Tweet
نخاشيشي والطب البنجلاديشي!!!
نخاشيشي والطب البنجلاديشي!!!
وزارة الصحة لدينا تدعمها ثلاثة أشياء:
الأول :
إعلام أقرب مايكون الى الفشل ولا يتيح للمتخصصين نشر أوجه القصور إلا إذاغُلبت الروم وكان نشر أقل القليل بمثابة أخف الضررين.
ثانيا :
عنجهية مفرطة تتمثل في السلوكيات الإداريه لأغلب التنفيذيين في مرافق الوزاره المختلفه ، فصودرت تبعا لذلك حقوق المريض وحقوق الممرض والفني والإداري وكذلك حقوق الطبيب الناجح أما الفاشل " الفهلوي!!"فحقه مضمون " يدرون ولا مايدرون!"
ثالثا :
جهلا من المستفيد – المواطن – المريض الذي يتقبل أحيانا مالايتقبله أمثاله في مرافق صحية أخرى ، وأحيانا يعطي بتلقائيه انطباعا عن نفسه بأن الخدمة التي ينتظرها أو التي قدمت له تعتبرا تفضلا من الوزاره ويكون ممنون بأنه حصل على أقل القليل من تلك الخدمه ، وبالتالي " يطير بعض المسؤلين في العجه " ويصدق نفسه ويوهمها بأنه القيادي الفذ والمسؤول الجهبذ!!!.
وفي خضم هذا التقصير المعتم عليه بدأت وزارة الصحه خطوة غيرموفقه تصب في استقطاب بعض أطباء بنجلاديش ، حقيقة لن يأتي إلينا هؤلاء إلا المتردية والنطيحة وما أكل السبع ، لأن الطبيب الناجح المتميز لن يأتي الينا فإما أن يبقى في بلده ودخله يزيد بكثير عما يتقاضاه عندنا من مرتبات لاتسد حتى رمق الطبيب السعودي الناجح ناهيك عن رعايا البنغال المزمع وصولهم كضيوف شرف على هذه الوزاره ، أو تستقطبه الدول الأوروبيه وأمريكا وهذا الخيار يبقى قائما كحلم للمتميزين حتى لو حصلت ضربة حظ وجاءنا بعضهم لغاية في نفسه.
من المعايير المغيبة والتي تعتبر ضمن المهام والواجبات المناطة بالجهات التابعة لوزارة الصحه ، مايلي:
اولا :
تفعيل تطبيقات الجودة الشامله بالمعاييرالعالميه المعترف بها لا بمعايير بعض " ربيعنا " لأن منهم من حفظ عدد من أسماء الأدويه وبعضهم لايعرف أقل القليل من ترجمة الاشعة العادية التي أمامه ناهيك عن فهمه لأنواع الأشعه الأخرى كالمقطعيه والمغناطيسيه ، وبعضهم لايتعلم إلا " بجسارة القلب أجزره وياللي بعده والتعليم والتكرار يعلم الذيب إذا طار!!!!" ، وفعلا بعض أطباء الطوارئ لايجيد إلا لبس " الكرافته ومصطلحات إنجليزيه وقد يكون مظهره العام يساعده كتختور!!!"
ولهذا نجد اختلاف المعايير وتناقض التعليمات سائدا في مستشفيات وزارة الصحه لا لشيء ، سوى لأن معايير الجودة لو طبقت لما صلح بعض منسوبي مستشفياتنا الموقره لتطبيب الخرفان والماعزناهيك عن الضبان والجراد!!!.
ثانيا :
هناك فشل في رؤى التخطيط السليم لتخصصات تعتبرأصلا اصيل في الطب الإنساني وليس الشعبي أو البيطري! ، هذه التخصصات تتمثل في مايلي:
- طب الطوارئ المتخلف في جميع المستشفيات دون استثناء ، سواء في مايخص ثقافة الزمن ، أو وفرة التخصص ، أو التجهيزات أو الكادر الصحي المحترف ، والدليل على ذلك مانراه في أقسام الطوارئ التي يمر على بعضها عقود وهي كما هي مع تغيير وتطوير في الستائر والوان "البويات" وديكور الإستقبال.
- طب علاج وجراحة القلب ، لاتزال وزارة الصحة غائبة غيبوبة شبه تامه بينما هي المعنية الأولى بصحة المواطن والمقيم ولولا الله سبحانه وتعالى ثم مستشفيات أخرى لاتتبع لوزارة الصحه " لرحنا طعام جحوش!!" بل إن العلاج لمرضى القلب لايتوفر لهم في أغلب مستشفيات وزارة الصحه مما جعل حركة الشراء مفعلة بفضل عدم توفر تلك الادوية التي تعتبر من متطلبات مريض القلب مدى الحياه.
- الطب النفسي وما يرتبط به من إحترافية مهنيه – الله يدفع البلا بعض المرضى "يتخابطون" وبعض الأطباء أنجنوا في مستشفى شهاروبعض المرضى شرد ثوبه في فمّه – حيث هيمنت العيادات الخاصه على هذا التخصص الذي تزايد المحتاجين اليه خاصة بعد الأدوار المشبوهه التي لعبتها البنوك المحليه بإغراءآتها التي سلبت بموجبها مدخرات الاسر فزادت بذلك الهموم والغموم " وياعيني على الخشاش والمتخشخشين!!!" وعلى" التسهيلات والويلات والضرب بالآلات!!!" ، ومن أمن العقوبة اساء الادب.
- غياب المستوى المقبول ولا اقول المتميز في طب وجراحة الاسنان بشكل مخيف ثبت معه فشل المخططين والمدراء " والباشوات وألو ألو يافندم!!!!" .
- تدني مستوى خدمة طب النساء والولاده بكل مايلحق بهذا التخصص من تفرعات أخرى ، وللاسف الشديد فإن الفشل الذريع في هذا الجانب واضح وبكل شفافيه وكأن وزارة الصحه ليست المعني الأول بخدمة المواطن فوق كل شبر وتحت كل سماء في هذه البلاد الغاليه.
- تخلف في طب الأورام وأقلمة في توزيع مرافق علاج أمراض السرطان بطريقة تنم عن جهل في التخطيط وإخفاق في المسؤليه وسؤ في التدبير.
- فشل ذريع في الكوادر الفنية والتمريض على مستوى الكم والكيف وما ذلك إلا لعدم وضوح منهجية برامج التدريب وترك الحبل على الغارب لمعاهد في القطاع الخاص تغض الطرف عنها وزارة الصحه " عيني عينك" فيتخرج منها أجيالا بأحلام ورديه تتبدد على بلاط المتنفذين الذي قصرت نظرتهم عن أهمية التأهيل الجاد المرتبط بتمكين فلذات أكبادنا من عمل شريف يخدموننا فيه لحاجتنا الماسه ويخدمون أنفسهم بعد معاناة من استبداد مراكز التدريب الطبي في القطاع الخاص التي تنوعت مشاربها ولا تُعلم خاتمتها مع الأسف الشديد.
لن أتكلم عن التشخيص والطب الوقائي وطب العيون المحتكر على العيادات الخاصه ومراكز الأعمال التي فتحت شهية بعض أطباءنا فتركونا لشرار الخلق وبعضهم من سيء الخلق والأخلاق والله يستر على أذاننا من القضم ياوزارة الصحه!!!.
ومع ذلك جانا الفرج بالعمالة البنجلاديشيه !!! التي تم انتقاءها لتعمل فينا " البطيط!" لعبوا فينا وهم في الشارع " مفلوتين !!!" فكيف إذا كنا بين ايديهم نعاني من المرض لاحول لنا ولا قوه ، وفعلا :
وزارة الصحة لدينا تدعمها ثلاثة أشياء:
الأول :
إعلام أقرب مايكون الى الفشل ولا يتيح للمتخصصين نشر أوجه القصور إلا إذاغُلبت الروم وكان نشر أقل القليل بمثابة أخف الضررين.
ثانيا :
عنجهية مفرطة تتمثل في السلوكيات الإداريه لأغلب التنفيذيين في مرافق الوزاره المختلفه ، فصودرت تبعا لذلك حقوق المريض وحقوق الممرض والفني والإداري وكذلك حقوق الطبيب الناجح أما الفاشل " الفهلوي!!"فحقه مضمون " يدرون ولا مايدرون!"
ثالثا :
جهلا من المستفيد – المواطن – المريض الذي يتقبل أحيانا مالايتقبله أمثاله في مرافق صحية أخرى ، وأحيانا يعطي بتلقائيه انطباعا عن نفسه بأن الخدمة التي ينتظرها أو التي قدمت له تعتبرا تفضلا من الوزاره ويكون ممنون بأنه حصل على أقل القليل من تلك الخدمه ، وبالتالي " يطير بعض المسؤلين في العجه " ويصدق نفسه ويوهمها بأنه القيادي الفذ والمسؤول الجهبذ!!!.
وفي خضم هذا التقصير المعتم عليه بدأت وزارة الصحه خطوة غيرموفقه تصب في استقطاب بعض أطباء بنجلاديش ، حقيقة لن يأتي إلينا هؤلاء إلا المتردية والنطيحة وما أكل السبع ، لأن الطبيب الناجح المتميز لن يأتي الينا فإما أن يبقى في بلده ودخله يزيد بكثير عما يتقاضاه عندنا من مرتبات لاتسد حتى رمق الطبيب السعودي الناجح ناهيك عن رعايا البنغال المزمع وصولهم كضيوف شرف على هذه الوزاره ، أو تستقطبه الدول الأوروبيه وأمريكا وهذا الخيار يبقى قائما كحلم للمتميزين حتى لو حصلت ضربة حظ وجاءنا بعضهم لغاية في نفسه.
من المعايير المغيبة والتي تعتبر ضمن المهام والواجبات المناطة بالجهات التابعة لوزارة الصحه ، مايلي:
اولا :
تفعيل تطبيقات الجودة الشامله بالمعاييرالعالميه المعترف بها لا بمعايير بعض " ربيعنا " لأن منهم من حفظ عدد من أسماء الأدويه وبعضهم لايعرف أقل القليل من ترجمة الاشعة العادية التي أمامه ناهيك عن فهمه لأنواع الأشعه الأخرى كالمقطعيه والمغناطيسيه ، وبعضهم لايتعلم إلا " بجسارة القلب أجزره وياللي بعده والتعليم والتكرار يعلم الذيب إذا طار!!!!" ، وفعلا بعض أطباء الطوارئ لايجيد إلا لبس " الكرافته ومصطلحات إنجليزيه وقد يكون مظهره العام يساعده كتختور!!!"
ولهذا نجد اختلاف المعايير وتناقض التعليمات سائدا في مستشفيات وزارة الصحه لا لشيء ، سوى لأن معايير الجودة لو طبقت لما صلح بعض منسوبي مستشفياتنا الموقره لتطبيب الخرفان والماعزناهيك عن الضبان والجراد!!!.
ثانيا :
هناك فشل في رؤى التخطيط السليم لتخصصات تعتبرأصلا اصيل في الطب الإنساني وليس الشعبي أو البيطري! ، هذه التخصصات تتمثل في مايلي:
- طب الطوارئ المتخلف في جميع المستشفيات دون استثناء ، سواء في مايخص ثقافة الزمن ، أو وفرة التخصص ، أو التجهيزات أو الكادر الصحي المحترف ، والدليل على ذلك مانراه في أقسام الطوارئ التي يمر على بعضها عقود وهي كما هي مع تغيير وتطوير في الستائر والوان "البويات" وديكور الإستقبال.
- طب علاج وجراحة القلب ، لاتزال وزارة الصحة غائبة غيبوبة شبه تامه بينما هي المعنية الأولى بصحة المواطن والمقيم ولولا الله سبحانه وتعالى ثم مستشفيات أخرى لاتتبع لوزارة الصحه " لرحنا طعام جحوش!!" بل إن العلاج لمرضى القلب لايتوفر لهم في أغلب مستشفيات وزارة الصحه مما جعل حركة الشراء مفعلة بفضل عدم توفر تلك الادوية التي تعتبر من متطلبات مريض القلب مدى الحياه.
- الطب النفسي وما يرتبط به من إحترافية مهنيه – الله يدفع البلا بعض المرضى "يتخابطون" وبعض الأطباء أنجنوا في مستشفى شهاروبعض المرضى شرد ثوبه في فمّه – حيث هيمنت العيادات الخاصه على هذا التخصص الذي تزايد المحتاجين اليه خاصة بعد الأدوار المشبوهه التي لعبتها البنوك المحليه بإغراءآتها التي سلبت بموجبها مدخرات الاسر فزادت بذلك الهموم والغموم " وياعيني على الخشاش والمتخشخشين!!!" وعلى" التسهيلات والويلات والضرب بالآلات!!!" ، ومن أمن العقوبة اساء الادب.
- غياب المستوى المقبول ولا اقول المتميز في طب وجراحة الاسنان بشكل مخيف ثبت معه فشل المخططين والمدراء " والباشوات وألو ألو يافندم!!!!" .
- تدني مستوى خدمة طب النساء والولاده بكل مايلحق بهذا التخصص من تفرعات أخرى ، وللاسف الشديد فإن الفشل الذريع في هذا الجانب واضح وبكل شفافيه وكأن وزارة الصحه ليست المعني الأول بخدمة المواطن فوق كل شبر وتحت كل سماء في هذه البلاد الغاليه.
- تخلف في طب الأورام وأقلمة في توزيع مرافق علاج أمراض السرطان بطريقة تنم عن جهل في التخطيط وإخفاق في المسؤليه وسؤ في التدبير.
- فشل ذريع في الكوادر الفنية والتمريض على مستوى الكم والكيف وما ذلك إلا لعدم وضوح منهجية برامج التدريب وترك الحبل على الغارب لمعاهد في القطاع الخاص تغض الطرف عنها وزارة الصحه " عيني عينك" فيتخرج منها أجيالا بأحلام ورديه تتبدد على بلاط المتنفذين الذي قصرت نظرتهم عن أهمية التأهيل الجاد المرتبط بتمكين فلذات أكبادنا من عمل شريف يخدموننا فيه لحاجتنا الماسه ويخدمون أنفسهم بعد معاناة من استبداد مراكز التدريب الطبي في القطاع الخاص التي تنوعت مشاربها ولا تُعلم خاتمتها مع الأسف الشديد.
لن أتكلم عن التشخيص والطب الوقائي وطب العيون المحتكر على العيادات الخاصه ومراكز الأعمال التي فتحت شهية بعض أطباءنا فتركونا لشرار الخلق وبعضهم من سيء الخلق والأخلاق والله يستر على أذاننا من القضم ياوزارة الصحه!!!.
ومع ذلك جانا الفرج بالعمالة البنجلاديشيه !!! التي تم انتقاءها لتعمل فينا " البطيط!" لعبوا فينا وهم في الشارع " مفلوتين !!!" فكيف إذا كنا بين ايديهم نعاني من المرض لاحول لنا ولا قوه ، وفعلا :
إذا امتحن الدنيا لبيب تكشفت** له عن عدو في ثياب .....
رحبوا معي بالبنجلاديشيين على اختلاف تخصصاتهم ومشاربهم ومذاهبهم فخبراتهم تعكس تعبيرا صادقا عن ولاءهم لنا واختيارنا لهم دليل ود لا تمحوه الايام ومؤشر إيجابي على إنسانيتنا ، أليس كذلك ؟!
للتاريخ وللإنصاف والله على ما اقول شهيد ، ولاة الأمر لم يبخلوا على المرافق الصحيه بالميزانية والخير العميم لكن المشكله في الأجهزة التنفيذيه التي يستحق بعضها وسام " البزبوز من الدرجه الثامنه!!!" هذه الأجهزة تغط في يقضة عميقه! - عمركم لقيتم واحد يقض وفي نوم عميق!!! لاتقولون الشايب خرّف!!! – لأنها عاجزة عن فهم رسالتها فكيف تستطيع مع العجز أن تقوي الصلة بين " الوجعان ومن يخدمهم!!!!!" أسأل الله أن يحفط ولاة أمرنا ويؤيدهم بتأييده وينصرهم على من خذلهم في القول أو العمل ، كما اسأله جل شأنه أن يرزقهم بطانة صالحة ناصحه تعينهم على الخير وتدلهم عليه ، وأساله سبحانه وتعالى جل شأنه وعظم سلطانه منزل السحاب وهازم الأحزاب أن يحفظ بلادنا من الاشرار الذين توحدت أهدافهم واختلفت مشاربهم وأن يشد أزر وزير الصحه باركانات وتنفيذيين يصدقون معه لا أن يصدّقونه لأن المشكله ليست في الوزراء المشكله في من دونهم إلا من رحم ربي.
والسلام عليكم وعلى ضحايا الطب المتوقعين ممن استحسن خبراءنا انتقاء أطباءهم من بين أطباء بلدان العالم!
منقووول
الأخ:ابو رمضان
رحبوا معي بالبنجلاديشيين على اختلاف تخصصاتهم ومشاربهم ومذاهبهم فخبراتهم تعكس تعبيرا صادقا عن ولاءهم لنا واختيارنا لهم دليل ود لا تمحوه الايام ومؤشر إيجابي على إنسانيتنا ، أليس كذلك ؟!
للتاريخ وللإنصاف والله على ما اقول شهيد ، ولاة الأمر لم يبخلوا على المرافق الصحيه بالميزانية والخير العميم لكن المشكله في الأجهزة التنفيذيه التي يستحق بعضها وسام " البزبوز من الدرجه الثامنه!!!" هذه الأجهزة تغط في يقضة عميقه! - عمركم لقيتم واحد يقض وفي نوم عميق!!! لاتقولون الشايب خرّف!!! – لأنها عاجزة عن فهم رسالتها فكيف تستطيع مع العجز أن تقوي الصلة بين " الوجعان ومن يخدمهم!!!!!" أسأل الله أن يحفط ولاة أمرنا ويؤيدهم بتأييده وينصرهم على من خذلهم في القول أو العمل ، كما اسأله جل شأنه أن يرزقهم بطانة صالحة ناصحه تعينهم على الخير وتدلهم عليه ، وأساله سبحانه وتعالى جل شأنه وعظم سلطانه منزل السحاب وهازم الأحزاب أن يحفظ بلادنا من الاشرار الذين توحدت أهدافهم واختلفت مشاربهم وأن يشد أزر وزير الصحه باركانات وتنفيذيين يصدقون معه لا أن يصدّقونه لأن المشكله ليست في الوزراء المشكله في من دونهم إلا من رحم ربي.
والسلام عليكم وعلى ضحايا الطب المتوقعين ممن استحسن خبراءنا انتقاء أطباءهم من بين أطباء بلدان العالم!
منقووول
الأخ:ابو رمضان
تعليق