Tweet
أقرأ وتأمل أيهما على حق (منا الطرح ومنك الإجابه)
الخميس, 12 مارس 2009 ص 3
د. حمود أبوطالب
حين أحاول استحضار الصورة الإيجابية المشرقة لجهاز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فإن ذاكرتي تستدعي بشكل تلقائي شخصية الأخ الكريم الدكتور عبد الرحمن مدخلي مدير عام فرع الهيئة بمنطقة جازان، ذلك الشخص الخلوق، والمسؤول الواعي الذي جعل إدارته قريبة من المجتمع، لا يأتي ذكرها إلاَّ ويصاحبه الثناء عليها.. شخص يتّسم بالقدرة على النقاش الموضوعي المفيد في أي شأن يتعلق بإدارته، ويتقبّل الملاحظات والآراء بصدر رحب؛ لأن علاقة المجتمع بإدارته لا تشوبها الجفوة، أو يتخللها سوء الظن.. أسعد دائمًا حين ألقاه بوجهه المشرق السمح، وفكره الناضج، وروحه الجميلة..
لقد تذكّرته وأنا أتابع حوار وكيل الرئيس العام لهيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الدكتور إبراهيم الهويمل مع الزميل الكاتب سعد الدوسري في برنامج «نحو الهدف» مساء الثلاثاء الفائت في القناة الأولى، والذي كان عنوان حلقته «هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.. الاتفاق والاختلاف».. تذكّرته حين بدا واضحًا أن طرح الدكتور الهويمل لا يوحي باستعداده للحوار المرن، وإنما بالدفاع الجاهز عن أي شأن يتعلق بأداء الهيئة، وأي قضية كانت طرفًا فيها.. كان بالإمكان أن نستفيد كثيرًا لو بادر الدكتور الهويمل بتوضيح الملابسات التي تناولها البرنامج، والملاحظات، والتساؤلات التي أثيرت خلاله، لا سيما وكثير منها كان ولا زال محط اهتمام المجتمع، ووسائل الإعلام. كان هذا ممكنًا لو لم يذهب إلى محاولة إقناع المشاهد بمعلومات بعضها يصعب جدًا استيعابه، أو يتعارض تمامًا مع ما هو معروف أو مؤكد للجميع، أو يتناقض مع بعض ما ذكره هو أو أكده سابقًا خلال البرنامج..
لم يكن الدكتور الهويمل مضطرًا لإطلاق تصريحه الحاد حين قال: (دعني أجازف وأقل لا توجد أخطاء)، ثم يحاول إقناعنا بعد ثوانٍ أنه لم يقصد المعنى المباشر لهذا القول، وإنما يشير به إلى النسبة المتدنية (2,5%) التي خرجت بها دراسة عن الأخطاء الميدانية لرجال الهيئة، دون أن يذكر الجهة التي نفذت الدراسة ومتى.. لم يكن بحاجة إلى نفي حدوث المطاردات بحجة أن جهة محايدة لم يحددها قد برَّأت الهيئة منها.. لم يكن محتاجًا لنفي تصرفات بعض العاملين وفق المزاج والآراء الشخصية، أو نفي وجود متعاونين، ثم يذكر لاحقًا أن الأخطاء يرتكبها المتعاونون!! لم تكن هناك حاجة لتلك الكمية الكبيرة من محاولات النفي، وكان المجتمع والهيئة سيستفيدان كثيرًا لو تحدّث الدكتور الهويمل عن رجال الهيئة كبشر يعملون ويخطئون، وعن جهاز الهيئة كأي جهاز حكومي يخضع للملاحظات والنقد، رغم اجتهاد الأستاذ سعد الدوسري في التأكيد على هذا المفهوم كنقطة انطلاق للحوار.. كنا سنستفيد لو أن الدكتور الهويمل تحدّث عن الهيئة دون تجاهل لعقلية المجتمع، ونفي كل ما يدركه ويعرفه هذا المجتمع الذي يتمنى علاقة أكثر إيجابية معها..
وأتمنى ألاَّ أسبب حرجًا للدكتور عبد الرحمن مدخلي لو قلت: إنني تمنيت لو كان هو الممثل للهيئة في ذلك الحوار..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ
الخميس, 12 مارس 2009 ص 6
عبدالله الزهراني - الدمام
قال الدكتور ابراهيم الهويمل وكيل رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر : إن هناك تقصيرا في جهاز “الهيئة” مثله مثل أي جهاز حكومي لا يخلو من التقصير والخطأ . وطالب الأسرة بمراقبة الأبناء والتعليم من خلال المناهج الدراسية ورعاية الشباب في احتوائهم ووزارة الثقافة والإعلام في إظهار برامج تعود بالنفع على أبنائنا فليست المسؤولية كاملة على الهيئة وأكد الهويمل أن صدرونا رحبة للمجتمع لتقبّل أي النقد او أي شي آخر . وأشار الى أن هناك أرقاما مخصصة وضعتها هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لمن أصابه أي ضرر او خطأ ونوّه الدكتور الهويمل أن من يلتحق بجهاز الهيئة لابد يكون جامعيا متخصصا في الشريعة او في الدراسات الإسلامية او الاحتساب او الدعوة وذكر أنه الى هذه اللحظة لا يوجد لدينا موظفات رسميات في الجهاز من العنصر النسائي وإذا دعت الحاجة وكانت ملحّة فلا مانع لأن المرأة السعودية قادت أعلى المراتب في الدولة وبكل جدارة .
الخميس, 12 مارس 2009 ص 3
د. حمود أبوطالب
حين أحاول استحضار الصورة الإيجابية المشرقة لجهاز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فإن ذاكرتي تستدعي بشكل تلقائي شخصية الأخ الكريم الدكتور عبد الرحمن مدخلي مدير عام فرع الهيئة بمنطقة جازان، ذلك الشخص الخلوق، والمسؤول الواعي الذي جعل إدارته قريبة من المجتمع، لا يأتي ذكرها إلاَّ ويصاحبه الثناء عليها.. شخص يتّسم بالقدرة على النقاش الموضوعي المفيد في أي شأن يتعلق بإدارته، ويتقبّل الملاحظات والآراء بصدر رحب؛ لأن علاقة المجتمع بإدارته لا تشوبها الجفوة، أو يتخللها سوء الظن.. أسعد دائمًا حين ألقاه بوجهه المشرق السمح، وفكره الناضج، وروحه الجميلة..
لقد تذكّرته وأنا أتابع حوار وكيل الرئيس العام لهيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الدكتور إبراهيم الهويمل مع الزميل الكاتب سعد الدوسري في برنامج «نحو الهدف» مساء الثلاثاء الفائت في القناة الأولى، والذي كان عنوان حلقته «هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.. الاتفاق والاختلاف».. تذكّرته حين بدا واضحًا أن طرح الدكتور الهويمل لا يوحي باستعداده للحوار المرن، وإنما بالدفاع الجاهز عن أي شأن يتعلق بأداء الهيئة، وأي قضية كانت طرفًا فيها.. كان بالإمكان أن نستفيد كثيرًا لو بادر الدكتور الهويمل بتوضيح الملابسات التي تناولها البرنامج، والملاحظات، والتساؤلات التي أثيرت خلاله، لا سيما وكثير منها كان ولا زال محط اهتمام المجتمع، ووسائل الإعلام. كان هذا ممكنًا لو لم يذهب إلى محاولة إقناع المشاهد بمعلومات بعضها يصعب جدًا استيعابه، أو يتعارض تمامًا مع ما هو معروف أو مؤكد للجميع، أو يتناقض مع بعض ما ذكره هو أو أكده سابقًا خلال البرنامج..
لم يكن الدكتور الهويمل مضطرًا لإطلاق تصريحه الحاد حين قال: (دعني أجازف وأقل لا توجد أخطاء)، ثم يحاول إقناعنا بعد ثوانٍ أنه لم يقصد المعنى المباشر لهذا القول، وإنما يشير به إلى النسبة المتدنية (2,5%) التي خرجت بها دراسة عن الأخطاء الميدانية لرجال الهيئة، دون أن يذكر الجهة التي نفذت الدراسة ومتى.. لم يكن بحاجة إلى نفي حدوث المطاردات بحجة أن جهة محايدة لم يحددها قد برَّأت الهيئة منها.. لم يكن محتاجًا لنفي تصرفات بعض العاملين وفق المزاج والآراء الشخصية، أو نفي وجود متعاونين، ثم يذكر لاحقًا أن الأخطاء يرتكبها المتعاونون!! لم تكن هناك حاجة لتلك الكمية الكبيرة من محاولات النفي، وكان المجتمع والهيئة سيستفيدان كثيرًا لو تحدّث الدكتور الهويمل عن رجال الهيئة كبشر يعملون ويخطئون، وعن جهاز الهيئة كأي جهاز حكومي يخضع للملاحظات والنقد، رغم اجتهاد الأستاذ سعد الدوسري في التأكيد على هذا المفهوم كنقطة انطلاق للحوار.. كنا سنستفيد لو أن الدكتور الهويمل تحدّث عن الهيئة دون تجاهل لعقلية المجتمع، ونفي كل ما يدركه ويعرفه هذا المجتمع الذي يتمنى علاقة أكثر إيجابية معها..
وأتمنى ألاَّ أسبب حرجًا للدكتور عبد الرحمن مدخلي لو قلت: إنني تمنيت لو كان هو الممثل للهيئة في ذلك الحوار..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ
الخميس, 12 مارس 2009 ص 6
عبدالله الزهراني - الدمام
قال الدكتور ابراهيم الهويمل وكيل رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر : إن هناك تقصيرا في جهاز “الهيئة” مثله مثل أي جهاز حكومي لا يخلو من التقصير والخطأ . وطالب الأسرة بمراقبة الأبناء والتعليم من خلال المناهج الدراسية ورعاية الشباب في احتوائهم ووزارة الثقافة والإعلام في إظهار برامج تعود بالنفع على أبنائنا فليست المسؤولية كاملة على الهيئة وأكد الهويمل أن صدرونا رحبة للمجتمع لتقبّل أي النقد او أي شي آخر . وأشار الى أن هناك أرقاما مخصصة وضعتها هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لمن أصابه أي ضرر او خطأ ونوّه الدكتور الهويمل أن من يلتحق بجهاز الهيئة لابد يكون جامعيا متخصصا في الشريعة او في الدراسات الإسلامية او الاحتساب او الدعوة وذكر أنه الى هذه اللحظة لا يوجد لدينا موظفات رسميات في الجهاز من العنصر النسائي وإذا دعت الحاجة وكانت ملحّة فلا مانع لأن المرأة السعودية قادت أعلى المراتب في الدولة وبكل جدارة .
تعليق