الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد :
فسلام من الله عليكم ورحمة منه وبركات
فبالرغم من بعدي وانشغالي منذ فترة من الزمن إلا أن الفترة الأخيرة أشعرتني بخجل من نفسي تجاه رواد هذا المنتدى من المخضرمين الذين فرقتهم الدنيا وأشغالها إلا أني منذ عام بدأت أفكر في زيارات خاطفة لأؤلائك الذين أحببتهم وجمعتني بهم محبة الله ثم القلم والفكر وقد بدأتها من عام إذ لقيت بعض الأحباب في الرياض والدمام وكذلك الباحة.
أما في هذا العام فلم أكن متفرغ بالقدر الكافي الذي يجعلني أقوم بلقاء أحد لكني وأثناء نزولي أثناء رحلتي العلمية بمدينة الطائف وفي وقت لم أعدد له أي عده وداخل أحد المجمعات التجارية إذ بي أجد عزيزا على القلب وأستاذ أحبه من أساتذة هذا المنتدى فكانت فرحتي به لم توازيها فرحة فاستمتعت بالبقاء معه لبعض الوقت, وحين وصولي لمدينة الرياض وفي أحد المساجد فيها إذ بأحد الذين يحبهم قلبي ويطرب للقائهم وكانت فرحتي به لا يوازيها شيء فازددت حرجاً من وخجلا مما حل بالرفاق جميعاً من هذا التشدد حيث لم نعد نلتقي سوى حين يشاء الله دون ميعاد, وأزيدكم من الشعر بيتاً فلقد عدت لمقر سكني لأجد رقم أحد ( كهول ) المنتدى الذين عققناهم طويلا فلم أجد بدا من تأنيب الضمير على طول هذا العقوق والغربة الطويلة , فقلت في نفسي هل يا ترى هذه المواقف الثلاثة هي تذكير بحقوق أفراد أم أنها تنبيه بحقوق أمكنة أم أنها من سوانح الذكريات التي تعصف بنا حينا قلت لعلها أطياف حلم كان لم يكتمل إلا أن قلبي قال لي إنها أخوة في الله لا يعرفها سوى الراسخون قلت هل أنا منهم قال لا ولكنهم هم . قلت أستطيع فعلها قال جرب قلت سأفعل .
أحبائي الكرام
أنا متواجد الآن في الرياض وسأغادرها يوم الثلاثاء القادم إلى مدينة الطائف ومن ثم إلى مكة وبعدها إلى جدة ولا أدري من من الأحباب يحب أن نلتقي فذلك يسعدني ويفرح قلبي
أدام الله صحبتكم لنا وجمعنا بكم على خير
0508547553
تعليق