبد العزيز .
والأخ الغالي الحبيب مدري أقول العم قينان لاني ما أدري كم
عمرك الله يطول عمرك ويعطيك الصحة والعافية في طاعته غن شاء الله تعالى .
والاخ الكريم أبو هاجر اللهم اجعلنا جنودا في الحق وعلى الطاعة والنصح
والارشاد .

محبكم المـوج
( الجندبي

اخي قينان
== أبوهاجر
== الموج
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا لمروركم الكريم راجيا من المولى ألا يريكم مكروها وأن يعيننا على مايصيبنا ولنعلم إن ما أصابنا لم يكن ليخطئا كما أشكر لكم إضافاتكم اتي زادت الموضوع إضآة وجمالا .. موفقون بإذن الله ... لكم مني أجمل تحية .

إبني الموج الجندبي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحبك الله الذي من أجله أحببتني . اللحية سنة موكدة لاشك فيها وكلمت مطوع فالمطوع من أطاع ربه الانسان في هذه الحياة ليس له الخيار في تطبيق السنة أو رفضها إنطلاقا من قوله تعالى :
{وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالاً مُّبِيناً }الأحزاب36
ليتذكر أحدنا الموت والحساب {يُثَبِّتُ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللّهُ مَا يَشَاءُ }إبراهيم27
أما الاخ قينان فقد تجاز السبعين عاما امد الله في عمره
موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

رد

العم رمضان اشكرك على طرحك لهذا الموضوع وجزاك الله الف خير


تقبل مروري

العم رمضان عبدالله الله يعطيك العافية ويطول عمرك في طاعته إن شاء الله تعالى اللهم آمين
العم قينان كذلك الله يعطيك العافية والصحة ويطول عمرك في طاعته إن شاء الله تعالى اللهم آمين
أبو هاجر جزاك الله خيرا والله يعطيك الصحة والعافية ويطول عمرك في طاعته إن شاء الله تعالى اللهم آمين
الأخ الوسام جزاك الله خيرا والله يعطيك الصحة والعافية ويطول عمرك في طاعته إن شاء الله تعالى اللهم آمين

( ولو تكلمنا عن الصبر لقلنا ، الله سبحانه وتعالى يختبر الإنسان في هذه الدنيا ، ليرى هل يصبر أم لا ، فقد

يجزع الإنسان ولا يصبر ، لكنه لا يعلم أن الله عز وجل سيجزيه خيرا كثيرا ، أو أنه سيصرف عنه شرورا

كثيرة بسبب صبره ، إذا لابد من الصبر ، لابد من الصبر ، فجزاءه الجنة إن شاء الله تعالى ، أو يدفع الله

عنه بهذا الصبر الكثير من الشرور )


محب الجميع
المـوج ( الجندبي

والدي الحبيب .. ليس لي إلا الدعاء لك .

فمنك اتعلم . واسترشد واتلقن النصح .

بارك الله لك وأدامك صدوقاً لمن يحبونك