.
*****
الأحد 25/03/1430هـ
بيت الباحة في الجنادرية لم يقدم موروث المنطقة
أبو علاج: القنوات الشعبية لم تخدم الشعر
منصور بن شويل ـ الرياض
هاجم شاعر العرضة الشهير مبارك أبو علاج القنوات الفضائية الشعبية، مؤكدا أنها لم تخدم الشعر، ولم يكن لها دور بارز في خدمة الموروث الجنوبي خاصة.
وأضاف: لم يكن لدينا في منطقة الباحة بالتحديد أي إعلام معني بالموروث الشعبي في المنطقة. واعتبر أبو علاج مهرجان الجنادرية من الواجهات الثقافية التي يجب أن تستغل لإبراز تاريخنا وفنوننا وتراثنا ، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن بيت الباحة لم يقدم المأمول لإبراز ثقافة المنطقة وتراثها.
وقال: أعتقد أن القائمين على بيت الباحة اكتفوا بإظهار الحرف اليدوية ، وابتعدوا عن ثقافة المنطقة ، وأرى أن بيت عسير هو خير سفير للمنطقة الجنوبية.
وأضاف: أتمنى أن توجد فرقة تمثل المنطقة كافة بجميع ألوانها وفنونها الشعبية ، وأن يعين عليها أشخاص أكفاء لهم دراية بالموروث، بعيدا عن التعصب القبلي ، كما أتمنى أن يكون بيت الباحة على مستوى منطقة الباحة ، وأن يوجد له مساحة أكبر مما هو عليه الآن.
وعن الشعراء الشباب البارزين في لون العرضة قال أبو علاج: لكل مجتهد نصيب ، ويجب على كل شاعر أن يطور نفسه وأدواته الشعرية قبل البحث عن فلاشات الإعلام ، وقال إن الشاعر الحقيقي لا يمكن لأية جهة كانت حجبه عن الظهور ، مستحضرا مقولة «الشمس لا تحجب بغربال».
وقال أبو علاج إن الشللية مهما بلغت لا يمكن أن تخفي الأصوات الشعرية الحقيقية ، وإن أغلب الشعراء الشباب برزوا في عصر عمالقة شعر العرضة وأصبحوا في مصاف الشعراء الكبار .
وبرر أبو علاج عدم بروزه في شعر المحاورة مقارنة بنجوميته في شعر العرضة قائلا: أنا مقل في حضور الاحتفالات التي تكون فيها القلطة حاضرة ، ولكني أستطيع أن أمارس هذا الفن باقتدار .
سألناه عن جمعية الثقافة والفنون في الباحة ، وهل تقوم بدور فاعل في تفعيل الأنشطة الشعرية فأجاب: أذكر في أحد الأيام التي مضت وأثناء مروري في أحد الطرق في المنطقة ، شاهدت لوحة كتب عليها «جمعية الثقافة والفنون» لكنني لم أعلم بتواجد الجمعية في المنطقة إلا من تلك اللوحة ، وإذا كانت فعلا هناك جمعية فهي لا تقوم بأي دور يخدم الموروث الشعري.
وحول غيابه عن مهرجان بيت البادية الذي أقيم في العقيق قال إن الأسباب تعود لعدم تواجده في المنطقة في ذلك الوقت، مؤكدا في الوقت نفسه أن الدعوة وجهت له من القائمين على المهرجان، ولكنه لم يتمكن من المشاركة لظروفه الخاصة.
*****
*****
الأحد 25/03/1430هـ
بيت الباحة في الجنادرية لم يقدم موروث المنطقة
أبو علاج: القنوات الشعبية لم تخدم الشعر
منصور بن شويل ـ الرياض
هاجم شاعر العرضة الشهير مبارك أبو علاج القنوات الفضائية الشعبية، مؤكدا أنها لم تخدم الشعر، ولم يكن لها دور بارز في خدمة الموروث الجنوبي خاصة.
وأضاف: لم يكن لدينا في منطقة الباحة بالتحديد أي إعلام معني بالموروث الشعبي في المنطقة. واعتبر أبو علاج مهرجان الجنادرية من الواجهات الثقافية التي يجب أن تستغل لإبراز تاريخنا وفنوننا وتراثنا ، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن بيت الباحة لم يقدم المأمول لإبراز ثقافة المنطقة وتراثها.
وقال: أعتقد أن القائمين على بيت الباحة اكتفوا بإظهار الحرف اليدوية ، وابتعدوا عن ثقافة المنطقة ، وأرى أن بيت عسير هو خير سفير للمنطقة الجنوبية.
وأضاف: أتمنى أن توجد فرقة تمثل المنطقة كافة بجميع ألوانها وفنونها الشعبية ، وأن يعين عليها أشخاص أكفاء لهم دراية بالموروث، بعيدا عن التعصب القبلي ، كما أتمنى أن يكون بيت الباحة على مستوى منطقة الباحة ، وأن يوجد له مساحة أكبر مما هو عليه الآن.
وعن الشعراء الشباب البارزين في لون العرضة قال أبو علاج: لكل مجتهد نصيب ، ويجب على كل شاعر أن يطور نفسه وأدواته الشعرية قبل البحث عن فلاشات الإعلام ، وقال إن الشاعر الحقيقي لا يمكن لأية جهة كانت حجبه عن الظهور ، مستحضرا مقولة «الشمس لا تحجب بغربال».
وقال أبو علاج إن الشللية مهما بلغت لا يمكن أن تخفي الأصوات الشعرية الحقيقية ، وإن أغلب الشعراء الشباب برزوا في عصر عمالقة شعر العرضة وأصبحوا في مصاف الشعراء الكبار .
وبرر أبو علاج عدم بروزه في شعر المحاورة مقارنة بنجوميته في شعر العرضة قائلا: أنا مقل في حضور الاحتفالات التي تكون فيها القلطة حاضرة ، ولكني أستطيع أن أمارس هذا الفن باقتدار .
سألناه عن جمعية الثقافة والفنون في الباحة ، وهل تقوم بدور فاعل في تفعيل الأنشطة الشعرية فأجاب: أذكر في أحد الأيام التي مضت وأثناء مروري في أحد الطرق في المنطقة ، شاهدت لوحة كتب عليها «جمعية الثقافة والفنون» لكنني لم أعلم بتواجد الجمعية في المنطقة إلا من تلك اللوحة ، وإذا كانت فعلا هناك جمعية فهي لا تقوم بأي دور يخدم الموروث الشعري.
وحول غيابه عن مهرجان بيت البادية الذي أقيم في العقيق قال إن الأسباب تعود لعدم تواجده في المنطقة في ذلك الوقت، مؤكدا في الوقت نفسه أن الدعوة وجهت له من القائمين على المهرجان، ولكنه لم يتمكن من المشاركة لظروفه الخاصة.
*****