طلق مذيع زوجته، لأنها تجرأت واشتكته في قسم الشرطة بعد تعرضها للضرب والركل والإهانة. ورفض المذيع الذي يعمل في القناة الأولى في التلفزيون السعودي ما اعتبره في المحضر الرسمي مساسا بكرامته ومظهره الاجتماعي كإسم معروف لاستدعائه في مركز الشرطة في الرياض للتحقيق معه في دعوى الزوجة ضده بالاعتداء عليها، وما أن دخل القسم حتى بادر بإلقاء اليمين أمام أخيها، وطلب إثبات الطلاق في المحضر. ولم تفلح جهود رجال الأمن في الإصلاح بين الطرفين وإعادة المياه لمجاريها، إذ أصر المذيع على قراره. وادعى شقيق الزوجة أن أم الأطفال الثلاثة تحملت الإهانات المتواصلة من زوجها على مدى ست سنوات، من أجل صغارها، ومع تزايد العبء عليها اضطرت للاستنجاد بالشرطة وإثبات الواقعة في المستشفى، لوضع حد لمعاناتها المتواصلة - على حد تعبيره.


منقول من عكاظ