حقيقة السرطان في .. الحبق المديني
[/B]
أصيب الكثيرون بالفزع - وأنا منهم - عندما رأينا على شاشة التلفزة ، وقرأنا خبرا عن توصل فريق علمي بمركز السموم بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض، وبعد دراسات مخبرية طويلة، إلى نتائج مفاجئة ومثيرة تفيد باحتواء "نعناع المدينة" ( الحبق ) على مواد مسرطنة ، وهو نوع من النعناع ينتشر في المملكة يحتوي على مواد طبيعية تُسبب أمراض السرطان والكبد. وقال الدكتور محمد الطفيل ، رئيس مركز السموم بمستشفى التخصصي، إنه بعد إجراء الفحوصات تبين احتواء نبتة نعناع المدينة على مادة طبيعية تسمى ( البلجون ) التي تؤدي في حال الاستخدام المتزايد والمتكرر - إلى الإصابة بالسرطان .
**وشدد الطفيل على أن نعناع المدينة الذي حذرت منه الدراسة أوراقه خضراء رمحية طويلة الشكل ، ولها تأثير خطير على الصحة ، وخاصة على المرأة الحامل والجنين، وهي مادة مسرطنة وتسبب سرطان الكبد. ولفت رئيس مركز السموم إلى أن نعناع المدينة ينتشر فقط في المملكة، وقال إن النعناع العادي أو ما يسمى المغربي الذي يتميز بصغر أوراقه جيد ولا ضرر منه؛ بل بالعكس ننصح باستخدامه لأن به مواد مكافحة للأورام السرطانية.وقد رأيت ذلك الخبر بنفسي في قناة الـ ( mbc ) قبل عدة ايام
**وبعد ايام برزت مفاجاة اخرى سرت عبر المنتديات وجاءت تعقيبآ على الموضوع الذي نشر من قبل يفيد بآن الحبق المديني يسبب السرطان ، وهو ما صرح به مؤخرا الدكتور جابر القحطاني عالم الأعشاب الشهير وكذلك الدكتور فهد الخضيري رئيس وحدة أبحاث المواد المسرطنة بمستشفى الملك فيصل التخصصي ، الدكتور الخضيري أكد أن هذه المادة قد تكون سامة إذا تم فصلها واستخلاصها من النعناع وتناولها بجرعات كبيرة . أما وجودها داخل النعناع في الصورة الطبيعية فإنها لا تسبب أي الضرر ، كما أوضح أنه بمراجعة السجلات الوطنية للسرطان فقد ثبت أن نسبة الإصابة بسرطان الجهاز الهضمي بين سكان المدينة المنورة ، وهم الأكثر استهلاكا للحبق ، هي أقل نسبة في مدن المملكة وأن أعلى نسبة اصابة مسجلة هي في مدينة الرياض .
وأكد الدكتور جابر القحطاني العالم في مجال الأعشاب أنه ليس هناك أي مرجع علمي يثبت أن بنعناع الحبق مواد يمكن أت تؤدي للإصابة بالسرطان ، بل أكد أن نعناع الحبق يعتبر من الأعشاب المقاومة للإصابة بالسرطان .
**وطبقا لـ (المدينة) فقد أثارت نتائج البحث الذي أجراه الدكتور محمد الطفيل «استشاري السموم وتحليل الأدوية والأعشاب في المستشفى التخصصي بالرياض» والذي أكد فيه وجود مادة مسرطنة في نعناع الحبق في المدينة المنورة ردود فعل ساخنة في أوساط الأطباء المختصين بالأعشاب والسرطان . فكان رد الدكتور فهد الخضيري «عالم الأبحاث الطبية في مستشفى الملك فيصل التخصصي ورئيس وحدة السرطانات» والدكتور جابر القحطاني «استشاري طب الأعشاب في جامعة الملك سعود» تحديهما للطفيل في إثبات صحة ما ذهب إليه، نافين وجود أي مادة مسرطنة في حبق المدينة.
ويأتي ذلك في الوقت الذي تمسك الطفيل بما توصل إليه من نتائج ، مشيرا إلى إجرائه البحث بصفة خاصة وليس عن طريق مستشفى الملك فيصل التخصصي، وأضاف أنه يملك دراسات وبحوثا تثبت أن «نعناع الحبق» يحتوي على مادة «البيلوجون المسرطنة» كتحليل كيمائي . وتحدى الخضيري الطفيل بأن يثبت صحة أقواله، مشيرا إلى أن كل المراجع الموجودة في مختبرات المستشفيات تشير إلى أن مادة «البيلوجون» غير مسرطنة.
**لكنه استدرك بالقول إنها «أي البيلوجون» تعتبر سامة إذا تم تناول أربعة ميليمترات من هذه المادة أي ما يعادل 10 ربطات «شكات» من النعناع يوميا.وقال: عند تناول فنجان شاي مع النعناع فإن نسبة البيلوجون لا تتجاوز خمسة ميكوجرامات موضحا أن الجرعة المسموح بها من منظمة الصحة العالمية لا تتجاوز 0.44 ميكوجرام لكل كيلوجرام، أي أن الشخص الذي يزن 100 كيلو جرام يمكنه استهلاك 50 ميكوجراما من المادة ولن يضره شيء. وأضاف أن الطفيل لم يسجل بحثه بقسم البحوث في المستشفى التخصصي ، واصفا التصريحات التي أطلقها الطفيل بأنها مخزية بادعائه البحث من أجل الظهور الإعلامي.. وأضاف تم إجراء البحث على حيوانات التجارب في 90 يوما ولم يصب أي منها بالتسمم أو بالسرطان.
**أما نحن فنقول .. أين الحقيقة - من فضلكم ؟ !!
[/B]
بخيت طالع الزهراني
أصيب الكثيرون بالفزع - وأنا منهم - عندما رأينا على شاشة التلفزة ، وقرأنا خبرا عن توصل فريق علمي بمركز السموم بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض، وبعد دراسات مخبرية طويلة، إلى نتائج مفاجئة ومثيرة تفيد باحتواء "نعناع المدينة" ( الحبق ) على مواد مسرطنة ، وهو نوع من النعناع ينتشر في المملكة يحتوي على مواد طبيعية تُسبب أمراض السرطان والكبد. وقال الدكتور محمد الطفيل ، رئيس مركز السموم بمستشفى التخصصي، إنه بعد إجراء الفحوصات تبين احتواء نبتة نعناع المدينة على مادة طبيعية تسمى ( البلجون ) التي تؤدي في حال الاستخدام المتزايد والمتكرر - إلى الإصابة بالسرطان .
**وشدد الطفيل على أن نعناع المدينة الذي حذرت منه الدراسة أوراقه خضراء رمحية طويلة الشكل ، ولها تأثير خطير على الصحة ، وخاصة على المرأة الحامل والجنين، وهي مادة مسرطنة وتسبب سرطان الكبد. ولفت رئيس مركز السموم إلى أن نعناع المدينة ينتشر فقط في المملكة، وقال إن النعناع العادي أو ما يسمى المغربي الذي يتميز بصغر أوراقه جيد ولا ضرر منه؛ بل بالعكس ننصح باستخدامه لأن به مواد مكافحة للأورام السرطانية.وقد رأيت ذلك الخبر بنفسي في قناة الـ ( mbc ) قبل عدة ايام
**وبعد ايام برزت مفاجاة اخرى سرت عبر المنتديات وجاءت تعقيبآ على الموضوع الذي نشر من قبل يفيد بآن الحبق المديني يسبب السرطان ، وهو ما صرح به مؤخرا الدكتور جابر القحطاني عالم الأعشاب الشهير وكذلك الدكتور فهد الخضيري رئيس وحدة أبحاث المواد المسرطنة بمستشفى الملك فيصل التخصصي ، الدكتور الخضيري أكد أن هذه المادة قد تكون سامة إذا تم فصلها واستخلاصها من النعناع وتناولها بجرعات كبيرة . أما وجودها داخل النعناع في الصورة الطبيعية فإنها لا تسبب أي الضرر ، كما أوضح أنه بمراجعة السجلات الوطنية للسرطان فقد ثبت أن نسبة الإصابة بسرطان الجهاز الهضمي بين سكان المدينة المنورة ، وهم الأكثر استهلاكا للحبق ، هي أقل نسبة في مدن المملكة وأن أعلى نسبة اصابة مسجلة هي في مدينة الرياض .
وأكد الدكتور جابر القحطاني العالم في مجال الأعشاب أنه ليس هناك أي مرجع علمي يثبت أن بنعناع الحبق مواد يمكن أت تؤدي للإصابة بالسرطان ، بل أكد أن نعناع الحبق يعتبر من الأعشاب المقاومة للإصابة بالسرطان .
**وطبقا لـ (المدينة) فقد أثارت نتائج البحث الذي أجراه الدكتور محمد الطفيل «استشاري السموم وتحليل الأدوية والأعشاب في المستشفى التخصصي بالرياض» والذي أكد فيه وجود مادة مسرطنة في نعناع الحبق في المدينة المنورة ردود فعل ساخنة في أوساط الأطباء المختصين بالأعشاب والسرطان . فكان رد الدكتور فهد الخضيري «عالم الأبحاث الطبية في مستشفى الملك فيصل التخصصي ورئيس وحدة السرطانات» والدكتور جابر القحطاني «استشاري طب الأعشاب في جامعة الملك سعود» تحديهما للطفيل في إثبات صحة ما ذهب إليه، نافين وجود أي مادة مسرطنة في حبق المدينة.
ويأتي ذلك في الوقت الذي تمسك الطفيل بما توصل إليه من نتائج ، مشيرا إلى إجرائه البحث بصفة خاصة وليس عن طريق مستشفى الملك فيصل التخصصي، وأضاف أنه يملك دراسات وبحوثا تثبت أن «نعناع الحبق» يحتوي على مادة «البيلوجون المسرطنة» كتحليل كيمائي . وتحدى الخضيري الطفيل بأن يثبت صحة أقواله، مشيرا إلى أن كل المراجع الموجودة في مختبرات المستشفيات تشير إلى أن مادة «البيلوجون» غير مسرطنة.
**لكنه استدرك بالقول إنها «أي البيلوجون» تعتبر سامة إذا تم تناول أربعة ميليمترات من هذه المادة أي ما يعادل 10 ربطات «شكات» من النعناع يوميا.وقال: عند تناول فنجان شاي مع النعناع فإن نسبة البيلوجون لا تتجاوز خمسة ميكوجرامات موضحا أن الجرعة المسموح بها من منظمة الصحة العالمية لا تتجاوز 0.44 ميكوجرام لكل كيلوجرام، أي أن الشخص الذي يزن 100 كيلو جرام يمكنه استهلاك 50 ميكوجراما من المادة ولن يضره شيء. وأضاف أن الطفيل لم يسجل بحثه بقسم البحوث في المستشفى التخصصي ، واصفا التصريحات التي أطلقها الطفيل بأنها مخزية بادعائه البحث من أجل الظهور الإعلامي.. وأضاف تم إجراء البحث على حيوانات التجارب في 90 يوما ولم يصب أي منها بالتسمم أو بالسرطان.
**أما نحن فنقول .. أين الحقيقة - من فضلكم ؟ !!
تعليق