كان نهائي جميل وغلبه عليه التحفظ في الدفاع من الجهه النصراوية رغم الإندفاع الشبابي والهجمات الخطيرة التي تصدى لها ببراعة الحارس خالد راضي لم يظفر الشبابيون بهز الشباك النصراوية طيلة عمر المباراة,و لقد استمتعنا بالتسديدات من خارج الصندورق من الفريق الشبابي بواسطة كوماتشو وعطيف وحسن معاذ , كانت هناك بعض الفرص الخطيرة للفريق النصراوي , الهجوم النصراوي اصبح عالة على الفريق بعد غياب سعد الحارثي , وحسن ربيع لم يكن بالمستوى المأمول من النصراويين , إستطاع حكم المباراة ان ينقل المباراة إلى بر الأمان من خلال شوطيها الأصليين والأشواط الإضافية. ركلات الترجيح تعتبر لعبة أعصاب , أضاع الفريق النصراوي ضربتين وكادت المباراة تنتهي لولا أن فريق الشباب لم يستطع ان يضبظ أعصابه في الركلات الأخيرة لكي يعود بالنصر للمباراة ولكن حمد الصقور أبى ألا تكون الكأس إلا شبابيه. ومن هنا نبارك لليوث الكأس ونقول للنصر حظاً اوفر بإذن الله.
أخوكم / فــــــــــــــارس الجنـــــــــــــــــوب
أخوكم / فــــــــــــــارس الجنـــــــــــــــــوب
تعليق