من كتب الأدب
عَنْ قَتَادَةَ بْنِ النُّعْمَانِرَضِيَ الله عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "إِذَا أَحَبَّ اللَّهُ عَبْدًاحَمَاهُ الدُّنْيَا كَمَا يَظَلُّ أَحَدُكُمْ يَحْمِي سَقِيمَهُالْمَاءَ
". أخرجه الترمذي: يعني: يحميه من فتنة الدنيا، من فتنة أموالها وبهرجها وزخرفهاوزينتها، (حماه) : مَن الحِمْيَة، وهي: المنع. (كما يظل أحدكم يحميسقيمه الماء) : أحياناًيكون الماء مضراً للمريض، فتجد أهل المريض يمنعون عنه ما يضره، فإذا قال لهمالأطباء: أن كثرة شرب الماء مضر للمريض منعوا عنه الماء، كذلك يحمي الله تعالى عبدهالذي يحبه كما يحمي أهلُ المريض المريضَ من شرب الماء الذي يكون مضراً به في بعضالأحيان :
تعليق