السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
أحبتي الكرام موضوع يحكي حال شبابنا هذه الأيام الله يهديهم
شباب خارج السرب
كل منا قد ذهب الى الخياط لخياطة ثوب او اثواب وهذا شيء متعارف عليه بالمجتمع وليس لنا أي تعليق على هذا الكلام المهم والملاحظ ان هذا الخياط وحسب ما حصل بيني وبين احدهم حيث اشتكى بعض الامور التي يتعرض لها من قبل الزبائن حيث قال لي بالحرف الواحد انه يكون سعيدا للتعامل مع الزبائن من كبار السن لأنهم لا يتعبونه في الشروط والمواصفات لخياطة ثيابهم رغم ان كبار السن يستهلكون كمية كبيرة من القماش ومع ذلك هم مرتاحون منهم مقارنة بما يتعرضون له من قبل الزبائن من الشباب وصغار السن فلا يستهلكون كمية كبيرة من القماش المشكلة الكبرى معهم هو طلب هؤلاء موضات كثيرة معقدة وغريبة ليس لها علاقة بلباس الرجال العاديين تضطرهم اكثر الاوقات الى الاتصال على المشاغل النسائية للحصول على اشكال ملابس تخص النساء في مواصفاتها الضيق والتخصر وصار يلبسها كثير من الشباب والعكس صحيح وصارت المشاغل النسائية وكما اشرت يتصل بعضهم ببعض محلات الخياطة الرجالية للحصول على نماذج تخص الشباب يعني صار الشباب يتشبهون في لباسهم بالشابات والشابات يتشبهن بالشباب وانا هنا اتساءل وغيري من الرجال خاصة الاسوياء منهم وهم كثر ما هذا الذي يحدث في هذه الايام وهم بهذا صار ينطبق عليهم حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم بما معناه (من تشبه بقوم فهو منهم) وهذه الطريقة او الاسلوب مخالف للطبيعة والعرف خاصة اننا مسلمون والحمد لله وقد عملت في ملاحظاتي تلك وسطرتها عملا بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم بما معناه (من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فان لم يستطع فبلسانه فان لم يستطع فبقلبه وذلك اضعف الايمان).
وانني ومن باب الاهتمام بهذه الظاهرة السيئة التي يمارسها الشباب اطالب من يصدر تراخيص محلات الخياطة الرجالية والمشاغل النسائية باخذ تعهد عليهم بعدم التجاوب لمثل هذه الطلبات المخالفة من قبل هؤلاء الزبائن مع تطبيق العقوبات عليهم في حالة مخالفتهم وعدم التهاون في ذلك وذلك من اجل خدمة المصلحة العامة لان ترك الامور كما هي في وقتنا الحاضر سوف تتطور الامور وتخرج عن الطور الى امور نحن في غنى عنها وعدم الانتظار حتى يقع الفأس في الرأس وارجو انه لم يقع بعد ارجو ان اكون قد وفقت في وضع النقاط على الحروف لهذه الظاهرة السيئة عملا بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم بما معناه (من لم يهتم بأمور المسلمين فليس منهم) وانني اطلب من الله ثم من رئيس التحرير الموقر هو وزملاؤه الكرام العمل على نشر هذه المقالة على احدى صفحات جريدتكم الغراء علها تصل الى اسماع المسؤولين ذوي العلاقة كل فيما يخصه وعملا بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم بما معناه (الدال على الخير كفاعله) وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه والسلام.
صحيفة اليوم الخميس 1430-02-17هـ الموافق 2009-02-12م للكاتب محمد سعد عون
أحبتي الكرام موضوع يحكي حال شبابنا هذه الأيام الله يهديهم
شباب خارج السرب
كل منا قد ذهب الى الخياط لخياطة ثوب او اثواب وهذا شيء متعارف عليه بالمجتمع وليس لنا أي تعليق على هذا الكلام المهم والملاحظ ان هذا الخياط وحسب ما حصل بيني وبين احدهم حيث اشتكى بعض الامور التي يتعرض لها من قبل الزبائن حيث قال لي بالحرف الواحد انه يكون سعيدا للتعامل مع الزبائن من كبار السن لأنهم لا يتعبونه في الشروط والمواصفات لخياطة ثيابهم رغم ان كبار السن يستهلكون كمية كبيرة من القماش ومع ذلك هم مرتاحون منهم مقارنة بما يتعرضون له من قبل الزبائن من الشباب وصغار السن فلا يستهلكون كمية كبيرة من القماش المشكلة الكبرى معهم هو طلب هؤلاء موضات كثيرة معقدة وغريبة ليس لها علاقة بلباس الرجال العاديين تضطرهم اكثر الاوقات الى الاتصال على المشاغل النسائية للحصول على اشكال ملابس تخص النساء في مواصفاتها الضيق والتخصر وصار يلبسها كثير من الشباب والعكس صحيح وصارت المشاغل النسائية وكما اشرت يتصل بعضهم ببعض محلات الخياطة الرجالية للحصول على نماذج تخص الشباب يعني صار الشباب يتشبهون في لباسهم بالشابات والشابات يتشبهن بالشباب وانا هنا اتساءل وغيري من الرجال خاصة الاسوياء منهم وهم كثر ما هذا الذي يحدث في هذه الايام وهم بهذا صار ينطبق عليهم حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم بما معناه (من تشبه بقوم فهو منهم) وهذه الطريقة او الاسلوب مخالف للطبيعة والعرف خاصة اننا مسلمون والحمد لله وقد عملت في ملاحظاتي تلك وسطرتها عملا بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم بما معناه (من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فان لم يستطع فبلسانه فان لم يستطع فبقلبه وذلك اضعف الايمان).
وانني ومن باب الاهتمام بهذه الظاهرة السيئة التي يمارسها الشباب اطالب من يصدر تراخيص محلات الخياطة الرجالية والمشاغل النسائية باخذ تعهد عليهم بعدم التجاوب لمثل هذه الطلبات المخالفة من قبل هؤلاء الزبائن مع تطبيق العقوبات عليهم في حالة مخالفتهم وعدم التهاون في ذلك وذلك من اجل خدمة المصلحة العامة لان ترك الامور كما هي في وقتنا الحاضر سوف تتطور الامور وتخرج عن الطور الى امور نحن في غنى عنها وعدم الانتظار حتى يقع الفأس في الرأس وارجو انه لم يقع بعد ارجو ان اكون قد وفقت في وضع النقاط على الحروف لهذه الظاهرة السيئة عملا بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم بما معناه (من لم يهتم بأمور المسلمين فليس منهم) وانني اطلب من الله ثم من رئيس التحرير الموقر هو وزملاؤه الكرام العمل على نشر هذه المقالة على احدى صفحات جريدتكم الغراء علها تصل الى اسماع المسؤولين ذوي العلاقة كل فيما يخصه وعملا بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم بما معناه (الدال على الخير كفاعله) وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه والسلام.
تعليق