وقفــــة مع الإعجـــاز
كوكب يدور حول شمسين : وجد العلماء عجائب في هذا الكون . وجدوا أن هناك كوكبا يدور حول الشمس أحدهما أكبر من الشمس بقليل وأحدهما أصغر من الشمس بقليل , وأن لهذا الكوكب في كل يوم شروقان وغروبان . وهنا يفهم قول الله تعالى { رب المشرقين ورب المغربين } ووجدوا أيضاً كوكب يدور حول 3 شموس { رب المشارق ورب المغارب } هذا من إعجاز الله في الكون الـكون يتسع بســرعة هـائـــلة الـنجــــــــوم الطـــــارقــة هناك نجوما لا يعرف العلماء حقيقتها حتى الآن تسمى ( العكساء ) سموها النجوم الزرقاء ولها خاصية عجيبة . تطلق طاقة ثم تتوقف . وتطلق طاقة ثم تتوقف . كأنها تطرق طرقا { والسماء والطارق وما أدراك ما الطارق النجم الثاقب } وما زال العلم حائر في أمرها لكنهم يعلمون علم اليقين أنها تطرق علينا .
الكون يتسع بسرعة هائلة: وجد العلماء أمرا عجيبا وهو أن هذا الكون ليس كونا ثابتا ويدل على ذلك قصة إينشتاين عندما اكتشف أن هذا الكون يتسع وليس ثابتا ولكنه لم يقول هذا الأمر خوفا من وصفه بالجنون وفي نهاية حياته استطاع أحد العلماء أن يثبت أن هذا الكون ليس ثابتا بل يتسع { السماء بنيناها بأيد وإنا لموسوعون يتسع الكون بسرعة هائلة قدرها العلماء أن حجمها يكبر مليون تريليون سنة ضوئية مكعبة كل دقيقة . 22
{ فلا أقسم بمواقع النجوم . وأنه لقسم لو تعلمون عظيم } لم يكن المخاطبون آنذاك يعرفون عن مواقع النجوم إلا القليل الذي يدركونه بعيونهم المجردة , فأما زمن اليوم فندرك من عظمة هذا القسم المتعلقة بالمقسم به , نصيبا أكبر بكثير مما كانوا يعلمون . وإن كنا نحن أيضا لا نعلم إلا القليل من عظمة مواقع النجوم .... وهذا القليل الذي وصلنا إليه بمراصدنا الصغيرة , المحدودة المناظير , يقول لنا : إن مجموعة واحدة من مجموعات النجوم التي لا تحصى في الفضاء الهائل الذي لا نعرف له حدود . مجموعة واحدة هي المجرة التي تنتسب إليها أسرتنا الشمسية .. وتبلغ ألف مليون نجم ! (( يقول الفلكيون إن من هذه النجوم والكواكب التي تزيد على عدة بلايين نجم , ما يمكن رؤيته بالعين المجردة أو ما لا يرى إلا بالمجاهر والأجهزة , وما يمكن أن تحس به الأجهزة دون أن تراه . هذه كلها تسبح في الفلك الغامض , ولا يوجد أي احتمال أن يقترب مجال مغناطيسي لنجم من مجال نجم آخر , أو يصطدم بكوكب آخر , إلا كما يحتمل تصادم مركب في البحر الأبيض المتوسط بآخر في المحيط الهادي , يسيران في اتجاه واحد وبسرعة واحدة . وهو احتمال بعيد , وبعيد جدا . إن لم يكن من المستحيلات )) . ولكل نجم في موقعه المتباعد عن موقع إخوته , قد وضع هناك بحكمة وتقدير وهو منسق في آثاره وتأثيراته مع سائر النجوم والكواك ب . لتتوازن هذه الخلائق كلها في هذا الفضاء الهائل .
منقول
كوكب يدور حول شمسين : وجد العلماء عجائب في هذا الكون . وجدوا أن هناك كوكبا يدور حول الشمس أحدهما أكبر من الشمس بقليل وأحدهما أصغر من الشمس بقليل , وأن لهذا الكوكب في كل يوم شروقان وغروبان . وهنا يفهم قول الله تعالى { رب المشرقين ورب المغربين } ووجدوا أيضاً كوكب يدور حول 3 شموس { رب المشارق ورب المغارب } هذا من إعجاز الله في الكون الـكون يتسع بســرعة هـائـــلة الـنجــــــــوم الطـــــارقــة هناك نجوما لا يعرف العلماء حقيقتها حتى الآن تسمى ( العكساء ) سموها النجوم الزرقاء ولها خاصية عجيبة . تطلق طاقة ثم تتوقف . وتطلق طاقة ثم تتوقف . كأنها تطرق طرقا { والسماء والطارق وما أدراك ما الطارق النجم الثاقب } وما زال العلم حائر في أمرها لكنهم يعلمون علم اليقين أنها تطرق علينا .
الكون يتسع بسرعة هائلة: وجد العلماء أمرا عجيبا وهو أن هذا الكون ليس كونا ثابتا ويدل على ذلك قصة إينشتاين عندما اكتشف أن هذا الكون يتسع وليس ثابتا ولكنه لم يقول هذا الأمر خوفا من وصفه بالجنون وفي نهاية حياته استطاع أحد العلماء أن يثبت أن هذا الكون ليس ثابتا بل يتسع { السماء بنيناها بأيد وإنا لموسوعون يتسع الكون بسرعة هائلة قدرها العلماء أن حجمها يكبر مليون تريليون سنة ضوئية مكعبة كل دقيقة . 22
{ فلا أقسم بمواقع النجوم . وأنه لقسم لو تعلمون عظيم } لم يكن المخاطبون آنذاك يعرفون عن مواقع النجوم إلا القليل الذي يدركونه بعيونهم المجردة , فأما زمن اليوم فندرك من عظمة هذا القسم المتعلقة بالمقسم به , نصيبا أكبر بكثير مما كانوا يعلمون . وإن كنا نحن أيضا لا نعلم إلا القليل من عظمة مواقع النجوم .... وهذا القليل الذي وصلنا إليه بمراصدنا الصغيرة , المحدودة المناظير , يقول لنا : إن مجموعة واحدة من مجموعات النجوم التي لا تحصى في الفضاء الهائل الذي لا نعرف له حدود . مجموعة واحدة هي المجرة التي تنتسب إليها أسرتنا الشمسية .. وتبلغ ألف مليون نجم ! (( يقول الفلكيون إن من هذه النجوم والكواكب التي تزيد على عدة بلايين نجم , ما يمكن رؤيته بالعين المجردة أو ما لا يرى إلا بالمجاهر والأجهزة , وما يمكن أن تحس به الأجهزة دون أن تراه . هذه كلها تسبح في الفلك الغامض , ولا يوجد أي احتمال أن يقترب مجال مغناطيسي لنجم من مجال نجم آخر , أو يصطدم بكوكب آخر , إلا كما يحتمل تصادم مركب في البحر الأبيض المتوسط بآخر في المحيط الهادي , يسيران في اتجاه واحد وبسرعة واحدة . وهو احتمال بعيد , وبعيد جدا . إن لم يكن من المستحيلات )) . ولكل نجم في موقعه المتباعد عن موقع إخوته , قد وضع هناك بحكمة وتقدير وهو منسق في آثاره وتأثيراته مع سائر النجوم والكواك ب . لتتوازن هذه الخلائق كلها في هذا الفضاء الهائل .
منقول
تعليق