وضع المرور نظام العقوبة المالية للمخالفات المرورية للمصلحة العامة
للتقليل من أخطاء السائقين الكثيرة التي تؤدي إلى حوادث أليمة مثل قطع الإشارة
والسرعة الغير نظامية وعكس السير وغيرها وهذا أمر ضروري للمحافظة
على أرواح الأبرياء والممتلكات العامة لكن مما يحز في النفس وتتألم منه أن يتفاجأ
الإنسان عند سفرهأو تجديد الرخصة أو إستقدام سائق أو خادمة بأن عليه مخالفة أو على
أحد أفراد أسرته وهو بريء منها براءة الذئب من دم يوسف بل بعض المخالفات سجلت عليه
في مدينة بعيدة عنه لا يعرفها ولم يسافر أليها في حياته بل والأعجب من ذلك أن تسجل المخالفة
على امرأةأو رجل كبير في السن لا يعرف القيادة أو على طفل رضيع .
حدثنا أحد الزملاء أنه كان مسافر مع أسرته خارج المملكة وقبل السفر طلبوا منه تسديد
مخالفةمرورية على أحد أولاده حسب رقم الحاسب الآلي الذي في كرت العائلة ظن الأب أن
الأمر طبيعي فلعل أحد أولاده قد سجلت عليه هذه المخالفة من قبل لكن الأمر غير ذلك فالولد
الذي سجلت عليه المخالفة لم يتجاوز عمره سنتين يعني رضيع تحمله أمه . حاول الرجل
إخبارهم بالأمر وأن هناك لبس وخطأ لكنهم أصروا على التسديد أو مراجعة قسم المرور
بتقديم خطاب ومن ثم يقوم العاملون بقسم الحاسب بإسقاط تلك المخالفة ومن حسن حظ
صاحبنا أن وقت السفر لم يقترب فكان لديه وقت للمراجعةوهذا درس للمسافرين أن يتأكدوا
قبل السفر والتسديد فقام صاحبنا بمراجعة المروروتم إسقاط المخالفة عنه
والسؤال الذي يتبادر إلى الذهن هو :
كيف تقع مثل هذه الأخطاء ومن المتسبب ؟
وما الحلول لها ؟
دمتم في حفظ المولى ورعايته
تعليق