احتفالات تلو احتفالات
واجتماعات تلو اجتماعات
أساتذة جامعات , ومسئولين من كل القطاعات
للإعداد للحفلات
هدايا وأوسمة
وسيوف بالذهب مرصعة
ودروع
وبنادق
ورشاشات
وعبارات من صميم الفؤاد تقطر بخالص الود والتقدير
لماذا كل هذا
من اجل إنسان تقاعد
اليس هناك الكثير من الذين يتقاعدون في كل عام
لماذا لم يحتفـل بهم
لماذا لايذكرون
ولماذا لايشكرون
من هو هذا الإنسان
كيف حصل على هذه المكانة العالية والمنزلة الراقية
اليس الناس ينفضون من حول كل من ترك منصبه
ثم يذهبون للبحث عمن خلفه
اسئلة كثيرة دارت في خلدي وأنا أشاهد مظاهر الاحتفالات والحفاوات بعبد العزيز بن حنش
لم أجد احد يجيبني على أسئلتي
وكل مالديهم أنهم يكتفون بقولهم مابعد رأيت شيئا
فأهز راسي واكتفي بالحوقلة
وفي إحدى الليالي كشفت السر
وعرفت مايسر
تحدث الشيخ صالح بن عطية في احتفال الجماعة المقام باستراحته الفاخرة
فقال :
لا أقول إلا كما قال رسول الله صلى اله عليه وسلم :
(لا أحد أمن علي بصحبة وبمال من أبي بكر )
وأنا أقول لااحد أمن علي بصحبة وبمال من أبي عبد الله
لقد انتقلت إلى مكة بعد أن فقدت وظيفتي
وضاقت بي الدنيا بما رحبت
فا ستقبلني الشيخ أحسن استقبال
وأقسم لي بالله أن راتبه سيكون بيني وبينه نصفـين !!!!!!!!!
ثم أخذ في التخفيف عني بكل ما أوتي وتنقل بي بسيارته وأخذ يعرفني ويؤانسني
ويقترح علي ما ذا افعـل
وأنا الأن قد فتح الله علي فتحا كبيرا كماترون
فلله الفـضل والمنه ثم لهذا الرجل
عندها ظننت أن ماقاله الشيخ صالح هو أعلى أمثلة الكرم والشهامة في سجل أبا عبد الله
ولكني حينما تعرفت على كوكبة من أساتذة الجامعة ومحبي الشيخ عبد العزيز من جميع قبائل زهران أثناء الإعداد لحفل زهران للشيخ وهم يتفانون بكل سعادة للإعداد له
عرفت منهم أن ما منهم من أحد إلا وللشيخ عليه منة
وأن ماقاله الشيخ صالح لايعدوا إلا قطرة في بحر عطاء بن حنش وجوده
لله درك يا أبا عبد الله
من يطيق ما تـطيقه
لقد بذلت وقتك وجاهك لخدمة من عرفت ومن لم تعرف
ولقد صدق فيك قول الشاعر:
تراه إذا ما جئته متهللاً .........ك أنك تعطيه الذي أنت سائله
فحزت الحب والمكانة
ولعمري أن ما حزته هو الملك والسيادة
فجزاك الله خير ماجازى به عبد من عبيده
تعليق