الباحة ـ قراءة وتحليل -علي الزهراني
انه لمن المنصف ان نقول خروج مجلة الباحة أخيرا بعد ولادة قيصرية بثوب انيق زاهٍ يعجب القراء بألوانه المختلفة وعناوينه المثيرة بعض الشيء ونحترم كل جهد بذل فيه الى ان تلمست عبير مثقفي الباحة بالاخص تصفحا والتهاما لكل المواضيع المطروحة فيها وحب القراءة لدى مواطني الباحة حبا ازلياً تلألأ بطبيعة ارضها الخضراء البكر وسياحتها الجاذبة لكل المصطافين من داخل المملكة وخارجها ووصل بهم لاعلى درجات الحب حتى العشق ومن هذا المنطلق ارتكز على قراءتي النقدية والتحليلية بكل صراحة ووضوح وشفافية وليس لدي اطماع لغيري في نيل حظوة أو زيادة حفنة لأني كما يقول مثلنا الشعبي (شابع وفي يده كسرة).
بداية نقطة نظام للمصمم والمخرج لمجلة الباحة اشكره كثيرا لمحاولته الجادة في اخراج المجلة بهذا الشكل الأنيق لكن عندما اراد ان يفصل هذا الثوب اقصد (المحتوى) فصله بقطع مرقعة من هنا ومن هناك حتى افقد مضمونها هوية الاصدار وفحواها فأتت العناوين مبعثرة على الغلاف (صدره) مشتتة في الداخل واعجبني عبارة (انتهت الأزمة) فكانت أجمل لو تعطرت بصورة أميرنا المحبوب لأن المحرر ذكر حوارا لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعود بن عبدالعزيز فكلمة (انتهت الازمة) من غير علامات الترقيم افقدها في صدر الغلاف اهميتها فأشبهها بالصورة الجميلة ولكن للأسف من دون برواز أنيق وجذاب.. وهناك أمور أخرى سأدلف دون خجل فيها أو مواربة الاستطلاع الذي قام به محرر المجلة كان غير مهني بأبجديات الصحافة جميل أن يأخذ الآراء حول جامعة الباحة لكن من غير المعقول ان يزج بالاسماء بدءا بمديرها الرائع واساتذتها الكرام هكذا بكل فجاجة واهمال اقصد أين الروابط بين المدير والاساتذة ما هو الموضوع الذي انطلق منه الصحفي فقط يجير له حسنة واحدة وهي المقالات والصور الشخصية الأنيقة فقط ما عدا ذلك اجتهاد يحاسب عليه وتنفيذ سيء.
أما اللقاء مع رئيس غرفة الباحة كان جميلا والمحاور أجمل لكن كان باستطاعة الاثنين ان يبسطا القول في حديثهما عن مجلة الباحة وصدورها بعد التوقف عامين بمعنى ان تحال الاجابة الى رئيس التحرير او يكشف للقارئ ما هو التغيير الذي طرأ على المجلة.
وهنا اختم قراءتي وتحليلي لمجلة الباحة بثلاث نقاط:
الأولى: المقالات المهترئة غير المتزنة بتقنيات فن المقال من بيئة مشوقة وجاذبة للقارئ الى العرض المنطقي وليس الهستيري الى الخاتمة وغالبا تكون ملكا لكاتب المقال فلا الأوراق الملونة التي تغيرت بعوامل التعرية ومل القراء حديثها رغم اني اعرف البعض ممن قرأوا المقالات بالمجلة يثنون عليها عموما هذه وجهة نظري.
النقطة الثانية: (الكابتن الرياضي)
من المضحك والمبكي في آن واحد ما جاء تحت هذا الملف رغم تنوعه العجيب وقدرة محرره الرياضي الا انه هو ايضا (طاله التكرار) لدرجة الملل وربما اخذ مساحة اكبر مما ينبغي رغم تفهمي افتراضية تنوع ميول القراء على حسب رغبات واشباع قراء المجلة، ثم هناك امر لا يفسر لماذا صوره المشرف على ملف (الكابتن الرياضي) مرتين والاغرب انها قديمة جدا رغم علمي يقينا يأن خلف الصورتين رجل متدين. ربما لاشياء في نفس يعقوب! هذا من حقه. النقطة الثالثة (أقلام ناعمة)
اي انها كلام مفيد اغلبها ثقافية وهذا يعلم الله عين الجهل ملف الثقافة يتم حصره للنواعم فقط وأين الرجالية الخشنة؟
وشملت مشاركات نوعا ما مقبولة واغلبها سطحية تافهة، وكانت اجمل مشاركة لقصيدة المبدعة الشاعرة مستورة الزهراني وكانت في الباحة بعنوان (باحة الحسن) واخذت موقعا لم يلق بتلك القصيدة الرائعة في حين ظهر غيرها بشكل أنيق ومحتوى سخيف.
من هنا اطالب رئيس تحرير مجلة الباحة ان يأخذ بعين الاعبار كل الملاحظات التي حاولت ان اتتبعها قراءة وتحليلا وان يتسع صدره لكل ما ورد فيها من صراحة ربما ازعجت كل قارئ نقدي والذي ازعم يقينا انه لصلاح العام لأننا نعتبر مجلة الباحة قبلة مثقفي ومثقفات الباحة فأرجوكم لا ترجعونا الى عصر الكتاتيب وان كانت في ازهى عصرها واجمله وخرجت اجيالا تنزع القبعة احتراما لذاك الزمن الجميل ولكن نحن في زمن التكنولوجيا الحديثة (الملتيميديا).
الرابط :
انه لمن المنصف ان نقول خروج مجلة الباحة أخيرا بعد ولادة قيصرية بثوب انيق زاهٍ يعجب القراء بألوانه المختلفة وعناوينه المثيرة بعض الشيء ونحترم كل جهد بذل فيه الى ان تلمست عبير مثقفي الباحة بالاخص تصفحا والتهاما لكل المواضيع المطروحة فيها وحب القراءة لدى مواطني الباحة حبا ازلياً تلألأ بطبيعة ارضها الخضراء البكر وسياحتها الجاذبة لكل المصطافين من داخل المملكة وخارجها ووصل بهم لاعلى درجات الحب حتى العشق ومن هذا المنطلق ارتكز على قراءتي النقدية والتحليلية بكل صراحة ووضوح وشفافية وليس لدي اطماع لغيري في نيل حظوة أو زيادة حفنة لأني كما يقول مثلنا الشعبي (شابع وفي يده كسرة).
بداية نقطة نظام للمصمم والمخرج لمجلة الباحة اشكره كثيرا لمحاولته الجادة في اخراج المجلة بهذا الشكل الأنيق لكن عندما اراد ان يفصل هذا الثوب اقصد (المحتوى) فصله بقطع مرقعة من هنا ومن هناك حتى افقد مضمونها هوية الاصدار وفحواها فأتت العناوين مبعثرة على الغلاف (صدره) مشتتة في الداخل واعجبني عبارة (انتهت الأزمة) فكانت أجمل لو تعطرت بصورة أميرنا المحبوب لأن المحرر ذكر حوارا لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعود بن عبدالعزيز فكلمة (انتهت الازمة) من غير علامات الترقيم افقدها في صدر الغلاف اهميتها فأشبهها بالصورة الجميلة ولكن للأسف من دون برواز أنيق وجذاب.. وهناك أمور أخرى سأدلف دون خجل فيها أو مواربة الاستطلاع الذي قام به محرر المجلة كان غير مهني بأبجديات الصحافة جميل أن يأخذ الآراء حول جامعة الباحة لكن من غير المعقول ان يزج بالاسماء بدءا بمديرها الرائع واساتذتها الكرام هكذا بكل فجاجة واهمال اقصد أين الروابط بين المدير والاساتذة ما هو الموضوع الذي انطلق منه الصحفي فقط يجير له حسنة واحدة وهي المقالات والصور الشخصية الأنيقة فقط ما عدا ذلك اجتهاد يحاسب عليه وتنفيذ سيء.
أما اللقاء مع رئيس غرفة الباحة كان جميلا والمحاور أجمل لكن كان باستطاعة الاثنين ان يبسطا القول في حديثهما عن مجلة الباحة وصدورها بعد التوقف عامين بمعنى ان تحال الاجابة الى رئيس التحرير او يكشف للقارئ ما هو التغيير الذي طرأ على المجلة.
وهنا اختم قراءتي وتحليلي لمجلة الباحة بثلاث نقاط:
الأولى: المقالات المهترئة غير المتزنة بتقنيات فن المقال من بيئة مشوقة وجاذبة للقارئ الى العرض المنطقي وليس الهستيري الى الخاتمة وغالبا تكون ملكا لكاتب المقال فلا الأوراق الملونة التي تغيرت بعوامل التعرية ومل القراء حديثها رغم اني اعرف البعض ممن قرأوا المقالات بالمجلة يثنون عليها عموما هذه وجهة نظري.
النقطة الثانية: (الكابتن الرياضي)
من المضحك والمبكي في آن واحد ما جاء تحت هذا الملف رغم تنوعه العجيب وقدرة محرره الرياضي الا انه هو ايضا (طاله التكرار) لدرجة الملل وربما اخذ مساحة اكبر مما ينبغي رغم تفهمي افتراضية تنوع ميول القراء على حسب رغبات واشباع قراء المجلة، ثم هناك امر لا يفسر لماذا صوره المشرف على ملف (الكابتن الرياضي) مرتين والاغرب انها قديمة جدا رغم علمي يقينا يأن خلف الصورتين رجل متدين. ربما لاشياء في نفس يعقوب! هذا من حقه. النقطة الثالثة (أقلام ناعمة)
اي انها كلام مفيد اغلبها ثقافية وهذا يعلم الله عين الجهل ملف الثقافة يتم حصره للنواعم فقط وأين الرجالية الخشنة؟
وشملت مشاركات نوعا ما مقبولة واغلبها سطحية تافهة، وكانت اجمل مشاركة لقصيدة المبدعة الشاعرة مستورة الزهراني وكانت في الباحة بعنوان (باحة الحسن) واخذت موقعا لم يلق بتلك القصيدة الرائعة في حين ظهر غيرها بشكل أنيق ومحتوى سخيف.
من هنا اطالب رئيس تحرير مجلة الباحة ان يأخذ بعين الاعبار كل الملاحظات التي حاولت ان اتتبعها قراءة وتحليلا وان يتسع صدره لكل ما ورد فيها من صراحة ربما ازعجت كل قارئ نقدي والذي ازعم يقينا انه لصلاح العام لأننا نعتبر مجلة الباحة قبلة مثقفي ومثقفات الباحة فأرجوكم لا ترجعونا الى عصر الكتاتيب وان كانت في ازهى عصرها واجمله وخرجت اجيالا تنزع القبعة احتراما لذاك الزمن الجميل ولكن نحن في زمن التكنولوجيا الحديثة (الملتيميديا).
الرابط :
تعليق