مدخل :
ليش التكبّر ,,
دامْنا كلنا انخلَقنا منْ ترابٍ !
بسم الله الرحمن الرحيم ..
مساؤكم روحٌ وريحانٌ , ورضى الرحيمِ المنّانِ ..
يقال أنّه أقيم سباق تجديف بينَ فريقٍ عربيّ وآخر يابانيّ , وكلّ فريق يتكون
من تسعةِ أشخاصٍ , ففي المرّة الأولى فاز الفريقُ الياباني بفارقٍ كبير جدّا .
وعندمَا بحثَ عنِ السببِ وجدواْ أن الفريق الياباني قد قسّم نفسه إلى مدير واحد
وثمانية مجدفينَ , بينما الفرق العربّي قد تقسّم إلى 8 مدراءٍ
ومجدفٌ واحدٌ فقط !
حاولَ الفريقُ العربي إعادةَ تشكيلِ فريقهِ منْ جديدٍ , وتمّ إعادةُ السباقِ , لكنّه
أيضاً فاز الفريق الياباني بفارقٍ كبير جدّا ..
تمّ إعادةُ النظرِ مرّة أخرى في تقسيماتهم , ووجدَ أن الفريق الياباني مازالَ محافظاً
على تقسيمه السابقِ , بينما الفرق العربيّ قد تقسمَ إلى مديرٍ واحد عام وثلاث مدراءِ إداراتٍ وأربعُ مدراءِ
أقسامٍ ومجدفٌ واحدٌ فقطْ !
ثمّ قرّر الفريقُ العربيّ محاسبةُ المخطئ لإصلاحِ الغلطِ فتمّ فصلُ المجدفِ !
أحبّتِي , ربّما لنْ أتمكّن ايصالَ كلّ مايدورُ فِي بالِي , لكنْ ماقصدتهُ هوَ إهتمامنَا
بالمناصبِ والمسمّياتِ دون العملِ , فكلّنا يريدُ أن يكونَ مديراً ( جاهزاً ) دونَ السعي
والعملِ .
ثمّ إن هذا المدير لا يصدّق بأنّ لهُ سلطةٌ على من همء دونهُ , فيفردُ عضلاتهُ عليهمْ ,
ويهملُ واجباتهُ متكلّا على هؤلاءِ , مغتراً بنفسهِ على ( اللاشيءَ ) , ولا ننسى انّه إن
تمت ترقياتُ وزياداتٌ في الرواتبِ يكونُ أول الحاصلينَ عليهَا , وإن أُخفقَ فِي شيءٍ ما
كانَ أوّلُ المعاقبينَ هو ذلكَ الموظّفُ ( العاديّ ) !
وهذا هوَ حالُ الكثيرِ منَ المدراءِ إلا منْ رحمَ ربّي ..
لمَ لا يقرّرُ أبناءنَا أنْ يقدّمواْ شيئاً ينفعُ البشريّةَ , وفِي أي مجالٍ كان .
ولمَ لايكونُ المديرُ هوَ اليدُ اليمنى للموظّفِ , يهيّئ لهمْ سبلَ النجاحِ منْ بيئةٍ مناسبةٍ
ومالٍ وكلّما يحتاجهُ منْ سبلٍ ليرتقِي بنفسهِ وبمجتمعهِ .
أعتذرُ على الإطالةِ والشكرُ مقدّماً لكمْ ولطيبِ قلوبكمْ ..
مخرجٌ :
ربّاهُ أسعدْ قلبَ أحبّتِي , ونقّها من كل شرٍّ ..
واحفظهم بالإيمانِ قائمينَ وقاعدينَ ..
ولاتحرمهم لذّةَ النظرِ إلى وجهكَ الكريمِ ..
ليش التكبّر ,,
دامْنا كلنا انخلَقنا منْ ترابٍ !
بسم الله الرحمن الرحيم ..
مساؤكم روحٌ وريحانٌ , ورضى الرحيمِ المنّانِ ..
يقال أنّه أقيم سباق تجديف بينَ فريقٍ عربيّ وآخر يابانيّ , وكلّ فريق يتكون
من تسعةِ أشخاصٍ , ففي المرّة الأولى فاز الفريقُ الياباني بفارقٍ كبير جدّا .
وعندمَا بحثَ عنِ السببِ وجدواْ أن الفريق الياباني قد قسّم نفسه إلى مدير واحد
وثمانية مجدفينَ , بينما الفرق العربّي قد تقسّم إلى 8 مدراءٍ
ومجدفٌ واحدٌ فقط !
حاولَ الفريقُ العربي إعادةَ تشكيلِ فريقهِ منْ جديدٍ , وتمّ إعادةُ السباقِ , لكنّه
أيضاً فاز الفريق الياباني بفارقٍ كبير جدّا ..
تمّ إعادةُ النظرِ مرّة أخرى في تقسيماتهم , ووجدَ أن الفريق الياباني مازالَ محافظاً
على تقسيمه السابقِ , بينما الفرق العربيّ قد تقسمَ إلى مديرٍ واحد عام وثلاث مدراءِ إداراتٍ وأربعُ مدراءِ
أقسامٍ ومجدفٌ واحدٌ فقطْ !
ثمّ قرّر الفريقُ العربيّ محاسبةُ المخطئ لإصلاحِ الغلطِ فتمّ فصلُ المجدفِ !
أحبّتِي , ربّما لنْ أتمكّن ايصالَ كلّ مايدورُ فِي بالِي , لكنْ ماقصدتهُ هوَ إهتمامنَا
بالمناصبِ والمسمّياتِ دون العملِ , فكلّنا يريدُ أن يكونَ مديراً ( جاهزاً ) دونَ السعي
والعملِ .
ثمّ إن هذا المدير لا يصدّق بأنّ لهُ سلطةٌ على من همء دونهُ , فيفردُ عضلاتهُ عليهمْ ,
ويهملُ واجباتهُ متكلّا على هؤلاءِ , مغتراً بنفسهِ على ( اللاشيءَ ) , ولا ننسى انّه إن
تمت ترقياتُ وزياداتٌ في الرواتبِ يكونُ أول الحاصلينَ عليهَا , وإن أُخفقَ فِي شيءٍ ما
كانَ أوّلُ المعاقبينَ هو ذلكَ الموظّفُ ( العاديّ ) !
وهذا هوَ حالُ الكثيرِ منَ المدراءِ إلا منْ رحمَ ربّي ..
لمَ لا يقرّرُ أبناءنَا أنْ يقدّمواْ شيئاً ينفعُ البشريّةَ , وفِي أي مجالٍ كان .
ولمَ لايكونُ المديرُ هوَ اليدُ اليمنى للموظّفِ , يهيّئ لهمْ سبلَ النجاحِ منْ بيئةٍ مناسبةٍ
ومالٍ وكلّما يحتاجهُ منْ سبلٍ ليرتقِي بنفسهِ وبمجتمعهِ .
أعتذرُ على الإطالةِ والشكرُ مقدّماً لكمْ ولطيبِ قلوبكمْ ..
مخرجٌ :
ربّاهُ أسعدْ قلبَ أحبّتِي , ونقّها من كل شرٍّ ..
واحفظهم بالإيمانِ قائمينَ وقاعدينَ ..
ولاتحرمهم لذّةَ النظرِ إلى وجهكَ الكريمِ ..
تعليق