بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحبتي الكرام موضو يستحق الوقوف عنده كثيراً نسأل الله الستر والعافية لجميع بناتنا وبنات المسلمين
من هذه الظاهر الغريبة على مجتمعنا وأن يكفينا شر الاشرار
من هذه الظاهر الغريبة على مجتمعنا وأن يكفينا شر الاشرار
اليوم تنشر الحلقة الأخيرة من اعترافات ضحايا الابتزاز
الشيخ المنجد : شاب ابتز فتاة 14 عاما واستولى على 800 ألف ريال
الشيخ المنجد : شاب ابتز فتاة 14 عاما واستولى على 800 ألف ريال
الشيخ محمد المنجد
تواصل «اليوم» في الحلقة الاخيرة من قضايا الابتزاز نشر اعترافات مثيرة لضحايا الابتزاز ، وخاصة من الفتيات اللائي تعرضن لهذه المواقف والقضايا، وكان اللجوء لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في نهاية الأمر لتخليصهن من هذا المرار والعذاب والابتزاز، ونؤكد من خلال نشر هذه القصص أن هدفنا الأوحد هو محاربة هذه الآفة الخطيرة وتوعية الفتيات والشباب حتى لا يقعوا ضحايا أو فرائس لمن انعدمت فيه / فيها الشهامة أو النخوة.
أوضح الداعية الإسلامية المعروف الشيخ محمد المنجد أن ابتزاز الفتيات من المظاهر السيئة التي انتشرت مؤخرا، والتي تطورت أساليبها مع تطور وسائل التقنية، وغياب الخوف من الله تعالى عند بعض الشباب. وبين المنجد انه ربما تتساهل الفتاة بالاسترسال في مغامرات غير شرعية، أو تتهاون في التصوير، وتداول الخصوصيات مع الفتيات، فتقع فريسة قضايا التهديد والابتزاز ممن يبدو في أول أمره وديعا مشفقا يريد إسعادها والزواج منها، فإذا بأنياب المكر تبدو، ومخالب الخديعة تظهر حيث تبدأ أساليب الابتزاز بفضح الرسائل المرسلة منها، أو كشف المكالمات المسجلة أو الصور الشخصية، ثم ظهر الابتزاز عبر الأشرطة المصورة والأقراص المدمجة و «البلوتوث». وضرب الشيخ المنجد أمثلة عن صور الابتزاز فيقول : هذه كانت فتاة تحول مبلغاً يتجاوز 3 آلاف ريال كل شهرين لأحد المبتزين. وأخرى صورها شاب على حين غفلة، ثم بدأ يساومها يوميا، حتى صارت تفكر بالانتحار ، وثالثة أبلغت الهيئة بعد 4 سنوات عن ابتزاز شاب لها سلب منها ما يزيد على 100 ألف ريال، فتم القبض عليه وتقول إحداهن: ارتكبت معاصي كثيرة، وأقمت علاقة مع أحدهم، وتواعدنا على الزواج، ثم حدثت بيننا خلافات فطلبت منه أن ننهي ما بيننا، ولكنه غضب بشدة، وبدأ يؤذيني بالكلام، ويهددني بفضحي أمام الجميع، وبالفعل أخبر والدتي، وأنا أتأذى بكلامه وتهديداته طوال اليوم؟ وشابان تمكنا من الحصول على صور خاصة لفتاة عبر اختراق جهازها، ثم هدداها بنشر هذه الصور إن لم تعطهما مبلغ 20 ألفاً، فأبلغت الفتاة الهيئة، فقبض عليهما.وأخرى استمر معها مسلسل الابتزاز 14 عاما، فخسرت خلالها ما يزيد على 800 ألف ريال، ولم يكتف الشاب بالابتزاز المالي، بل كان يمنعها من قبول أي شخص يتقدم لخطبتها، مهدداً إياها بفضح أمرها.. وقال: إن بعض قضايا الابتزاز نشأت من خلال الإعلانات الوهمية للوظائف، والتي تدفع بكثير من الفتيات إلى إعطاء المعلن معلوماتهن الحقيقة رغبة في الحصول على الوظيفة، ثم يبدأ المعلِن الوهمي بابتزاز الفتاة وفقا لما يمتلكه من معلومات وبيانات خاصة بالفتاة.
ورسالتنا إلى الفتاة التي تتعرض للابتزاز:
وقال المنجد: إن الرسالة الى الفتاة التي تتعرض للابتزاز ان تتقي الله ، فإذا ابتليت الفتاة بمعصية وتعرضت للابتزاز فلا تتمادى، ولا تعالج المعصية بمعصية أكبر منها، بل عليها أن تتحلى بشجاعة الإبلاغ المبكر لوليها قبل تفاقم الأمر كما نصح ولي الأمر أن يتعامل بالحكمة إذا وقعت المشكلة، وأن يكون أقرب الناس إلى ابنته، لا أبعد الناس عنها وأن يعلم أن ابنته ربما وصلت إلى هذه الحال بسبب تقصيره في تربيتها، أو إهماله متابعة تصرفاتها
أوضح الداعية الإسلامية المعروف الشيخ محمد المنجد أن ابتزاز الفتيات من المظاهر السيئة التي انتشرت مؤخرا، والتي تطورت أساليبها مع تطور وسائل التقنية، وغياب الخوف من الله تعالى عند بعض الشباب. وبين المنجد انه ربما تتساهل الفتاة بالاسترسال في مغامرات غير شرعية، أو تتهاون في التصوير، وتداول الخصوصيات مع الفتيات، فتقع فريسة قضايا التهديد والابتزاز ممن يبدو في أول أمره وديعا مشفقا يريد إسعادها والزواج منها، فإذا بأنياب المكر تبدو، ومخالب الخديعة تظهر حيث تبدأ أساليب الابتزاز بفضح الرسائل المرسلة منها، أو كشف المكالمات المسجلة أو الصور الشخصية، ثم ظهر الابتزاز عبر الأشرطة المصورة والأقراص المدمجة و «البلوتوث». وضرب الشيخ المنجد أمثلة عن صور الابتزاز فيقول : هذه كانت فتاة تحول مبلغاً يتجاوز 3 آلاف ريال كل شهرين لأحد المبتزين. وأخرى صورها شاب على حين غفلة، ثم بدأ يساومها يوميا، حتى صارت تفكر بالانتحار ، وثالثة أبلغت الهيئة بعد 4 سنوات عن ابتزاز شاب لها سلب منها ما يزيد على 100 ألف ريال، فتم القبض عليه وتقول إحداهن: ارتكبت معاصي كثيرة، وأقمت علاقة مع أحدهم، وتواعدنا على الزواج، ثم حدثت بيننا خلافات فطلبت منه أن ننهي ما بيننا، ولكنه غضب بشدة، وبدأ يؤذيني بالكلام، ويهددني بفضحي أمام الجميع، وبالفعل أخبر والدتي، وأنا أتأذى بكلامه وتهديداته طوال اليوم؟ وشابان تمكنا من الحصول على صور خاصة لفتاة عبر اختراق جهازها، ثم هدداها بنشر هذه الصور إن لم تعطهما مبلغ 20 ألفاً، فأبلغت الفتاة الهيئة، فقبض عليهما.وأخرى استمر معها مسلسل الابتزاز 14 عاما، فخسرت خلالها ما يزيد على 800 ألف ريال، ولم يكتف الشاب بالابتزاز المالي، بل كان يمنعها من قبول أي شخص يتقدم لخطبتها، مهدداً إياها بفضح أمرها.. وقال: إن بعض قضايا الابتزاز نشأت من خلال الإعلانات الوهمية للوظائف، والتي تدفع بكثير من الفتيات إلى إعطاء المعلن معلوماتهن الحقيقة رغبة في الحصول على الوظيفة، ثم يبدأ المعلِن الوهمي بابتزاز الفتاة وفقا لما يمتلكه من معلومات وبيانات خاصة بالفتاة.
ورسالتنا إلى الفتاة التي تتعرض للابتزاز:
وقال المنجد: إن الرسالة الى الفتاة التي تتعرض للابتزاز ان تتقي الله ، فإذا ابتليت الفتاة بمعصية وتعرضت للابتزاز فلا تتمادى، ولا تعالج المعصية بمعصية أكبر منها، بل عليها أن تتحلى بشجاعة الإبلاغ المبكر لوليها قبل تفاقم الأمر كما نصح ولي الأمر أن يتعامل بالحكمة إذا وقعت المشكلة، وأن يكون أقرب الناس إلى ابنته، لا أبعد الناس عنها وأن يعلم أن ابنته ربما وصلت إلى هذه الحال بسبب تقصيره في تربيتها، أو إهماله متابعة تصرفاتها
فتاه تشتري صورتها العارية بـ 3600 ريال
قالت فتاة 16 عاما : تورطت مع شاب في علاقة آثمة باسم الحب حيث قام بتصويري شبه عارية ثم قام بابتزازي وتهديدي بنشر الصور إذ لم ادفع 3600 ريال مقابل استعادتها ، وبالفعل سلمته المبلغ بعد معاناة في جمعه وتوفيره فسلمها بطاقة الذاكرة للهاتف الجوال التي بها الصور ثم ما لبث أن اتصل بها واخبرها أن لديه نسخا أخرى من الصور ولا سبيل لها أن تسترجعها منه إلا أن تخرج هي وأختها وقريبتها معه ليختلي بهن هو ورفاقه فما كان من الفتاة إلا تقديم شكوى لرجال الهيئة والذين تمكنوا من القبض عليه وتسليمه للجهات المختصة.
ساعدها وأمها فكافأته بـ «الابتزاز
وفي حادثه حصل العكس في ذلك تماما إذ قامت فتاة بإبتزاز شاب متزوج عند حصولها على رقم هاتف زوجته عندما قام هذا الشاب بإيصال هذه الفتاة وأمها بعد أن كانوا في حالة تستدعي مساعدتهما ونقلهما معه في سيارته حيث وجدت هاتفه الجوال مرمي على المقعد وحصلت منه على هاتف زوجته وبعدها بدأت بتهديده إذ لم يخرج معها وكذلك إعطائها مبلغا ماليا فسوف تخبر زوجته وتفضحه لديها بأنها على علاقة محرمة معه فما كان منه إلا أن أبلغ رجال الهيئة وجرى ضبطها
خديعة باسم الزواج والوقوع في الخطأ
فتاة زلت بها القدم وخرجت مع أحد الشباب عدة مرات وتمكن من تصويرها في هذه الفترة بعد أن وعدها بالزواج وبعد أن تبين لها عدم مصداقيته قررت قطع علاقتها معه واستطاعت أن تحصل على الجهاز الذي به صورها وعندما علم بهذا الأمر أخذ يطالبها بإرجاع الذاكرة العائدة له وإلا سيقوم بفضحها وتهديدها بإخبار أبيها لأن لديه نسخة ثانية من الصور فما كان من الفتاة إلا أن اتصلت برجال الهيئة تذكر أن الشاب يطلب منها الحضور عند أحد الأسواق وإن لم تحضر فسوف ينفذ تهديده فتم القبض على المتهم وتسليمه لجهات الاختصاص
« الهيئة » تنقذها في آخر لحظة
قصة أخرى لفتاة تعرضت للابتزاز تقول سطورها انها كانت تسير مع أختها في أحد الأسواق وقام أحد الشباب بخطف جهازها الجوال من يدها وهي تتكلم به فقامت بالاتصال على جوالها من جوال آخر فما كان من الشاب إلا أن طلب التعرف عليها وأخذ يساومها على إرجاع جوالها مقابل أن يختلي بها وإلا سيفضحها وأنه وجد صورتين لها في جوالها فتلقى رجال الهيئة شكوى خطيه من أخو الفتاتين ضد المذكور وتم القبض عليه وتسليمه للجهات المختصة. حكاية أخرى حيث تلقت «الهيئة» شكوى من أحد المواطنين يفيد أنه ذهب لأحد محلات الجوالات لإصلاح جوال زوجته وبعد انتهائه من إصلاحه بدأت تأتي اتصالات على جوالات بناته من شخص يذكر أن لديه أرقامهن وصور لهن حصل عليها من جوال والدتهن وتم القبض على المتهم في كمين محكم وإحالته للجهة المختصة
مصدر أمني: المبتزون باحثون عن الجنس أو المال
العميد يوسف القحطاني
من جهته أوضح المتحدث الأمني بالمنطقة الشرقية العميد يوسف القحطاني أن دور الجهات الأمنية هو استلام البلاغ من هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر وعلى الفور يتم عمل كمين أو إحضار المطلوب أو المتهم في قضية ابتزاز بعد التنسيق مع المبلغ وبعد ذلك يتم تسليمه بعد القبض على الى هيئة التحقيق والأدعاء العام للتحقيق معه. وقال: إن المبتزين هم باحثون عن المال أو التمكين من الفتاة وقد سجلت حالات من هذه القضايا وأغلبيتها تكون بينهما علاقة غير شرعية كوعد الضحية بالزواج او غيرها. و قال مصدر: ان حالات الابتزاز في تزايد في الآونة الأخيرة وليس الامر محصورا ً على الشباب بل هناك حالات نادرة تسجل ضد الفتيات بابتزاز الشباب كالتهديد وغيره لطلب الزواج أو المال .
من جهته أوضح المتحدث الأمني بالمنطقة الشرقية العميد يوسف القحطاني أن دور الجهات الأمنية هو استلام البلاغ من هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر وعلى الفور يتم عمل كمين أو إحضار المطلوب أو المتهم في قضية ابتزاز بعد التنسيق مع المبلغ وبعد ذلك يتم تسليمه بعد القبض على الى هيئة التحقيق والأدعاء العام للتحقيق معه. وقال: إن المبتزين هم باحثون عن المال أو التمكين من الفتاة وقد سجلت حالات من هذه القضايا وأغلبيتها تكون بينهما علاقة غير شرعية كوعد الضحية بالزواج او غيرها. و قال مصدر: ان حالات الابتزاز في تزايد في الآونة الأخيرة وليس الامر محصورا ً على الشباب بل هناك حالات نادرة تسجل ضد الفتيات بابتزاز الشباب كالتهديد وغيره لطلب الزواج أو المال .
المرشود: أحلنا 35 قضية إلى جهات الاختصاص
د. محمد المرشود
في تعليق من مدير عام فرع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالمنطقة الشرقية الدكتور محمد بن مرشود المرشود على كون هذه القضايا أصبحت تشكل ظاهرة مقلقة في المجتمع قال: إن المشكلة من الصعوبة بمكان تسميتها بالظاهرة دون دراسة بحثية أكاديمية معتمدة على أسس علمية لكنها مشكلة مقلقة وبتضافر جهود المؤسسات العامة سنصل بإذن الله إلى الحد من المشكلة. وأضاف المرشود: إن قضايا الابتزاز خلال الفترة الماضية المحالة لجهات الاختصاص
كمين لضبط مبتز داخل صيدلية
كمين لضبط مبتز داخل صيدلية
ضحية تتحدث لـ«اليوم»
قررت سيدة تبلغ من العمر 32 سنة إصلاح جوالها وسقط الجوال بيد وافد من الجنسية العربية وشاهد عددا من الصور للفتاة بأوضاع مختلفة وقام بنسخها على جهازه الجوال وفوجئت بعد عدة أيام باتصال منه ويقول أريد التحدث معك وأخبرته بأنني لا أريد التحدث مع شخص لا اعرفه وأغلقت التليفون في وجهه بعد ذلك فوجئت بصورة على جوالي خاصة بي فصدمت واتصلت به وقلت من أين لك هذه الصور فقال جبتها بطريقتي الخاصة وطلب مني مبلغ 20 ألف ريال مقابل إرجاع الصور وأعطيته المبلغ ولكنه رفض إرجاع الصور واخبرت شقيقي بالواقعة وقام بإبلاغ الجهات المختصة وتم الإمساك به في إحدى الصيدليات وكأنه كابوس وانزاح عني وانصح الفتيات عدم وضع صور بالجوال
قررت سيدة تبلغ من العمر 32 سنة إصلاح جوالها وسقط الجوال بيد وافد من الجنسية العربية وشاهد عددا من الصور للفتاة بأوضاع مختلفة وقام بنسخها على جهازه الجوال وفوجئت بعد عدة أيام باتصال منه ويقول أريد التحدث معك وأخبرته بأنني لا أريد التحدث مع شخص لا اعرفه وأغلقت التليفون في وجهه بعد ذلك فوجئت بصورة على جوالي خاصة بي فصدمت واتصلت به وقلت من أين لك هذه الصور فقال جبتها بطريقتي الخاصة وطلب مني مبلغ 20 ألف ريال مقابل إرجاع الصور وأعطيته المبلغ ولكنه رفض إرجاع الصور واخبرت شقيقي بالواقعة وقام بإبلاغ الجهات المختصة وتم الإمساك به في إحدى الصيدليات وكأنه كابوس وانزاح عني وانصح الفتيات عدم وضع صور بالجوال
150 ألف ريال مقابل صورة واحدة
زيادة ابتزاز الفتيات
أما الفتاة ( و ص ) 33 سنة موظفة جمعتها الصدفة مع شاب وقال لها سوف أتقدم لخطبتك في أقرب وقت ممكن فأنا معجب بشخصيتك واسلوبك ولكن أتمنى رؤيتك في اسرع وقت ممكن فقال لها ما هو رأيك ترسلين لي صورة بالوسائط وبالفعل أرسلت له صورة عبر الوسائط وبعد عدة ايام وجدته يساومني على هذه الصورة فطلب مني مبلغا مقابل ارجاع الصور فقدمت له مبلغا وبعد فترة طلب مني مبلغا آخر وقال: سوف يكون آخر مرة أطلب منك وبعد فترة طلب مني مبلغا حتى وصلت قيمة المبالغ 150 ألف ريال بعد ذلك قررت عدم إعطائه نقودا فهدد بنشر صوري في النت وتوسلت اليه بعدم نشر هذه الصور لكنه هددني وقال سوف تجدين هذه الصور في النت بعد كم يوم فقررت اخبار الهيئة بذلك وتمت مقابلته في احدى المجمعات فتم إلقاء القبض عليه وأنصح كل فتاة بعدم الثقة بأي شاب واذا كان يريد خطبتها فعليه التوجه لولي أمرها بعد التأكد من مصداقية كلامه
استغلت قرابتي وهددتني بـ» تسجيلات»
الهيئة تقوم بدور كبير
واعترف أحد الشباب بأنه أصبح رهينة للأعمال الشيطانية التي قامت بها إحدى الفتيات التي مارست معه الابتزاز من خلال تسجيلها لمكالماته وكذلك استغلالها القرابة التي تربطهما وتهديده له بإبلاغ والدها انه يزعجها ويتصل عليها دائما ، وقال تطلب مني دائما وضع مبلغ من المال في حسابها الخاص بالبنك ، وقد استطعت التخلص من كابوس هذه الفتاة من خلال إبلاغ رجال الهيئة وقاموا باستدعاء شقيق الفتاة وأوضحوا له الأمر وشرحت له موقفي كاملا وصارحته في كل شيء ، واتخذت الإجراءات الرسمية واستطاع رجال الهيئة الستر على الفتاة ، وأنصح كل من يسير خلف هذه الأفعال المشينة أن يراعي حرمات المسلمين وان تحافظ كل فتاة على دينها وسمعتها وتبتعد عن المغريات التي تسبب لها المشاكل وتجعلها رهينة الأعمال التي ترفضها عاداتنا ومبادئنا التي تعتمد على الكتاب والسنة النبوية الشريفة
واعترف أحد الشباب بأنه أصبح رهينة للأعمال الشيطانية التي قامت بها إحدى الفتيات التي مارست معه الابتزاز من خلال تسجيلها لمكالماته وكذلك استغلالها القرابة التي تربطهما وتهديده له بإبلاغ والدها انه يزعجها ويتصل عليها دائما ، وقال تطلب مني دائما وضع مبلغ من المال في حسابها الخاص بالبنك ، وقد استطعت التخلص من كابوس هذه الفتاة من خلال إبلاغ رجال الهيئة وقاموا باستدعاء شقيق الفتاة وأوضحوا له الأمر وشرحت له موقفي كاملا وصارحته في كل شيء ، واتخذت الإجراءات الرسمية واستطاع رجال الهيئة الستر على الفتاة ، وأنصح كل من يسير خلف هذه الأفعال المشينة أن يراعي حرمات المسلمين وان تحافظ كل فتاة على دينها وسمعتها وتبتعد عن المغريات التي تسبب لها المشاكل وتجعلها رهينة الأعمال التي ترفضها عاداتنا ومبادئنا التي تعتمد على الكتاب والسنة النبوية الشريفة
25 حالة ابتزاز شهريا بمكتب التنمية
خالد الحليبي
الدكتور خالد الحليبي مدير مكتب التنمية الأسرية بالاحساء أوضح أنه برزت قضية الابتزاز في المجتمع في الفترة الأخيرة بين الجنسين الفتيان والفتيات اكثر مما عهدناه سابقا نظرا لسهولة التواصل بين الشاب والفتاة عن طريق النت وغيره والجوالات والاختلاط في الأسواق والمنتزهات في الوقت الذي يتلقى الطرفان ضعفا نفسياً جسديا كبيرا من خلال وسائط تقنية عالية وكثيرة من أبرزها الفضائيات والمواقع الإباحية في حين تعقدت الحياة المادية وضاقت الفرص الوظيفية مما أنشأ في المجتمع عنوسة مزدوجة للشباب والشابات فكان التنفيس في غياب أو ضعف الإيمان وضعف الوازع الديني وقضية ابتزاز الفتيات تنذر بخطر كبير قادم والمسئولية الفردية على الشاب والشابة حتى يتجاوزا مراحل المراهقة في طهر وتقوى ومسئولية أسرية حيث يجب ان تكبر أعين الوالدين في الرقابة والمتابعة ومنح الثقة ويجب محاسبة المتورطين فيها من قبل هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والشرطة والمراكز الاسرية والمحاكم التي تصل اليها هذه القضايا وعقد مؤتمر أو ندوة كبرى يشترك فيها المختصون لتشخيص هذه الظاهرة الخطيرة على المجتمع ونوه الحليبي بان مركز التنمية الاسرية بالاحساء يستقبل مثل هذه الحالات حيث بلغ عدد الحالات التي نستقبلها شهريا 25 حالة وهذا مؤشر خطير جدا.
الدكتور خالد الحليبي مدير مكتب التنمية الأسرية بالاحساء أوضح أنه برزت قضية الابتزاز في المجتمع في الفترة الأخيرة بين الجنسين الفتيان والفتيات اكثر مما عهدناه سابقا نظرا لسهولة التواصل بين الشاب والفتاة عن طريق النت وغيره والجوالات والاختلاط في الأسواق والمنتزهات في الوقت الذي يتلقى الطرفان ضعفا نفسياً جسديا كبيرا من خلال وسائط تقنية عالية وكثيرة من أبرزها الفضائيات والمواقع الإباحية في حين تعقدت الحياة المادية وضاقت الفرص الوظيفية مما أنشأ في المجتمع عنوسة مزدوجة للشباب والشابات فكان التنفيس في غياب أو ضعف الإيمان وضعف الوازع الديني وقضية ابتزاز الفتيات تنذر بخطر كبير قادم والمسئولية الفردية على الشاب والشابة حتى يتجاوزا مراحل المراهقة في طهر وتقوى ومسئولية أسرية حيث يجب ان تكبر أعين الوالدين في الرقابة والمتابعة ومنح الثقة ويجب محاسبة المتورطين فيها من قبل هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والشرطة والمراكز الاسرية والمحاكم التي تصل اليها هذه القضايا وعقد مؤتمر أو ندوة كبرى يشترك فيها المختصون لتشخيص هذه الظاهرة الخطيرة على المجتمع ونوه الحليبي بان مركز التنمية الاسرية بالاحساء يستقبل مثل هذه الحالات حيث بلغ عدد الحالات التي نستقبلها شهريا 25 حالة وهذا مؤشر خطير جدا.
مارست الابتزاز عن طريق « الشات»
النت احد وسائل الابتزاز
وقال أحد المبتزين في الواقع ورغم أنني مارست الابتزاز مع إحدى الفتيات التي تعرفت عليها من خلال «الشات» إلا أنني أرفض هذا العمل الذي زينه لي الشيطان ونادم كل الندم على عملي الهمجي الذي لا يقبله أي شخص ، ولكن ولله الحمد أنقذني رجال الهيئة من خلال متابعتهم لي والقبض عليه قبل عمل المحرم ، ولا أستطيع أن أنسى الموقف الذي واجهته عندما قبض عليه رجال الهيئة ، وقد وجدت منهم كل تعامل رائع رغم ما قمت به حيث قدموا لي التوجيه والنصح وذكروني بما حث عليه ديننا من المحافظة على المحرمات والبعد عن نغزات الشيطان التي تسوق الإنسان إلى المهالك والمحرمات ، ومن خلال هذا اللقاء أود توجيه نصيحة للشباب والشابات وهي أن يستخدموا التقنيات الحديثة من أجهزة اتصال بجميع أنواعها استخداما استخداما جيدا ولا يسيئون لغيرهم بواسطة هذه التقنية التي أوجدت من أجل خدمة الإنسان ، كما أنصح الفتيات الحذر مما يقوم به الشباب من معاكسات وغيرها من الأساليب التي تعرض الفتاة للخضوع لطلبات الذئب البشري الذي يسعى للنيل من سمعة الفتاة وشرفها .
وقال أحد المبتزين في الواقع ورغم أنني مارست الابتزاز مع إحدى الفتيات التي تعرفت عليها من خلال «الشات» إلا أنني أرفض هذا العمل الذي زينه لي الشيطان ونادم كل الندم على عملي الهمجي الذي لا يقبله أي شخص ، ولكن ولله الحمد أنقذني رجال الهيئة من خلال متابعتهم لي والقبض عليه قبل عمل المحرم ، ولا أستطيع أن أنسى الموقف الذي واجهته عندما قبض عليه رجال الهيئة ، وقد وجدت منهم كل تعامل رائع رغم ما قمت به حيث قدموا لي التوجيه والنصح وذكروني بما حث عليه ديننا من المحافظة على المحرمات والبعد عن نغزات الشيطان التي تسوق الإنسان إلى المهالك والمحرمات ، ومن خلال هذا اللقاء أود توجيه نصيحة للشباب والشابات وهي أن يستخدموا التقنيات الحديثة من أجهزة اتصال بجميع أنواعها استخداما استخداما جيدا ولا يسيئون لغيرهم بواسطة هذه التقنية التي أوجدت من أجل خدمة الإنسان ، كما أنصح الفتيات الحذر مما يقوم به الشباب من معاكسات وغيرها من الأساليب التي تعرض الفتاة للخضوع لطلبات الذئب البشري الذي يسعى للنيل من سمعة الفتاة وشرفها .
تعليق