من الامور التي يعقلها كل واحد منا , ان الانسان يبذل كل جهده ليكون معافى في بدنه, آمناً في سربه , عنده ما يكفيه ويسد حاجته 0 وهو يكد ليل نهار لتأمين هذه الغايات , وقد يضحي احيانأ في سبيل ذلك0 وكل إنسان يريد ان يؤمن حاجاته فيحيا الحياة الطيبة 0

ثم تمضي به الأيام ويتجاوز مرحلة الكهولة ليكون شيخاً تقدمت به السنون , فينتابه الضعف ثم يرد الى ارذل العمر, وتكون عاقبة الاستسلام الى الردى والانتقال من هذه الدنيا الفانية0
هكذا تتعاقب الأجيال وكلها الى الهلاك , ويرى الانسان هذه الدنيا التي يعيشها ان عمرها قصير0
وقد يستقبل الانسان القدر بابتسامة الشجاع
وقد يستقبلها بالجزع واليأس
وقد يعيش الانسان
بين طمع ٍ وشك 0 وهجرٍ وابتعاد 0
وقد يعيش بين أيثار وثقة 0 ووصال ٍ وابتسامة
فيا عجباً للإنسان
كلما00 اقترب من الكمال
اقترب من الموت00
وكلما ازداد علماً
ازداد قرباً من الفناء00
وكلما اقترب من الحقيقة
اقترب من العدم000

* * *
(( حكمة))
من لم يتسلل الجبال الشاهقة, لم يستطع ان يرفع رأسه الا في غفلة الشرفاء
تقبلوا تحياتي,,,,,,,,,,,