يحكى ان المعتمد بن عباد فقد إحدى بناته وتدعى بثينه وقد بيعت كجارية فلما عزم سيدها على الدخول بها تمنعت وأعلمته باصلها وأشترطت عليه أن يخطبها من والدها المعتمد وكان لها ما أرادت، وكانت فرحة المعتمد بنجاتها وسلامتها كبيرة وحمد الله وتمنى أن تعود أيام رخائهم وعزهم ، فهم كالعقد المنثور حيث يقول:
وعسى الليالي أن تمن بنظمنا ..... عقداً كما كنا عليه وأجملا
ولربما نثر الجمان تعمداً ..... ليعود أحسن في النظام وأكملا
والمعتمد بن عباد أسره يوسف بن تاشفين ،وكان حال المعتمد بن عباد معهم كقول الشاعر واصفاً يوسف بن تاشفين وقومه:
حملوا قلوب الأسد بين ضلوعهم ..... ولووا عمائمهم على الأقمار
وتقلدوا يوم الوغى هندية ..... أمضى إذا انتضيت من الأقدار
إن خوفوك لقيت كل كريهة .....أو أمنوك حللت دار قرار
للجميع تحية عطرة.
وعسى الليالي أن تمن بنظمنا ..... عقداً كما كنا عليه وأجملا
ولربما نثر الجمان تعمداً ..... ليعود أحسن في النظام وأكملا
والمعتمد بن عباد أسره يوسف بن تاشفين ،وكان حال المعتمد بن عباد معهم كقول الشاعر واصفاً يوسف بن تاشفين وقومه:
حملوا قلوب الأسد بين ضلوعهم ..... ولووا عمائمهم على الأقمار
وتقلدوا يوم الوغى هندية ..... أمضى إذا انتضيت من الأقدار
إن خوفوك لقيت كل كريهة .....أو أمنوك حللت دار قرار
للجميع تحية عطرة.
تعليق